Home»Correspondants»إلى كاتبنا الكبير رمضان مصباح الإدريسي.

إلى كاتبنا الكبير رمضان مصباح الإدريسي.

0
Shares
PinterestGoogle+

    كلمة شكر قد لا تفي أحيانا، وقد تكون غير معبرة وغير منصفة أحيانا، تمنيت لو وجدت كلمة أجمل منها، كلمة تعبر عن مدى فخرنا واعتزازنا بكاتب وباحث كبير، له حجمه ووزنه، كاتب يستحق الشكر والتقدير، كاتب لقلمه رونق خاص، ولطرحه مذاق فريد، ولردوده إضافة جمالية لأي موضوع يتواجد فيه، كاتب يجذبك أسلوبه وتعامله وثقافته العالية، كاتب له أسلوب خاص متميز ومتفرد يضع القارئ على كرسيه ويخلق له نفس الخيال والمشاعر ويحلق  به  في هواميس وأفكار.

    بعد هذا الكلام، سيدور في ذهنكم وبالكم، من هذا الكاتب الذي اعنيه، وأسمى معاني الحب اهديه، انه كاتبنا الكبير والمقتدر رمضان مصباح الإدريسي، ابن بلدتي مستفركي -قبيلة الزكارة ،التي له عليها زخم من الأبحاث والدراسات ولم تكتشف لحد الآن، بسبب اللامبالاة والإهمال الممنهج  من طرف المسئولين المحليين للكفاءات والأطر المحلية.

    سيدي الكريم، اقل ما أقدمه لك شهادة شكر و تقدير، و أتمنى لك دوام التوفيق والسداد، ودمت بخير، ومن خلالك أتوجه بكلمة شكر إلى كل كاتب أو باحث أنار عقولنا وأبهج نفوسنا وأمتع أرواحنا ولو بكلمة أو حكمة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. رمضان مصباح الادريسي
    13/11/2015 at 11:25

    عزيزي الأستاذ علي النعيمي،لعلها المرة الأولى التي تصلني كلمة شكر مكتوبة ،من طرف ابن لقبيلتي الزكارة ،التي أخلصت لها الحب ،منذ صباي ؛وسأموت وأنا من أكبر عشاقها.ومن يكن هذا دأبه لايلوم أحدا على جحود أو تنكر.راحة الضمير أفضل من كل ما تشرق عليه الشمس.
    صدقني ،حينما أباشر عملي المكتبي صباحا أعرج على ملتقى القبيلة في سوق الفايسبوك-بعد أن مات سوق الاثنين- ؛فتغمرني سعادة كبيرة وأنا أتتبع تواصل أبناء القبيلة في عوالم افتراضية ،لم نكن – الى عهد قريب -نفكر فيها اطلاقا.حتى أبحاثي كنت أراهن فيها على قراء المستقبل ،في انعدام قراء الحاضر.فاذا بكل شيء قد تغير ،واذا بالثورة المعرفية تداهم ،ولا تسثني حاضرة ،ولا قرية .ان الغد ،بحول الله ، مشرق ؛مهما يكن الحاضر.
    نفس الأحاسيس تنتابني بخصوص وجدة والجهة الشرقية كلها.فيها درجت يافعا تلميذا يسكن في مكتبة الشريف الادريسي ،أكثر مما يسكن في منزله.هكذا كانت البدايات ،ومن هنا أشربت حب المدينة ،وتتبع نموها وازدهارها ،في كنف رجال ومسؤولين يقدرون معنى الواجب؛ويعرفون أن كل شيء يمضي ويبقى الذكر الطيب والعمل الصالح شاهدا على أن أشخاصا من طينة خاصة مروا من هنا.
    نصيحتي الى كل مسؤول كبر أم صغر أن يستحضر هذا ،وأن يرعى شأن الواطنين كما يرعى شؤون أسرته.
    تحيتي لك ولجميع قرائي ويومكم مبارك

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *