.تعقيب على مقال عمر بلقاسم بخصوص لجنة المصاحبة.
إن المكنى باسم بلقاسم عمر نصب نفسه ناطقا رسميا باسم مستشاري التوجيه التربوي،وهذا انتقاص من شأنهم.
أريد أن أوضح أسباب تكليفي من طرف السيد النائب الإقليمي بمهمة عضو في لجنة المصاحبة ،إن السبب الرئيسي هو أقدميتي بنيابة جرادة،كما تنص على ذلك المذكرة الوزارية رقم 136 بتاريخ 5 نونبر 2007 المنظمة لعمل لجنة المصاحبة،إذ أنني من جهة أقدم من أي مستشار أخر بالنيابة،ومن جهة أخرى لتجربتي المهنية المتنوعة التي راكمتها بين العمل في القسم والعمل في النيابة(رئيس مكتب الإعلام والتوجيه والمنح) والعمل في القطاع المدرسي واخيرا تسيير مركز الاستشارة والتوجيه.
أذكر المكنى نفسه باسم بلقاسم عمر أن مصلحتي الحقيقية تكمن في العمل في القطاع المدرسي بدل العمل في مركز الاستشارة والتوجيه،ولك أن تخير جميع المستشارين في التوجيه بين العمل في القطاع المدرسي أو تسيير مركز الاستشارة والتوجيه وسترى ان اغلبهم يفضل العمل في القطاع المدرسي.
إن رغبتي في الإشراف على تسيير مركز الاستشارة والتوجيه(الذي كان مغلقا منذ أزيد من سنة كما قال بلقاسم عمر) كانت للأسباب التالية:
- تفعيل دور المركز ليتسنى له القيام بمهامه على احسن وجه.
- مراعاة مصلحة التلاميذ(الممدرسين والغير ممدرسين)
- فتح المجال للمستشارين في التوجيه للاستفادة من القطاع المدرسي 63/3 بعين بني مطهر الذي أصبح شاغرا في الحركة الانتقالية.
لو لم أتطوع لتسيير مركز الاستشارة والتوجيه لظل مغلقا إلى أجل غير مسمى،ولكن حرصي لبشديد على مصلحة أبنائنا وبناتنا هوالدافع الرئيسي.
أما فيما يخص الجمعية المغربية لاطر التوجيه والتخطيط التربوي(فرع جرادة)،فسأذكر بالسياق الذي صاحب تاسيس فرع هذه الجمعية بجرادة وذلك كالآتي:
انعقد الجمع العام التأسيسي للفرع الإقليمي بتاريخ 18 شتنبر 2007 بمركز الاستشارة والتوجيه بجرادة،وقد حضره سبعة مستشارين في التوجيه،وتم خلال هذا الجمع:
- انتخاب أعضاء مكتب الفرع الذي يتكون من خمسة مستشارين.
- تم الاتفاق على مراسلة السيد النائب الإقليمي قصد عقد لقاء تواصلي لتدارس النقاط الىتية:
*
التعريف بالجمعية وأهدافها
*
تفعيل دور مركز الاستشارة والتوجيه
*
المشاكل التي تعرفها بعض القطاعات المدرسية للاستشارة والتوجيه
بتتاريخ 21 نونبر 2007 توصلنا بوصل الإيداع القانوني للجمعية (فرع جرادة) من باشوية جرادة،بعد ذلك راسلنا السيد النائب الإقليمي في شأن طلب عقد لقاء تواصلي بتاريخ 14 يناير 2008،لتدارس النقاط السالفة الذكر التي تم الاتفاق عليها في الجمع العام.
كانت هذه المراسلة هي النقطة التي افاضت الكأس،حيث قامت بعض الأطراف التي تحب الاصطياد في الماء العكر بتحريض المستشارين في التوجيه(وعددهم أربعة:نائب الكاتب وممستشار ومنخرطان) لتقديم طلبات الانسحاب من الجمعيةفرع جرادة) إلى النائب الإقليمي،وتعد هذه سابقة خطيرة ووحيدة في تاريخ الجمعيات المهنية.واشيرهنا أن مستشارا في التوجيه كتبوا له طلب الانسحاب ووقعوا له في غيابه.
وبتاريخ 5 مارس 2008 استدعانا السيد النائب الإقليمي استجابة لطلبنا السالف الذكر،ولمقتضيات المذكرة الوزارية رقم 67 بتاريخ 17 أبريل 2007 حول تفعيل اتفاقية الشراكة مع الجمعيات المهنية التربوية من بينها الجمعية المغربية لاطر التوجيه والتخطيط التربوي.
والفرع الإقليمي بجرادة سيشارك في المؤتمر الوطني الثاني الذي سينعقد أيام:16،17،18،19 ماي 2008،وسيحضره المؤتمر العلوي علي مستشار في التوجيه ونائب امين مال الفرع،.وستنظم الجمعية المغربية لاطر التوجيه والتخطيط التربوي (فرع جرادة)بتعاون مع النيابة الإقليمية يوما إعلاميا لفائدة التلاميذ واوليائهم يوم السبت 3 ماي 2008 بالمركز الثقافي بجرادة حول أفاق الدراسة والتكوين مابعد البكالوريا.
فنظرا لهذه الحيثيلت والمعطيات،هل يصدق عاقلا ان فرع الجمعية بجرادة أصبح منحلا وفق ما جاء في مقال المكنى عمر بلقاسم الذي يبدو أنه متحاملا على هذه الجمعية رغم أنه صرح بأنه لاينتمي لهيئة أطرالتوجيه والتخطيط التربوي.
وفي الأخير فإن الترهات التي كتبها المكنى عمر بلقاسم من قبيل(الفرع المنحل،الرئيس المخلوع تعنث الرئيس وانفراده بعدة إجراءات وقرارات…) هي اكاديب وافتراءات لاأساس لها من الصحة،إنما تنم عن حسد وحقد دفينين
ولا يسعني في نهاية هذا المقال إلا أن أختمه بالمثل العربي:
القافلة تمضي و…………
Aucun commentaire