Home»Régional»وجدة: وفاة سيدة بمستشفى الفارابي بسبب الإهمال

وجدة: وفاة سيدة بمستشفى الفارابي بسبب الإهمال

0
Shares
PinterestGoogle+

أين كانت ملائكة الرحمان حين لفظت السيدة بنعتو مريم أنفاسها بعد نزيف حاد. طبعا كان الجميع يغط في نومه أو منشغل بشيء ما عوض القيام بمهمة حراسة المرضى التي أوكلت به. إهمال بسيط فب هذه الحالات قد يودي بحياة المريض كما وقع مع المرحومة .

وتتلخص وقائع هذه الحادثة بداية من يوم الأحد 09 مارس 2008 ليلا عندما دخلت السيدة بنعتو مريم إلى المستشفى لإجراء عملية قيصرية من أجل الولادة وعلى الساعة الثالثة والنصف من صبيحة يوم الاثنين 10 مارس 2008 وضعت مولودها بعد انتهاء العملية القيصرية. لكن بسبب الإهمال وسوء العناية أثناء الولادة تسببت العملية في نزيف دموي حاد طوال اليوم أدى إلى وفاتها على الساعة الثالثة بعد الزوال حيث ظلت المرحومة تنزف طوال اليوم بدون أدنى رعاية أو اهتمام.

ويمكن تلخيص أهم الأسباب التي أدت إلى وفاة السيدة بنعتو مريم والعديد من الأمهات الأخريات اللواتي يتوفين داخل هذا المستشفى الذي لا يحمل سوى الاسم فقط في:

· سلوك بعض الممرضات الغير اللائق اتجاه المرضى

· الرشوة والمحسوبية داخل مستشفياتنا

· غياب التجهيزات الضرورية لإنجاح العماليات خصوصا القيصرية في الولادة

· الإهمال وسوء العناية بالمرضى خصوصا في قسم الولادات

فهل سينتفض المسؤولون في وزارة ياسمينة بادو للضرب على أيدي كل متهاون وكل مقصر بمستشفياتنا العمومية؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. أحمد صبار
    16/04/2008 at 13:12

    يا سيدي إنها السياسة الممنهجة لدفع المواطنين نحو المصحات الخاصة التي تستنزف جيوبهم وقد تحيلهم على قرض قد يستمر لسنوات من أجل عملية بسيطة….. أما ذاك الفرابي فلم يبقى منه سوى الإسم الذي هو أكبر من المكان بكثير.. فعوض إصلاح الجذري وتحديث وتوفير الأدوات اللازمة التي هي في مصلحة المواطن ،سارعوا إلى صباغة الواجهة على قول المثل المغربي »الزين من برى كيف حالك من الداحل » مشـــــــــــــاكـــيــــــــــــــــــــل.

  2. message de paris
    16/04/2008 at 18:54

    stop ne touche pas mes malades.si elfarabi revient a la vie surment il demande au ministere de sante d enlever son nom .

  3. t
    16/04/2008 at 22:43

    أما المستشفيات العمومية عندنا  » فلهلا يوصلها تا شي مسلم » والله يعطينا كد الصحة كد لعمر.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *