Home»Régional»االعمل الجمعوي بجرادة

االعمل الجمعوي بجرادة

0
Shares
PinterestGoogle+

اصبح العمل الجمعوي بمدينة جرادة ، يشوبه نوعا من الغموض خصوصا وان الساحة الجرادية تعرف تزايدا أو تفريخا للجمعيات في الأونة الأخيرة، فهل هذا التفريخ ناتج عن الثقة المكتسبة خصوصا بعد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي لم تراعي مجموعة الشروط والأوليات وحتى الجمعيات الوسيطة التي تمثل المجتمع المدني ، حيث بدانا نجد كل الجمعيات تستنكر مجموعة الأعمال والتصرفات لجمعيات أخذت بزمام الأمور بعطف ورضى السلطات المحلية، فنجد جل المشاريع المقترحة في إطار هذه المبادرة هي فاشلة ولم تعد بأي نفع على المدينة عدا مشروع التشجيع على المبادرة الحرة الذي لم يستفد منه إلا أصحاب القرابة من الجمعية الوسيطة ولم يستفد كذلك من القروض إلا أصحاب الحظ من المقربين من الجمعيات المستفيدة، وتهميش كل من له استعداد ورغبة في خلق مشروع ويملك من الكفاءا و المعرفة بهذا الميدان، فنجد جل المستفيدين لم يستغلوا هذه القروض في تطوير مشاريعهم وخلق مشاريع جديدة بل استغلوها في أغراض أخرى ،وكما قلت هل التفريخ ناتج عن الثقة أم الإطاحة بالجمعيات المقربة من السلطة والتي استفادت من امتيازات لم تستفد منها جمعيات ذات الباع الطويل في ميدان العمل الجمعوي ، وأقول بأن هناك جمعيات سابقة في الميدان من الجمعية المرضى عنها ، فهل هذه الجمعيات لا تتوفر على كفاءات ام هناك أسباب أخرى ؟ حسب رأي أرى بأن الجمعيات العتيقة تملك من الكفاءات والقدرات ما يجعلها اليوم مكان الجمعيات المرضى عنا فلولا جدارتها وكفاءتها لم تتواجد لحد الساعة رغم الصعاب التي تواجهها، فمنها من لا تستفيد حتى من المنح المقدمة ومع ذلك فهي صامدة .

تفريخ ينتج عنه التشتيت وهذا هو الهدف المنشود من طرف الحكومة، والتفرقة التي تنهجها السلطات الوصية هي مقصودة، مع العلم نجد في الجمعيات المرضى عنها كانوا بالأمس القريب من المعارضين لسياسات الحكومات المتعاقبة على مر العقود، فهل اليوم مع السلطة ام مع الالمواطنين، فإذا كانوا يخدمون المواطنين ويمثلونهم فلما التفرقة بينهم، وماهي المعايير المتخذة في اختيار المستفيدين من غيرهم،فبعدما كانت السلطة تنهج مثل هذه الافعال فقد رمت بالكرة الى المواطنين لتبعد المسؤولية عنها وتحملها للانتهازين الذين ضربوا بالأعراف والتقاليدعرض الحائط

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. جمعوي
    22/03/2008 at 21:42

    رأيك في محله
    أصبحت مدننا وقرانا كالسناجب تفرخ الجمعيات بدل مشاريع ومناصب شغل يمكنها أن تقلص من حدة الأزمات الخانقة٠ فبعض الجمعيات أصبحت تلعب دور السمسار في إنجاز أنصاف أو حتى أرباع مشاريع تجعل الشباب يعيش في انتظار الذي يأتي ولا يأتي
    حتى القروض أصبحت تمنح بمحسوبية والجمعيات أصبحت عبارة عن مقاولات لا يستفيد منها إلا أصحابها
    ومن الجمعيات من تسبب في تسديد ضربات لفرص الاستثمار بالجهة التي تنشط بها
    فالقضية التي كانا بطلاها مستثمر هولندي وجمعية كفايت لن تنتهي دون أن يكون لها انعكاساتها السلبية على قطاع الاستثمار ، والغريب أنه لما تعالت أصواتنا كشباب عاطل لإستنكار ما حدث، لم يرق تصرفنا مسيري الجمعية فوصفونا بالفاشلين، والكراكيز التي يحركها الغير، وماأ شبه ذالك من نعوت لا تليق بمن كان من المفروض فيه أن يكون الصوت المدافع عنا٠ هل هناك شيء آخر يدفعنا لأن نرفع أصواتنا عالية غير المطالبة بتكافئ الفرص؟
    وما يثير الغرابة كذالك هو كون جل من أسسوا جمعيات هم أناس بذلوا الغالي والنفيس فيما مضى، ليكونوا قريبين من أموال الجهة ، إما عن طريق المجالس البلدية أو القروية ولما سدت الأبواب في وجوههم إنقضوا على تاسيس الجمعيات لاستدراك ما فا تهم٠

  2. سامح درويش
    24/03/2008 at 22:07

    شكرا لك أيها الجمعوي الغيور بالرغم من أنني لا أعرف في أي جمعية يتطاير غبارك، نعم ما دمت تتحدث من وراء قناع فلن تكون أحسن من الكراكيز، ولن يحاسبك سوى ضميرك على النعوت المجانية التي تطلقها، وإن كنت آخر من يعلم فإن جمعية كفايت لا تدعي بأن توجد لك منصب شغل لأنك أكبر من مناصب الشغل البسيطة التي تعمل الجمعية على توفيرها، لكنني أدعوك للاستيقاظ من وضعية نهش الذات والآخرين من أجل المشاركة والمساهمة،وإن كنت تجهل حقائق مشروع وحدة الأجبان بجرادة فما عليك إلا أن تطلب ذلك ممن يتوفرون على هذه الحقائق.. أما إشاراتك القريبة من مجال السياسة فإنها لا تستحق الرد .. ولتنعم يا صاحبي بمن أوصلهم أمثالك إلى مراكز القرار .. ليستلذوا هم مراكز الفرار.. والسلام عليك

  3. رشيد حمزاوي /كفايت
    24/03/2008 at 22:08

    أعتقد أن انتاج جمعيات جديدة يدخل في استراتيجية العهد الجديد من أجل انتاج نخب جديدة تسايره جيليا و سياسيا، بعد فشلت النداءات من أجل دمقرطة الأحزاب السياسية، لتكريس انتقال جيلي يتحمل الشأن العام بعدما أصبحت ألأحزاب التقليدية أكثر محافظة ، وما المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الا جزأ من هذ هذه الإستراتيجية.
    , أود أن ارد الأخ الذي سمى نفسه  » جمعوي » أن الجمعية الوسيطة في مشروع المبادرة الحرة اعتمدت اشراك جميع الفعاليات من سلطة،و منتخبين و نسيج جمعوي من أجل اختيار الجمعيات المستفيدة من مشاريع القروض القابلة للإسترداد. اتساءل لماذا هذا الخطاب المتجاوز الدي يؤكد عجز أصحابه ، و ماهي الجمعيات التي لها باع طويل في جرادة و لم تستفد من المشاريع؟ أعتقد أن الجمعية الوسيطة لها من المؤهلات ما يجعلها تتجز هذه المشاريع مع العلم أنها لم تستفد كجمعية،أما فيما يخص جمعية كفايت فؤكد له أن المشروع المنجز مع الجمعية الهولندية هو نتيجة شراكة بين جمعيتين.فإذا كان مستثمرا و له مال خاص فما عسانا أن نقدم له؟ و أتساءل لماذا خطاب المؤامرة القبلي الذي يتبناه الفاشلون؟ نحن كجمعية مستعدون للقيام بيوم اعلامي لتوضيح كل ما يتعلق بالمشروع. لماذا تتهموننا ، يمكنكم أن تلجوا الميدان و اذاك يمكن أن تعرفوا قيمتكم ، أما أن تمارسوا التحليل من موقع  » انتلجينسيا لقهاوي » ، فذاك ضرب من الخيال. و اؤكد أن جمعية كفايت منفتحة على الجميع، و تمارس الشفافية في أرقى عملياتها تجاه شركائها و منخرطيها.

  4. رصاص جرادة
    24/03/2008 at 22:09

    الكارثة الكبرى وهي أن العمل الجمعوي اصبح مفتصر على بعض الجمعيات دون الأخرى رغم تعددها، وأصبح مضيعة للوقت بالنسبة للجمعيات المتفرخة كون الجمعيات المرضى عنها اصبحت الأمر والناهي والوصية والمدافعة عن من ترضى عنه والمعارضة والمغرقة بالنسبة لمن تسخط عليهم واصبحت هي الكل في الكلن اصبحت تمثل العمل الجمعوي وتجعل منه الحمار الذي تمتطيه لبلوغ أغراضها ومخططاتها المرسومة بدقة على حساب الجمعيات المتفرخة الذي تلعب دور المنشط في ساحة العمل الجمعوي وتسفق وتتهافت وراء الفتات ومتبقيات الجمعيات المرضى عنها الذي سطت على كل شيء دون حسيب ولا رقيب.

  5. سامح درويش
    29/03/2008 at 20:05

    سبحان الله.. ألى تلاحظ معي يا صديقي المقنع رصاص جرادة أن خطابك مترهل ومرتبك وغامض، فهل انتهى بك وبأمثالك عهد النضال السياسي الذي يمكن أن يطرح معضلة البطالة من وموقع سياسي نضالي، لينتهي بكم الأمر إلى اتخاذ الجمعيات خصما، وبل واستهداف كل حركة إيجابية في الميدان.. هل تعرف يا صاحبي أن تكاثر الجمعيات هو ظاهرة صحية، وهي كالأشجار منها من لا يستطيع الحياة ومنها من لا تستطيع النمو ومنها من تعطي ثمارها للبشر، أم عن جمعية كفايت فإنها كانت حاجة حقيقية للتجاوب مع انتظارات الساكنة المحلية بتكفايت ولعل ربرتوارها من المشاريع والأنشطة خير جواب لك، ولو كنت نعم آسيدي تملأ فضاء جرادة بحركية جمعيتك الوهمية لما اضطرت جمعية كفايت أن تأتي من الهامش لتنجز مشروعا عند أنفك، ثم تبدأ أنت وأمثالك في النقيق الذي ألفناه بل وكاد يصبح ضروريا لاستمرار مسيرة عملنا الميداني التشاركي.. اخرج من روندتك يا صاحبي، ودعك من التقنع بخطاب المتثاقفين.. وإن كنت تحسب جمعية كفايت من الجمعيات المرضي عليها فإن ذلك شرف لها من خلال إبراهما لما يزيد عن 25 اتفاقية شراكة محلية وطنية ودولية، ولولا المصادقية والثقة لما استطاعت ذلك .. واعلم أن المصداقية والحكامة الجيدة لا يستطيع أن يمحوهما نقيق الضفادع.. أما بخصوص جمعية إسعاف التي نصاحبها في الميدان فإنها تستحق كل التنويه والتشجيع على صنيعها لصالح التنمية المحلية، بل وتتوفر على الطاقات البشرية واللوجستيكية لتدبير وتسيير مبالغ أضخم وأكبر من تلك التي تدبرها حاليا وفق ضوابط والتزامات محددة .. فليقترب منها رصاص جرادة ليعيد هيكلة مشروعه المفترض في الترصيص والحدادة.. والسلام عليك.

  6. oueld jerada
    02/04/2008 at 00:47

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *