الدكتور عبد المجيد بلعابد يكشف النقاب عن اكتشاف يهم حليب الأمهات
سجلت مع الدكتور عبد المجيد بلعابد وهو أستاذ بكلية العلوم بجامعة محمد الأول بوجدة وبدعوة منه برنامجا إذاعيا ستذاع الحلقة الأولى منه الأربعاء المقبل على الساعة العاشرة صباحا على أمواج إذاعة وجدة الجهوية بينما تذاع الحلقة الثانية في الأربعاء الموالي وفي نفس التوقيت ضمن سلسلة حلقات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة التي دأب على تقديمها.
والمهم في الحلقة الثانية هو أن الدكتور بلعابد يكشف النقاب عن اكتشاف عرفته إحدى الجامعات الأسترالية على يد عالم بيولوجي ويتعلق بحليب الأم الذي يحتوي على خلايا جذعية مما يعد قيمة مضافة للإعجاز العلمي في القرآن والسنة نظرا لكون الإسلام يعتبر علاقة الرضاعة مقدسة كعلاقة القرابة الرحمية ويترتب عنها منع الزواج بسبب عامل الرضاعة كما يمنع بسبب عامل القرابة الرحمية ، وهو أمر لم يكن الناس يعرفون سره العلمي. وقد جاء هذا الاكتشاف ليبين هذا السر العلمي البيولوجي بحيث يرث الرضيع خصائص المرضعة عن طريق الحليب المحتوي على خلايا جذعية تماما كما يرث الجنين خصائص أمه عن طريق الحبل السري.
ونظرا لأهمية القضية عقديا وعلميا سيلقي الدكتور عبد المجيد بلعابد محاضرة في الموضوع بمقر دار الفقيهة ، و بمقر جمعية النبراس بوجدة ، وفي مناطق أخرى من الجهة الشرقية ، وسيتم الإعلان عن تواريخ هذه المحاضرة لاحقا.
وللتذكير فإن الأستاذ الباحث الدكتور بلعابد يهتم بقضايا الإعجاز العلمي ، وهو عاكف على بحوث سيعلن عنها في وقتها ، وله صلات علمية بالمعاهد العلمية العالمية ، وقد كان وراء زيارة الدكتور زغلول النجار الذي يجمع بين علوم المادة وعلوم الدين إلى مدينة وجدة.
4 Comments
ان الرضاعة التي كانت عملية اضطرارية في الماضي قد اختفت تماما مع ظهور وسائل عصرية تعتمد على تعويض حليب الام وتم بفضلها انقاد مالا يعد من البشر ما ا همية الاكتشاف علميا في هدا العصر ا
حفظك الله يا دكتور..و لكن هل انتبه السيد الشركي إلى أن مغزى هذا الاكتشاف أبعد مما هو ظاهر ..إنه دليل على أن الله سبحانه كرم المرأة ( و المرأة الأم بالخصوص) تكريما لا مثيل له..و لهذا نجد القرآن الكريم يسميها و يكرر تسميتها بدورها الطبيعي ( الأم)..إذن من احتقر المراة الأم و أهانها فهو عدو لشرع الله و سننه في خلقه….فليت من يزعمون بأنهم ينطقون باسم الدين يدركون جوهر هذا الدين ، و لا يأخذون منه ما يلبي نزواتهم فقط….ندعو الله للدكتور بالتوفيق.
أين التعليقات أيها القائمون على الموقع ؟ أم ان كلام السيد صاحب المقال حق لا يعلو فوقه حق ؟ اين حرية التعبير التي نتشدق بها ؟ و الاولى ان لا نتهم غيرنا بعيوب هي بنا ملتصقة كأسمائنا…
جيد أخي الكريم، وفقكم الله لما يرضيه تعالى