استقبلت قاعة العروض بالمركز الثقافي ـ لاكورنيش ـ بالناظور ملتقى شعريا سهر على تنظيمه كلّ من المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بالناظور و رابطة المبدعين المغاربة بالريف، حيث لبى دعوة القطبين المنظمين لهذا الملتقى الربيعيّ الرابع للشعراء الشباب ما ينيف عن 300 فرد ملؤوا الحيز السفلي من القاعة المذكورة بعد زوال يومه السبت 26 أبريل 2008 ، وذلك بهدف تتبع مجريات نشاط أدبيّ اختار منظموه أن يقيموه تحت شعار: " الشعر.. تواصل بين الأجيال".

في كلمته المقتضبة، أكد السيد لحسن الشرفي بصفته مندوبا إقليميا لوزارة الثقافة بالناظور عن استعداد قطاعه بأن يشارك لوجيستيكيا جميع منظمي الأنشطة الثقافية الهادفة واعدا بتطوير هذا الملتقى الشعري الشبابي الرابع كي يلج فضاءات أرحب. وإذ أشاد في أعقاب ذلك الأستاذ بوزيان حجوط رئيس رابطة المبدعين المغاربة بالريف عن سعادته لتجديد اللقاء في لحظات إبداع هامّة بمقدار أهمّية الهواء والخبز والماء، طالبا من الحضور الإنصات لأصوات شعرية متفاوتة التجارب والمراس.

برنامج الملتقى عرف زخما أدبيا وفنيا امتد على مدى ساعتين ونصف من الزمن، حيث تـُليت قصائد أشعار كل من : حميد اليندوزي ـ فاطمة بوحميدي ـ مولاي الحسن بن سيدي علي ـ فتيحة بلخير ـ أحمد بنجيلالي ـ الزبير الخياط ـ تورية أحناش ـ مراد المعلاوي ـ محمد حنكور ـ عبدالحفيظ الحجوجي ـ فردوس الحميدي ـ كمال لمريني ـ حنان بنسيدي علي ـ حنان الزايخ ـ مصطفى عبد النبي ـ جمال مير ـ أزناي عبدالرحيم و محمد أغربي، كما حلّت إغناءات موسيقية من تقديم الأستاذ عبدالقهار الحجاري وأخرى من آداء الشابتين سارة بونكاب و حنان حناشي، في حين أستحضر الكوميديا كل من مريم الزحيمي والثنائي محمد الشيباني وسمير الليثي.

نهاية هذا الملتقى الربيعي الرابع للشعراء الشباب عرف تلاوة المنظمين لتوصيات التظاهرة التي تمثلت في توسيع رقعة هذه المحطة الشعرية حتى تغدو موعدا سنويا، إضافة إلى مداومة الاهتمام بتجارب الشعراء الشباب ودعم تجاربهم مع التفكير الجدي في طبع نصوص المساهمين في هذا الملتقى.