افتتاح مغربي – فرنسي للمهرجان الوطني للفيلم التربوي
انطلقت عشية أمس الخميس (10أبريل 2008) بفاس / المغرب ، رسميا فعاليات المهرجان الوطني السابع للفيلم التربوي بإلقاء كلمة المتدخلين والداعمين. رئيس المهرجان / مدير الأكاديمية الجهوية لفاس بولمان عبر عن أمله في أن يتحول هذا العرس السينمائي التربوي من مهرجان وطني إلى عربي ، ليبقى الطموح مشروعا في أن يصبح دوليا بعد كل النجاحات التي عرفها في الدورات السابقة. من جهته أكد الممثل و المخرج المغربي الأستاذ محمد فرح العوان رئيس فضاء الإبداع للسينما والمسرح بفاس أن المهرجان أكبر سند لتطوير المفاهيم التربوية لدى ناشئتنا. ممثل مجلس المدينة وفي كلمة شاعرية ، تساءل في تفاعل مع الجمهور النوعي والجماهيري ، الذي لم يتسع له فضاء مركب الحرية ، إن كانت مدينة فاس بعد (12) قرنا من التأسيس ، قد ارتقت إلى السماء ، لتعانق النجوم ، أم أن النجوم نزلت إلى الأرض؟. في إشارة إلى أن نجوم السينما ، الذين (اللواتي) لم يكن شباب مدينة فاس لا يراهم (هن) إلا على الشاشة ، بحكم أن أغلبية المهرجانات السينمائية تقام بعيدا عن فاس ( مراكش ، طنجة ، تطوان،…) أصبح بإمكانهم اليوم بفضل هذا المهرجان أن يلتقوا معهم بشكل مباشر. مما جعل المهرجان يعرف إقبالا شبابيا مكثفا. بعد ذلك قدمت لجنة التحكيم إلى الجمهور، تتقدمهم رئيسة اللجنة وسيدة الشاشة المغربية ، الفنانة القديرة نعيمة المشرقي ، نجم الشاشة المغربية رشيد فكاك ، الناقد السينمائي حمادي كيروم ، ابن المدينة الممثل عز العرب الكغاط والأستاذ الباحث حسن احجيج . ثم منشطي الورشات ، ورشة الإخراج محمد لطفي وورشة التصوير الخبير الفرنسي ديدن أومير. بعدها فسح المجال للسينما الهادفة من خلال عرض الفيلم الوثائقي الجميل (فاس) بالأبيض والأسود (1948) للمخرج الفرنسي أندريه زوبانا ، صور فيه بعضا من مظاهر الحياة المغربية في تلك الفترة ، استحسنه الجميع . ثم فيلم تربوي للمخرج المغربي محمد فرح العوان (الحلم الأبيض) 2008 تفاعل معه الحضور بشكل رائع. بعد استراحة شاي قصيرة ، استمر قطار الشاشة بعرض المجموعة الأولى للمسابقة.
Aucun commentaire