Home»Régional»ملف التفتيش لازال مفتوحا و وعود الوزير تحتاج إلى أجرأة

ملف التفتيش لازال مفتوحا و وعود الوزير تحتاج إلى أجرأة

0
Shares
PinterestGoogle+

ملف التفتيش لا زال مفتوحا

التعليم ما يمشيش//بلا تأطير بلا تفتيش

كان هذا شعار هيئة التأطير التربوي في وقفتهم الاحتجاجية ببوعرفة على هامش انعقاد المجلس الإداري للإكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق يوم 03/04/2006في الوقت الذي أكدت فيه بعض الأطراف أن ملف التفتيش قد عولج نهائيا.اغتنمنا هذه الفرصة للقاء بالكاتب الجهوي لنقابة نفتشي التعليم السيد محمد راشيد الذي صرح لنا بأن تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية جاء تنفيذا للمقررات الوطنية للمجلس الوطني لنقابته بتاريخ 19 مارس 2006، كما أن النقابة اعتمدت برنامجا نضاليا مكثفا منذ 8/1/2006 علق جميع أنشطة المفتشين عدا الزيارات الصفية دون تنقيط، بالإضافة إلى الوقفات الاحتجاجية أمام المجالس الإدارية للأكاديميات ووقفة احتجاجية أمام الوزارة بتاريح 2 مارس 2006، أعقبتها مسيرة تم منعها.ويضيف السيد راشيد بأن النقابة علقت جزءا من برناجها النضالي حيث استثنت من المقاطعة برنامج التكوين المستمر والامتحانات وإقرار رجال الإدارة التربوية والكفاءات تعبيرا منها عن حسن نواياها ، لكنها لازالت تنتظر إجراءات ملموسة. ويبدو أن الوزارة قد تمكنت من إحداث ارتباك في صفوف المفتشين بسياسة العصا والجزرة. ولعل الاستغناء عن نقطة التفتيش في مطبوع الحركة الانتقالية الأخير إشارة إلى أن التعليم قد يمشي بال تفتيش من منظور القائمين على أمر التربية الوكنية بالمغرب.

محمد السباعي .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. يحي بنضيف
    16/06/2006 at 18:56

    لسم الله الرحمن الرحيم.وبعد. لايسع نساء و رجال التعليم عامة الا ان يتضامنوا مع بعضهم البعض بغض النظر عن الفئة التي ينتمون اليها . هذا من حيث المبدأ . أما من حيث التفاصيل فيجب الاشارة الى مجموعة من التساؤلات التي يطرحها المهتمون بالموضوع. ما هي مطالب فئة المفتشين من الوزارة الوصية؟ هل جرى حوار ما ؟ ما الاتفاقات المبرمة – ان كانت هناك – ؟ هل هناك تمثيليات متعددة للسادة المفتشين ام هناك وحدة نقابية؟ ما العلاقة السائدة بين المفتشين و الاطراف المتشاركة في العملية التعليمية/ التعلمية ؟
    انها مجرد أسئلة لا تتغيى سوى مجرد المعرفة و التوضيح ليس الا و لنا عودة الى الموضوع ان شاء الله./.

  2. اسمانتي علي
    16/06/2006 at 18:56

    في الحقيقة شخصيا يبدو لي ان الملف المطلبي للسادة المفتشين يتسم باللبس من جهة ، ومن جهة أخرى يظهر لي من خلال بعض النقاشات مع بعض الزملاء ، بل وحتى من المقال ان رجال التفتيش يركزون كثيرا على نقطة التفتيش في ملفهم المطلبي ، مع العلم انه في الطرق التربوية المعاصرة اصبحت مسألة انقطة متجاوزة حتى بالنسبة للتلاميذ ، فالعديد من الطرق البيداغوجية ترى انه يجب تصنيف التلاميذ حسب فئات وليس حسب النقطة … فما المانع اذن ان تنظم الوزارة الحركة الأنتقالية بدون احتساب نقطة التفتيش ؟ يظهر لي من خلال المقال ان هذا لم يرق المفتشين ويريدون ان يحشروا نقطة التفتيش في كل شيء …حسب فهمي لما ورد في هذا المقال المقتضب – مع الأسف – والذي لم يتحدث فيه صاحبه بتفصيل عن مطالب المفتشين ….وذلك حتى تتضح الأمور بشكل جلي لكافة اسرة التعليم …

  3. محمد راشيد
    16/06/2006 at 18:56

    بداية شكرا للاخوة الكرام صاحب المقال وأصحاب التعليقات.
    وأقدم بعض التوضيحات من خلال الملاحظات التالية حسب ما يسمح به المقام:
    – إن الملف المطلبي لهيأة التفتيش هو أقدم ملف مطلبي لم تتم تسويته لحد الأن، إذ أننا نعتبر أنفسنا من ضحايا النظام الأساسي 1985 و 2003. وذلك بالنظر إلى عدة اعتبارات منها كون دبلوم التفتيش هو الدبلوم الوحيد في المغرب الذي لا يتم التعويض عنه…وهذا في نظرنا مهين لكل رجال و نساء التربية والتكوين عامة.
    – إن الخلاف الأساسي بين وزارة التربية الوطنية..وهيأة التفتيش قائم على مطالبة الهيأة بتفعيل مبدأ الاستقلالية الوظيفية المنصوص عليها في الميثاق ورفض الوزارة لهذا التفعيل. ويرتبط هذا المبدأ بتقييم المنظومة التربوية بشكل عام. إن العمل الأساسي لهيأة التفتيش هو تقييم المنظومة وليس تقييم عمل السادة الأساتذة فقط. ويعني تقييم المنظومة بكل اختصار الوقوف على الاختلالات التي تعوق السير العادي لهاته الأخيرة مما يعاني منه الأستاذ والتلميذ والمجتمع عامة. يتعلق الأمر إذن باختلالات مالية وإدارية…وإذا تعلق الأمر بهذا فإن لوبيات كثيرة من داخل الوزارة ومن خارجها تحارب هاته الاستقلالية الوظيفية لأنها بكل اختصار لا تريد للعهد البائد أن يزول وللممارسات المعروفة أن تستبدل بما نطمح إليه من شغافية ونزاهة…
    – إما مسألة النقطة فإن المثتشين ينادون منذ زمن بتطوير أليات التقويم سواء للمنظومة أو المدرسين أو المفتشين أو التلاميذ…ليست لدينا مشاكل مع المدرسين لاننا بكل بساطة مدرسون. يبقى فقط اتفقنا أو اختلفنا حول أليات التقويم وكيفما كان نوع التقييم المعتمد فإن المجد من المفتشين أو المدرسين أو التلاميذ لا يمكن أم يوضع في مرتبة واحدة مع من هو أقل مردودية.
    – لمزيد من الاطلاع المرجو زيارة موقعنا:www.synd-inspect.net وشكرا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *