وجــدة : هل يتحمل رئيس المجموعة الحضرية جزء من المسؤولية على حوادث السير القاتلة بالمدينة
قد تستغرب هذا العنوان في الوهلة الأولى ولكن عندما تعلم أن ملتقى زنقة الخير وزنقة السلوى وسط حي الزيتون يشهد أسبوعيا أكثر من حادثتي سير، وأن السكان قد بعثوا برسالة إلى السيد رئيس المجموعة الحضرية منذ أكثر من أربعة أشهر يلتمسون منه وضع علامة قف في هذا المكان الخطير، وانه إلى حد الآن مازالت العلامة غائبة ومازالت الحوادث بنفس الوتيرة والتي سترتفع بحلول فصل الصيف، ومازال رئيس المجموعة الحضرية غير مهتم بمعاناة المواطنين الذين يهرعون إلى الأبواب كلما سمعوا وقع الاصطدام وقلوبهم خافقة خوفا من أن يصاب أحد أبنائم بسوء.
حادثة 5/05/2008
وقبل كتابة هذه السطور وقعت حادثتان ، الأولى يوم الاثنين 5/05/2008 بين سيارتين كادت إحداهما تصطدم بأحد الأبواب بعد اندفاعها فوق الرصيف من جراء قوة الاصطدام ، والحادثة الثانية وقعت بعد يومين من الأولى أي يوم 7/05/2008 ، حيث صدمت سيارة دراجة نارية يركبها شابان حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال …
وقد أخذت لقطات فيديو للحادثتين ….. .
من المعلوم أن هذا الموضع شهد في الشهر الأخير حادثة خطيرة أودت بحياة شاب في مقتبل العمر، نتيجة اصطدام دراجته النارية بحافلة نقل مدرسي …
حادثة 05/05حادثة 07/05/20حادثة 05/0ة 5/05/2008
ومن خلال هذا المنبر نجدد طلبنا من السيد رئيس المجموعة الحضري الذي يتحمل المسؤولية الكاملة في كل مايقع.
Loading...
3 Comments
حينما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه » أخشى أن أحاسب على ناقة اذا عثرت ببغداد و لم يعبد لها الطريق » لم يقلها من فراغ و لكن قالها من باب المسؤولية التي أنيطت به و التي كان لا ينام حتى تنام رعيته ، فمسؤول الجماعة الحضرية لو كان يستشعر ولو ذرة مسؤولية و يخاف العقاب و الحساب من الناس و من رب الناس لكان عبدالطرق على أكمل وجه و حرص على سلامة الناس سواء في أرواحهم أو أجسامهم أو ممتلكاتهم فهو راع و مسؤول عن رعيته و منصبه ذلك قبل أن يكون تشريف فهو تكليف للسهر على راحة الناس و الممتلكات .
قبل أن توضع علامة قف في ملتقى الطرق أو علامة تحديد السرعة عند مدخل مدينة أو داخل مدار حضري يجب أولا أن يضعها السائق أو مستعمل الطريق في عقليته و ضميره و ثقافته.
لقد أثرت اخي الكريم موضوعا هو على بال ساكنة المدينة ويثير لديها انشغالا كبيرا.ان حركة المرور واحترام القوانين لا يكاد يوجد الا على الورق او يطبق احيانا في حق فئات خاصة.ان بالمدينة نقطا سوداء من حيث عدد الحوادث او من جراء ازدحام حركة المرور ولا يوجد بها اشارات ضوئية او من ينوب عنها في اوقات الذروة،اضافة الى تعطل بعض الاشارات الضوئية في جهة دون اخرى وتبقى كذلك مدة طويلة.اما اصحاب »الطاكسيات » الصغبرة فاتهم لا يعرفون-او جلهم -لا يعرف لقوانين السير معنى وعلى مرأى رجال الشرطة..الخ والملف حافل بالشواهد الدالة على اختلال كبير في آداب السير على الطرقات وما فتئ يتفاقم يوما بعد يوم.هل تتوفر المجموعة الحضرية او غيرها ممن هو مسؤول عن السير على خلية تتبع لرصد الاختلالات والتدخل السريع لاصلاحها؟ هل قوانين السير تطبق على الجميع دون استثناء ام انها وقف على المستضعفين فقط؟