Home»Régional»ملاحظة حول تقرير المجلس الأعلى للتعليم

ملاحظة حول تقرير المجلس الأعلى للتعليم

0
Shares
PinterestGoogle+

بمدينة سيدي قاسم، انعقد ملتقى تفسيري لتقرير المجلس الأعلى للتعليم، يومه الثلاتاء 06 ماي 2008. وحضر لهذه المناسبة جمهور مهتم، أغلبه من التعليم رجالاً ونساءً. وبعد تقديم الموضوع من طرف السيد نائب الوزارة بحضور السيد الباشا وسيدة مندوبة عن المجلس الأعلى للتعلم ورئيس بلدية سيدي قاسم ومجموعة من الصحفيين، عرض السيد مدير أكاديمية الغرب الشراردة بني حسن، موضوع التقرير مستعيناً بتقنية "داتا شو".

وبغض النظر عن مجريات الملتقى، وعن ما تخلله من تدخلات، أعرض فيما يلي كلمة قدمتها شخصياً باسم المكتب المحلي لنقابة مفتشي التعليم:

بسم الله الرحمان الرحيم، وتحية إلى الحضور الكريم.
تفضلتم بعرض حول تقرير المجلس الأعلى للتعليم، وهو مؤسسة دستورية كما يعرف الجميع. وهي مناسبة لأتقدم بملاحظة بسيطة مفادها أن هناك أشياء لم يُتطرق إليها في هذا التقرير …
ذلك أن هذا المجلس لم يشرك مفتشي التعليم في إعداد تقريره، كما أنه لم يشرك في الحقيقة هيئات أخرى، وأشرك البعض ممن يريدهم.

ومعروف في علم الاجتماع أن إشراك العاملين في التدبير والتخطيط والتوجيه، يرفع مؤشرات نجاح أي مشروع إنتاجي (مثل المردودية)، بصفة حقيقية ملموسة وقارة. وأحيلكم على البحوث السوسيولوجية التي أنجزت في ميدان الشغل خلال أكثر من مائة سنة مضت.
أعني هنا أن مفتشي التعليم ممثلين في نقابتهم قد أقصوا من المشاركة في مختلف أنشطة المجلس الأعلى للتعليم، بما في ذلك التقرير الحالي، رغم رسوخ قدمهم في الميدان ورغم تمثيليتهم لمختلف الفئات: إقصاء قبلي وإقصاء حالي وإقصاء بعدي واضح.
فليس ذكر بضعة أشخاص، في مجريات التقرير معناه إشراك مفتشي التعليم كمؤسسة. والصواب هو إشراكهم بشكل مؤسسي كما تم لنقابات أخرى.
إقصاء بهذه الطريقة يتطلب فتح تحقيق من طرف من يهمه الأمر. ومن جهتنا فلن نقبل أقل من اعتذار رسمي إن كانت هناك فعلاً إرادة للإصلاح …

والله الموفق.

عبد الحميد الرياحي.

مفتش في التوجيه

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

9 Comments

  1. عبد العزيز قريش
    12/05/2008 at 18:16

    أستاذي الجليل سيدي عبد الحميد الرياحي الموقر، سلام الله عليكم؛ لم أقرأ لكم منذ زمان، إن تحفظكم على عدم إدراج عضوية نقابة مفتشي التعليم في المجلس الأعلى للتعليم هو نفس التحفظ بل نفس الاحتجاج الذي قدمته في اللقاء التفتسيري بنيابة تاونات وبحضور السادة مدير الأكاديمية بالحسيمة ونائب الوزارة بتاونات وممثل المفتشية العامة والحضور الكريم بما فيهم ممثل السلطة المحلية ومختلف الفعاليات المدنية والنقابية والإعلام المحلي والوطني. دمتم في خدمة التعليم. والسلام.

  2. مفتش في التوجيه التربوي
    12/05/2008 at 18:16

    أتقدم بالشكر الجميل إلى الأخ عبد الحميد الرياحي، وأحيي فيه جرأته المعتادة، وأستغرب لصمت مفتشي الفئات الأخرى، وخصوصا منهم الأخ الذي قام بتفييئ المفتشين إلى ثلاث فئات. والحقيقة أنهم فئة واحدة وهي الفئة الأخيرة أو كما سماها هو.
    وأود إضافة إلى ما أورده الأخ الرياحيأن أشير إلى أن نظام التوجيه، بالرغم من أنه نظام قائم بذاته، فإن التقرير المذكور أخصه بحيز ومضمون هزيلين، لا يرقيان إلى طموح أطر التوجيه التربوي، وغيرتهم على نظام التوجيه التربوي ومنظومة التربية والتكوين ببلادنا.
    في الأخير أود رفع التساؤل التالي: لماذا لم يفكر المسؤولون إقلميا، على الأقل، في توجيه دعوة إلى أطر التوجيه التربوي للاجتماع للتشاور ودراسة تقرير المجلس الأعلى وإبداء ملاحظاتهم والتقدم بمقترحات قد تغني هذا التقرير وتمكن من تدارك ما تم تغييبه؟
    والسلام

  3. مفتش في التوجيه(آخر)
    12/05/2008 at 18:16

    لن اسير في نهج الاخ الرياحي و اتشبت بأن لهيئة التفتيش دور ويجب اشراكها (بصفة من الصفات: نقابة او جمعية او هيئة) في كل ما يهم المنظوبة التربوية التي هي جزء منها. لكن من موقعي كمفتش في التوجيه متتبع لصيق بهموم المنظومة التربوية استخلصت من التقرير و بالخصوص بالطريقة التي تم تفسيره (او على الاصح تمريره) ما يلي:
    1-ان المهرجات الجهوية و الاقليمية و المحلية لم تختلف في شيئ على مهرجانات منتديات الاصلاح
    2-لا شك ان مصير التوصيات سيتخد نفس مسار توصيات منديات الاصلاح
    3-اعلى سلطة في البلد تقر بأننا لسنا في حاجة الى البحث عن اسباب فشل المنظومة التربوية بل نحن في حاجة الى حلول .
    4- لم يتطرق التقرير الى أم العراقيل التي تتطلب من الجميع « أم المعارك » الا وهي الآليات غير التربوية التي فرضت على اسرة التعليم من طرف مسيري الشأن التربوي الذين خططوا لجعل التعليم بقرة حلوبا يستفيدون و يفيدون منها حسب مقاسهم تاركين هموم ومشاكل التلاميذ في كف عفريت. بعضهم لم تكفيه المغادرة الطوعية بل جعلها فرصة لكسب تعويض غليظ ويخرج من الباب غانما لكن الحنين الى مردودية الصفقات التربوية او غير التربوية جعلت بعضهم يرجعون من النافدة كمستشارين ليستمروا في نهب المال العام و الحفاظ على التوزانات حتى لا تكتشف مسؤوليتهم على فشل المنظومة و يعملون جاهدين لوضع كل وزير على السكة التي يريدون و تحث مسميات مختلفة و لتوضيح الرؤيا اورد بعض الاختلالات التي لم يشر اليها التقرير:
    1-تتحكم في النتائج الدراسية للتلاميذ متغيرات لا علاقة لها بالتربية حيث يمكن لتلميذ بالابتدائي ان ينتقل من مستوى الى أخر بمعدل يقل عن 10/01 حبدا كشف لنا التقرير على حجم التلاميذ الذين ينتقلون من مستوى الى أخر دون ان يتوفروا علىالمعدل « او على الحد الادنى من الكفايات المطلوب  » بما له و ما عليه؟
    2- من المسؤول عن تواجد جيوش من التلاميذ لا يحسون حتى القراءة و الكتابة « و لا اطلب فهما » ؟ هل هم المدرسون ام ايادي خفية من صنع احد الذين استفادوا من المغادرة الطوعية و عاد من النافدة ليكون مستشارا للوزير او الوزيرة؟
    3- لم يتطرق التقرير الى الطريقة التي تعمل بها مجالس الاقسام و التوجيه ولم يكشف على ان النتائج تحدد مسبقا قبل اي عمل تربوي وفي غالب الاحيان في تناقض مع التوجهات المعلن عنها.
    4- لم يطرق التقرير الى الطريقة التي تجعل رؤساء المؤسسات ….تابع

  4. متتبع
    12/05/2008 at 18:17

    أفضل من يعبر عن النظرة الضيقة لدى ما يسمى بالمفتش هو هذا التدخل، ولنفرض تم إشراكك فلن تتحدث سوى عن من تنتسب إلهم ظلما وعدوانا، فالمفتشون هم من أضاع وضيع التعليم في المغرب، من يؤلف ويقترح المقررات الطويلة والثقيلة؟؟؟ من يمتلك حق التفرغ الكلي عن العمل في المغرب؟؟ من ومن ؟؟ هيا اتركوا المخلصين لأعمالهم هل تعبتم من الراحة في المقاهي وتبحثون وتفتشون عن موضع قدم؟؟ هيهات مضى ذلك الزمن . زمن التفتيش البصروي لهوية المدرسين وحقائبهم

  5. لحسن قنوش مفتش تربوي
    12/05/2008 at 18:17

    ملاحظاتك أخي عبد الحميد وجيهة ، وأريد أن أضيف أن عاملين دخلا مجال التعليم ببلادنا فأفسداه وهما السياسة والتجارة . وبناء على ذلك فلا يمكن إنجاح أوراش إصلاح منظومة التربية والتكوين إلا بتحرير قطاع التعليم من السياسة والتجارة.

  6. متتع
    12/05/2008 at 18:17

    إدا كان السادة المفتشون يرغون فعلا في الرقي بالمنظومة التعليمية ببلادنا فا لأولى بهم أن يتوجهوا إلى عملهم.فلا التقارير ولا الاجتماعات ستصلح ما أفسده الدهر. بل العمل في الميدان.والسلام

  7. محمد المقدم
    12/05/2008 at 21:59

    تحية للأخ الرياحي والذي أعزه وأعز فيه جراته وحبه الخالص لنقابوة مفتشي التعليم ونضاله اللامشروط وقوله الحقيقة في كل المحافل. أما الأخ المفتش في التوجيه والذي لم يذكر اسمه ونعتني عندما تحدث عن تفيء المفتشين.بالله عليك ألا تعلم انه في قطاع التوجيه والتخطيط ,ألم يركب هذه المنصة رؤساء قضوا مصالحهم ومآربهم على حساب مصلحة أطر التوجيه والتخطيط؟
    – ألم يتم اقصاؤكم من الحركة الوطنية لسنة 2006؟
    – ألم يقترح بعض الانتهازيين على المستوى الوطني منحهم نقط اضافية في الترقية كونهم يعملون بالمصالح المركزية؟
    ان اللائحة طويلة والانتهازيون متواجدون في جميع فئات التفتيش ,كما يتواجد الشرفاء بين جميع فئاته.
    اننا اسرة واحدة ولكن مصالح البعض وطموحاتهم الشخصية تجعلهم يكيدون للتفتيش مقابل امتيازات شخصية.

  8. محمد المقدم
    14/05/2008 at 17:24

    اضافة الى الأخ المفتش في التوجيه.
    أخي الكريم عندما تحدثت عن تفييء المفتشين كنت أعني من ينتهزون الفرص ويستغلون بعض الجمعيات والادارات لقضاء مصالح شخصية,ولعلك تعلم جمعيتكم الوطنية وتاريخها الحافل.
    وعن تدخلي في تقرير المجلس الأعلى للتعليم ,اعلم أنني تقدمت مداخلة في الاجتماع الجهوي وبحضور رئيس لجنة من الجلس الآعلى للتعليم وممثلين مركزيين عن وزارة التربية الوطنية وعدد هام من ممثلي المفتشين والاداريين والنقابات والجمعيات ,أبرزت في تدخلي كل عيوب التقرير ونقائصه ومنها اقصاء بعض الفئات أو النظر اليهم بعين الاتها م لرمي المسئولية خارجا بل وسمح لي استثناء التدخل مرتين لأوضح أن المعضلة ليست في رجل التعليم بقدر ما هي مرتبطة بسياسة تعليمية فاشلة تساهم الدولة في الجزء الكبير منها عن طريق عدم مد الجسور بين التعليم وسوق الشغل,ولك أن تسال أصدقاءك المنسقين ممن حضروا ,أو نلتقي في جلسة خاصة ان كنت من الجهة الشرقية.ولك أن تعلم أنني أدافع بقوة عن ملف مفتشي التوجيه والتخطيط في كل المحافل حفاظا على النهج الذي تركه الراحل محمد راشد رحمه الله.

  9. عبد الحميد الرياحي
    14/05/2008 at 23:21

    تحية إلى كل رجل تعليم :
    أحيي في الإخوة والأخوات ردودهم، وإن كنت انظر بشكل مريب إلى من توقع بكلمة « متتبع ».
    أعتبر أن الحد الأدنى من المصداقية يكون بهوية واضحة يعرفها الجميع … وتأتي بعد ذلك نجاعة المبني والبناء، بعمق في التحليل يستشفه القارئ اللبيب.
    أما أن يتدخل أو تتدخل نكرة، فلا خير يرجى من ذلك …
    أما عن الموقف المبدئي من اعتماد نقابة مفتشي التكوين كمكون أساسي للمجلس الأعلى للتعليم، فليس ذلك بالإجراء الشكلي أو الظرفي أو النفعي.
    إنه بالفعل تحصين للمؤسسات حتى تبنى على أساس صحيح.
    وأعتقد بصراحة أن لب ضعف الأداء في كل المؤسسات في وطني المغرب هو هذه المؤسسات التي تبنى مرتبطة بخماسية النحس: المحسوبية والزبونية والقرابية والحزبية والرشوة.
    ولا أقول في كلامي أن هيئة المفتشين وحدها من يجب تأسيس المجلس الأعلى للتعليم بإشراكها فيه. فكل مكونات المنظومة التعليمية يلزم لزوماً ووجوباً أن تكون في هذا المجلس.
    أما عن الأفراد الذين يتصرفون بشكل خاطئ بممارسات تجلب الويل على المنظومة ككل، فليس المواطنون المغاربة والمواطنات ورجال التعليم ونساؤه بمغفلين حتى لا يلحظوا ممارساتهم ويسجلوها … ويستخلصوا ما يجب منها.
    والسلام.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *