Home»Régional»نيابة جرادة : اية مصاحبة؟

نيابة جرادة : اية مصاحبة؟

0
Shares
PinterestGoogle+

أية مصاحبة بنيابة جرادة؟

تعتبر الإدارة التربوية مؤشرا من المؤشرات التي تجسد ، في تكاملها، جانبا من جوانب المستوى الحضاري والثقافي لكل بلد ، ويتبوأ فيها المسير الإداري مكانة هامة ، كما يلعب دورا أساسيا في نمط الإنتاج المهني وكمه ونوعه ، ويحمل أهم سحنات الفعل التسييري .

لذا تسعى السياسة التعليمية إلى النهوض بالمؤسسات بشتى أنواعها بدءا بالاطر العاملة بها والمسؤولة على تسييرها وتنظيمها ،حتى يستشعروا المسؤولية المهنية والوطنية التي يتحملونها ، فتضع من اجل ذالك خطة محكمة ومتطورة للتأهيل المهني وتحسين الاداءات والممارسات ،علما أن المؤسسة لايمكنها أن تحقق ذالك التطور المنشود في غياب الاهتمام بطبيعة الدور الذي ينبغي أن تلعبه الأطر المكلفة بالتسيير على اختلاف اهتماماتها ومستوياتها ، ومن هذا المنظور استلهمت فكرة تطوير عمل الأطر الإدارية العاملة بالمؤسسات ، فتم إصدار نصوص تنظيمية للوصول إلى هذا الهدف ونذكر على سبيل المثال القرار رقم 184905 الصادر في 8 أغسطس 2005 والمذكرة الوزارية عدد 136 الصادرة بتاريخ 05 نونبر 2007…..

فإلى أي حد تم احترام مضامين هده النصوص والمذكرات المنظمة لعملية المصاحبةبنيابة جرادة؟

مارأي المسؤول عن النيابة ؟وما قولك أيها المدير الساهر عن الشأن التربوي بالجهة؟

لنا عودة إلى الموضوع

ابوهشام

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. عضو من لجنة المصاحبة
    18/04/2008 at 11:16

    يمكن اعتبار التعامل مع السادة اطر الادارة التربوية الجدد في « ما يسمى بلجنة المواكبة و المصاحبة » قمة للإستهتار بالمسؤولية. و هذا لا يخرج على الاسلوب الا تربوي الذي يتعامل به المسؤولون » نواب و رؤساء المصالح و الاكاديمية و الوزارة » مع موضوع التكوين و التقويم . فكل الامور محسومة مسبقا و بالتالي قضية اللجان و التكوين و التأطير هي مجرد « كذبة » تراعي الشكليات لكي لا ترفض وزارة المالية تسوية الوضعية الادارية لهؤلاء علما انه هذه السنة تلوح في الافق ازمة تسوية الوضعيات لفئة النظار حيث تم قبول بعضهم دون ان يكونوا حراس عامين وهذا من بين الشروط . تم ان بعضهم لا يمارس مهام الناظر و بالتالي كيف ستتم اجراءات اقرارهم؟ والمذكرة 136 تشير الى 150 ساعة من التكوين « و اي تكوين » النظري و هناك في بعض نيابات جهة سوس ماسة درعة بعض النيابات لم تشرع في هذا التكوين . وهناط من بدء و استدعى لمدة 3 ايام متتالية جميع المعنيين و بما ان بعض المؤسسات بها كل الطاقم الاداري « مدير+ناظر+حارس عام » معنبون فقد تركت المؤسسات فارغة وهذه من علامات العبث او ربما درس اساسي في التسيير » يمكن ان تسير المؤسسات لمدة 3 ايام بدون طاقم اداري » و هذا درس بليغ سيفيد الطاقم الاداري لكي يقتنع انه يكمن الاستغناء عليه في اية لحظة.-
    – اما عن قصة المواكبة فهي الضحك على ادقان اطر الادارة التربوية الجدد :المواكبة و المصاحبة يجب ان تبدأ قبل بداية الدخول المدرسي لكي تساعد و ترافق الاطار الجديد لمواجهة المهام الجديدة بإطمئنان اما ان نتركه لوحده يرتكب الاخطاء وفي بعض الحالالات خطيرة لنزوره بعد 4 شهور من انطلاق الموسم الدراسي و يتفنن البعض في جرد هذه الاخطاء ولوم الاطار الجديد على كذا وكذا……اضن انه من باب ارجاع الامور الى نصابها ان تكون لجنة المواكبة والمصاحبة دائمة يمكن تغيير اعضائها الذين ابانوا عن قدرة مسايرنهم وان تستقبل اللجنة الاطر الجديدية بمجرد ضهور نتائح الحركة و تشرف على حضور هؤلاء عمليات نهاية السنة و تحضير الدخول المدرسي المقبل . اما ان يلتحق مثلا حارس عام للذاخلية وهو لا يعرف حتى الوثائق الرسمية التي سيعتمدها لتسجيل الداخليين و يسجل بعشوائية و يستخلص الدخائر مكان المقتصد و لا يحترم التشريعات ليتشف في الاخير انه قام بعدة خروقات ربما سيكون متابع فيها …و…….

  2. معني
    23/04/2008 at 12:58

    أين التعليق يا أستاذ قدوري أم عدنا إلى خشية ذلك الذي أصبح البعض يرتعد من لسانه ؟ مع انه مجرد بغاة تستنسر…

  3. عبد العزيز قريش
    23/04/2008 at 12:59

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية للجميع مع كل مودة. أعتقد وأنا أعد كتابا في موضوع الإدارة والإدارة التربوية، أن القوانين الصادرة في حق تكوين الإدارة لا ترقى أن تؤسس إدارة تربوية ناجحة. لأن هناك علوما كبيرة بل بحارا لا يمكن أن تستوعبها السويعات التي تنص عليها تلك القوانين والتشريعات! وأهم حافز في الإدارة إلى التطور والتجدد والفعالية هو الإطار، ومنه أعتقد أن الإدارة عندما غيب منها الإطار نسفت من الداخل. ولهذا يجب المطالبة بإطار للإدارة وتكوين أساسي يستوفي شرطه الزمني. أما المصاحبة وغيرها يجب أن تراجع بكل صدق. فهي سد الحاجة بما أتى به الوقت. أتمنى تفهم رأيي مع كل احترام للآراء المخالفة والرؤى الأخرى. لكم كل مودة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *