وزيرة الثقافة تختار البقاء بمدينة جــرادة
سبق للسيدة ثريا جبران وزيرة الثقافة أن زارت مدينة جرادة يوم السبت 23 فبراير 2008 اطلعت خلالها على مختلف أوراش المركز الثقافي والمرافق التابعة له صحبة السيد عبد الغني الصبار عامل إقليم جرادة وتعهدت من خلال الإتفاقية الموقعة مع وكالة تنمية الأقاليم الشرقية
بتجهيز المركز الثقافي بمدينة جرادة تجهيزا تاما، وتشييد المتحف المنجمي للحفاظ على ذاكرة المدينة التاريخية بمساهمة وزارة الطاقة والمعادن . وتدخلات الوكالة ومجلس الجهة والمجلس الإقليمي في شأن النهوض بالقطاع السياحي بالمدينة.
وفي صبيحة يوم الجمعة 18 أبريل 2008 عادت إلى المدينة وزيرة الثقافة رفقة السيدة أمينة بنخضرة وزيرة الطاقة والمعادن ، والسيد والي الجهة الشرقية , والطيب غافس رئيس مجلس الجهة ، والسيد مدير تنمية الأقاليم الشرقية، والسيد
المدير الجهوي لوزارة الثقافة ووفد رفيع المستوى. حيث تم استقبالهم من طرف مديرالمركز الثقافي السيد عمر بنسعيد ، والفاعلين بالمركز، والسلطة المحلية، حيث قاموا بجولة استطلاعية لخزانة المركز أشادوا من خلالها بما تحتوي عليه من كتب نادرة كما تمتعوا في قاعة المسرح بمشاهدة فقرة من مسرحية (المعقول كيهـبّل) لمخرجها السيد احسنة اسماعيل حيث التـُقطت صورٌ تذكارية للممثلين مع الوزيرتين والوفد المرافق كان مناسبة للسيدة الوزيرة للحديث إلى الممثلين عن المسرح.
ورغم مغادرتها المدينة إلا أنها بقيت هناك داخل قاعة المسرح بما أهدته لها من تجهيزات الإنارة تلك التجهيزات التي تمتلكها( فرقة مسرح اليوم) التي تأسست سنة 1987 ، حيث كانت السيدة الوزيرة تقف تحت أنوارها وسيظل هذا النور يشع في المدينة ، وتظل فرقتها حاضرة بكل إرثها ورموزها وأهدافها فشكرا للوزيرة على اختيارها البقاء بمدينة جرادة إلى إشعار آخر.
1 Comment
نتمنى أن لا تقتصر هذه المبادرة المشكورة على جرادة فقط ، كما نتمنى أن تشمل جل مناطق الجهة الشرقية لأن الجهة في حاجة ماسة لتأسيس مراكز ثقافية أخرى.
و إذا اختارت وزيرة الثقافة البقاء بمدينة جرادة ،أتمنى لو أن وزير السياحة بأن يختار البقاء أو بالأحرى زيارة قصيرة لواحة سيدي يحيى من أجل إعادة الإعتبار لهذة الجوهرة المفقودة