دورة فبراير العادية لمجلس بلدية وجدة خرق سافر للقانون, وزخم في النقط المدرجة بجدول الأعمال اجل اغلبه
دورة فبراير العادية لمجلس بلدية وجدة
خرق سافر للقانون, وزخم في النقط المدرجة بجدول الأعمال اجل اغلبهاالىموعد بعيد؟
إ
بان انعقاد المجلس البلدي لمدينة وجدة في دورته العادية لشهر فبراير 2008 والتي خصصت لدراسة الحساب الإداري, بالإضافة إلى جدول أعمال غاص بلغ حدود 47 نقطة الجزء الهام منها يتعلق بتفويت قطع أرضية عبارة عن منازل وشقق في ملكية البلدية لمجموعة من الأشخاص , أما الجزء الآخر فيتعلق بالقضايا المودعة لدى القضاء ضد المجلس البلدي وتتعلق بتسديد ديون على عاتق المجلس لصالح شركات محلية سبق وان أسدت خدمات لفائدة البلدية, هذا بالإضافة إلى النقط المزمنة بجدول أعمال المجلس ـ الذي تعمد تجاهلهاـ كالسير والجولان وإعادة إسكان قاطني الدور المهددة بالفيضان ومشكل "التنمية1" الذي أصبح عبارة عن برتوكول يطرح في كل دورة على أن يتم تأجيله عمدا دون البث فيه.
وفي سابقة خطيرة ,وتحد وقح للقانون قام رئيس المجلس البلدي لوجدة بتسيير دراسة الحساب الإداري من بدايتها إلى نهايتها, ولم يبرح مكانه إلا بعد التصويت ويكون بهذا قد خرق المادة 45 من الميثاق الجماعي لسنة 2003 والذي يقضي بوضوح على أن " الرئيس يترأس كل جلسات المجلس ماعدا الجلسة المخصصة لدراسة الحساب الإداري والتصويت عليه" , واستنادا إلى تقرير بئيس تقدم به مقرر الميزانية الجديد خلفا للمقرر القديم الذي أثار فضيحة في أوساط المجلس تتعلق بالتجاوزات والرشاوى والضغوط التي تعرض لها والمثبتة في بيانه , بعدما لم تكلف الجهات الوصية نفسها عناء فتح تحقيق في الموضوع.
وبعدما تمت مناقشة المداخل بصورة صورية مع عدم مناقشة المصاريف وبسرعة خاطفة صادقت الأغلبية على الحساب الإداري في حين رفضه مستشارو المعارضة, وتمت برمجة الفائض لينسحب بعد ذلك المستشارون الذين كان همهم الوحيد هو المصادقة على الحساب الإداري.
فيما يبقى الملاحظ المثير هو ضخامة الباقي استخلاصه من الضرائب الذي بلغ أكثر من 17 مليار سنتيم أي حوالي 87 بالمائة منه مشكلة من ضريبة التجارة والنظافة والمباني , وقد أرجا احد المستشارين السبب إلى العشوائية واللامبالاة التي تطبع تسيير المجلس , إضافة إلى سياسة غض الطرف والتغاضي عن استخلاص الضرائب المستحقة بالنسبة لكبار المستثمرين بذريعة عدم الاطلاع على عناوينهم رغم أنها أشهر من نار على علم مما يحيلنا إلى استكناه الأسباب الحقيقية وراء عدم تحصيل هذه الأموال الضخمة ؟, أما الخازن الجماعي الحاضر الغائب ـ الذي أعلن المستشارون استياءهم منه ـ كان عليه دق ناقوس الخطر بعد ملاحظته لمشكل الباقي استخلاصه وتحديد اجتماع طارئ لتحديد موضع الخلل, وفي هذا الصدد تطرق باشا المدينة إلى أن الباقي استخلاصه هو المشكل العويص دائما ومن ثمة دعا إلى ضرورة تشكيل لجان تضم مستشارين تخرج للميدان وتشتغل دون مزايدات….
وفيما اختتمت دورة الحساب الإداري أشغالها في نفس اليوم وتم رفع الجلسة بعد تصويت الأغلبية , تم إرجاء 43 نقطة إلى جلسة استثنائية لم يحدد موعد قار لها , سيتم فيها تغيير صيغة النقطة 15التي سرقت الأضواء وكشفت عن الكثير من النوايا السيئة والمتعلقة ب " دراسة مشكل رفض الخازن الجماعي استخلاص منتوج بيع القطع الأرضية من الصنف المهني بتجزئة البستان3 طبقا لكناش التحملات المنظم للتجزئة والمصادق عليه من طرف السلطة الوصية .
Aucun commentaire