Home»Régional»قضية منصب نيابة تاوريرت من وجهة نظر جهاز التفتيش

قضية منصب نيابة تاوريرت من وجهة نظر جهاز التفتيش

0
Shares
PinterestGoogle+

لا غرابة أن يكون قدر نيابة تاوريرت هو عنصر المفاجأة فيما يتعلق بشغل المنصب. فبعد التعيين السابق الذي جاء مفاجئا ، جاء تعيين آخر وبنفس الطريقة ، وهي الطريقة ( التحتدفية) نسبة إلى ما يعرف بالعامية (تحت الدف ) التي تعتمد المحسوبية والزبونية كمعيار للانتقاء .
لقد كان في علم الجيمع أن هذا المنصب استدعي للترشح له ثلاثة من رجال هيئة التفتيش : مفتشان منسقان للتعليم الثانوي ، ومفتش للابتدائي ضمن تنسيق التفتيش بالجهة ، ولم يسمع أحد باستدعاء مدير لإعدادية حتى نشر خبر تعيينه.
فهذا الاختيار هو من جهة دليل قاطع على الزبونية التي ابتدعها وزير التعليم السابق وكرسها الوزير الحالي الذي لم يخرج عن نهج صاحبه في جرالمغرب إلى مرتبة اليمن وما دون اليمن من دول يضرب بها المثل في تبوأ أدنى المراتب تربويا وتعليميا.

لقد كانت الوزارة قد سنت مسطرة انتقاء نوابها في وقت من الأوقات عن طريق استصدار مذكرات تعلن فيها خبر شغور بعض المناصب ، وتحدد شروط شغلها من ضمن هيئة التفتيش. وكان المفتشون يحجون إلى العاصمة للمثول أمام لجان فيها عناصر من المصالح المركزية ومن مديري الأكاديميات الجهوية ، وكان الأمر مجرد مسرحية كشفت فصولها التعيينات غير المتوقعة ، وفجأة داست الوزارة حتى على هذه المسطرة الصورية التي لم يلزمها بها أحد بل ألزمت هي نفسها بها علما بأن الحرص على الأمانة دليل على الخيانة كما يقال ،وأخذت تعيينات بعض النواب مسار التقية والسرية والإعلان المفاجئ كما هو حال نيابة تاوريرت وغيرها.

إننا لا نستنقص من شأن مدير إعدادية أسندت له مهمة نائب أو من شأن غيره عندما نثير قضية نيابة تاوريرت أو غيرها ، وإنما ندين الجهة التي استهدفت هيئة التفتيش إذ يعتبر هذا التعيين بمثابة إهانة لرجال الهيئة التربوية الذين تم استدعاؤهم لإجراء مقابلة الترشيح لشغل المنصب عن طريق الهواتف المحمولة الملتوية لا عن طريق المذكرات الشفافة والواضحة. وكان على الذين قبلوا هذه اللعبة المشبوهة أن يحترموا سمعة الهيئة ولا يعرضوا بها هذا التعريض حيث استعملتهم جهة معلومة للنيل من أطر جهاز المراقبة متوخية بذلك أن يقال إن رجال هيئة المراقبة دون مستوى شغل هذا المنصب مما اضطر الوزارة لاختيار مدير إعدادية بعد ما عقمت أرحام هيئة التفتيش التي كانت تمد الوزارة بالنواب. وكان من باب الشفافية أيضا أن يفتح الترشيح في وجه كل مديري المؤسسات الثانوية التأهيلية قبل الإعدادية إن كان للتراتبية من معنى.

نعتقد أن تعيين مدير إعدادية قبل غيره من أطر المراقبة هو التعيين الصحيح المناسب لرتبة المغرب مع اليمن الشقيق كما نص على ذلك تقرير صندوق النقد الدولي ، فهنيئا لنا جميعا بهذه الرتبة التي لا نحسد عليها ، وبتداعياتها والبقية تأتي مع بركات الزبونية والمحسوبية وسلام على قطاع التربية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

43 Comments

  1. مدير متقاعد
    18/03/2008 at 19:09

    إن الفترة التي قضيت بجانب هيأة التفتيش جعلتني أربط معهم علاقة حميمية و انطلاقا من هذا الباب أطرح عليهم السؤال التالي:  » بالله عليكم قولوا لي ماذا أعجبكم في منصب نائب؟ أروني واحدا منهم خرج إلى التقاعد و احتفظ بمحبيه… أروني واحدا تتبع المدمنين على الشواهد الطبية للانفلات من القسم و زج به إلى العزل … …أروني واحدا منهم جاءته مكالمة هاتفية في غض الطرف عن مخل و رفض التدخل مثلما حصل ذات يوم مع الأستاذ الإسماعيلي مولاي عبد الخميد… أروني واحدا منهم نبه نقابيا واحدا بعدم التدخل في أمور التلاميذ فهم بمثل ما يتجولون بالنيابة يفعلون كذلك مع المؤسسات للتدخل لا لمنخرطيهم فحسب و إنما حتى مع المفصولين. .. أروني واحدا استطاع أن يفرض المواضبة على موظفيه في النيابة فما بالك بمجموعة  » بني ريس الذي لا يسهل إليها الوصول إلا في الطائرة النفاثة…أما أخونا مدير الثانوية الإعدادية فلا يحسد على هذا المنصب سيعيش المشاكل التي كان يئن منها بالإعدادية بمعامل ألف. و ما علينا إلا أن نتمنى له التوفيق و لزملائه و أختم بقوله عز وجل  » من كان يريد حرث الدنيا نوته منها … و ما له في الآخرة من نصيب

  2. toumi
    18/03/2008 at 19:10

    صدقتم ..و لكن أليس السؤال الأول هو : أين المفتشون الذين الفنا انهم يصولون و يجولون في هذا الموقع بكتابات لا تعني احدا ..؟ أين الذين يعتبرون انفسهم عنتر القرن الواحد و العشرين ؟ لماذا خرست ألسنتهم ..يا لها من امة ستظل تضحك من جهلها الامم…

  3. محمد
    18/03/2008 at 19:11

    لم أجل تعليقا أحسن من هذا فمعذرة على التكرار
    نعتقد أن تعيين مدير إعدادية قبل غيره من أطر المراقبة هو التعيين الصحيح المناسب لرتبة المغرب مع اليمن الشقيق كما نص على ذلك تقرير صندوق النقد الدولي ، فهنيئا لنا جميعا بهذه الرتبة التي لا نحسد عليها ، وبتداعياتها والبقية تأتي مع بركات الزبونية والمحسوبية وسلام على قطاع التربية.

  4. مدير متقاعد
    18/03/2008 at 19:11

    تدارك في الآية  » من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه و من كان يريد حرث الدنيا نوته منها و ما له في الآخرة من نصيب  » صدق الله العظيم

  5. مفتش
    18/03/2008 at 19:12

    وزارتنا لا تريد من يعري واقعها المريض ؛ فكم من مفتش عين نائبا واعفي بعد مدة قصيرة !

  6. رجل تعليم
    18/03/2008 at 19:14

    نفس العملية تمت مع المرشحين لمنصب رئيس مصلحة بالنيابة أو الأكاديمية، فمن شغل مصلحة التعليم الخصوصي كان معروفا قبل انعقاد لجنة الانتقاء التي كانت صورية وهو موظف بالأكاديمية.

  7. متتبع
    18/03/2008 at 19:14

    في المغرب لا تستغرب . منذ أن حل مدير الأكاديمية الحالي والجهة تشهد المفاجآت تلو المفاجآت ، سواء فيما يتعلق بتعيين رؤساء الأقسام ورؤساء المصالح ، أو النواب . وما مسطرة الانتقاء والمقابلة سوى مسرحية المراد منها ذر الرماد في الأعين، ومغفل من صدق ذلك. وواهم من راهن على إصلاح المنظومة التربوية . وتبقى دار لقمان على حالها .

  8. مدير متقاعد ( تتمة)
    18/03/2008 at 19:14

    أما الشيء الذي لا أتفق مع صاحب أو أصحاب المقال هو ربط رتبة المغرب في ميدان التربية مع تعيين مدير إعدادية و كأنه « مسكين » هو السبب في الرتبة . إن كل من له دراية بهذا الميدان يدرك جيدا أن المسئولية مشتركة من التلميذ إلى السيد الوزير و النصيب الأكبر من المسئولية يتحمله أصحاب التعيينات التي تراعى فيها أشياء قد تغيب عنا. أما أن نحتقر مديرا فهذا خطأ و لماذا لا نختار النواب حتى من النظار أو الحراس العامين الذين لهم احتكاك بالتلاميذ و لم لا حتى السادة الأساتذة . ألم يعين الأستاذ السباعي من القسم بظهر لمحلة إلى منصب نائب و كان من أنجح النواب . و أستسمح الإخوة إن كنت أسأت بدون أن أشعر لشخص ما. إني أومن بشيء واحد : « نحن في الهم سواء  » و منصب المسئولية من الحارس العام إلى وزير يعتبر تكليفا و ليس تشريفا و صدق من قال: le monde est petit et la vie est courte و المحاسبة هو الشيء الذي لا ينفلت منه أحد. و قد تكون هذه في الدنيا ( هل سبق لكم أن حضرتم إعفاء النواب؟) موقف لا تتمناه حتى للعدو…

  9. رجل تعليم
    18/03/2008 at 19:15

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لماذا تريدون اقتصار مهمة نائب على هيئة التفتيش فقط؟
    هل الأستاذ غير كفء لتقلد هذه المهمة؟
    أين يكمن ضرب هيئة التفتيش في تعيين مدير كنائب؟
    أنا أعرف السيد أبو ضمير حضرت معه عدد من اللقاءات وقرأت له على صفحات وجدة سيتي مجموعة من المقالات وأضنه إنسانا متميزا جمعويا وإداريا وحتى سياسيا، فليس من المعقول الإجحاف على حق الرجل ومكانته، فأنا أقول له هنيئا لك وأتمنى لك التوفيق واعمل بجد وواصل على منوالك وبرهن لمن يعتبرون أنفسهم فوق الجميع أن إطار الأستاذ إطار مشرف ورجاله ونساؤه قادرون على تحمل الصعاب وإنجاز المعجزات وليست العبرة بالإطار بل بالكفاءة والانفتاح والضمير الحي وحمل هموم القطاع.
    وأقول أخيرا أن مرتبة المغرب في آخر مع اليمن الشقيق كما نص على ذلك تقرير صندوق النقد الدولي هو نتاج لمسؤولين من أبناء هيأة كاتب المقال النواب مفتشون ، مديرو الأكاديميات مفتشون، مديرو الوزارة مفتشون إلى غيرهم من رؤساء الأقسام والمصالح والمكاتب بالوزارة والأكاديميات والنيابات ؟ فمن المسؤول إذا عن مرتبة المغرب

  10. مراقب تربوي
    18/03/2008 at 19:17

    قرات الموضوع الموقع من طرف ـــ وجهة نظر جهاز التفتيش ــ ولي ملاحظات قد لاتعجب الاخوة لانني من طينتهم ولكنها وجهة نظر خاصة بي : 1 لاارى مانعا اذا توفرت الكفاءة في اي كان ان يعين في منصب نائب كان مفتشا من جميع الاختصاصات ــ وليس التربوي فقط ــ اومديرا للابتدائي او الاعدادي او الثانوي التاهيلي او حارسا عاما اوناظرا ـ عدا المدرس لان هؤلاء سيعترضون بان المدرس تنقصه التجربة التربوية والادارية ــ وحتى هذا الاعتراض له حله ، نكون المدرس اداريا لمدة ويصبح بذلك قادرا على مزاولة مهام النيابة 2 ـــ التجامل على مدير اعدادية والتنقيص من قدراته اراه في غير محله فمدير الاعدادية اذا توفر على كفاءة الادالرة والتسيير فانه سيدير نيابته على احسن وجه 3 ــ ارفض ان تكون الكتابة والتنقيص من الشخص بدافع الحسد وعدم الحصول على المنصب 4 ـــ اللعب على المفتشين الذين استدعوا لمقابلة اللجنة واختيار شخص كما تقولون ( تحت الدف ) هذا ليس جديدا لدى مسؤولينا بل هي القاعدة واعتقد انكم تعرفون هذا . ودخلتم اللعبة . اذن عليكم ان تتقبلوا النتيجة بصدر رحب وروح رياضية ولا تتباكوا على بعضكم البعض . ولاتعتبروا هذا اهانة .

  11. ملاحظ
    18/03/2008 at 19:18

    أمام هذه الوضعية ماذا أنتم فاعلون ؟؟؟

  12. observateur
    18/03/2008 at 19:19

    Je pense que les inspecteurs ne sont pas qualifiés à gérer un poste de responsabilité au niveau d’un délégation.
    Un directeur d’établissement a comme cette expérience de gestion de personnel , je dirais gestion d’un établissement, je ne vois pas comme un inspecteur qui ne sait que rédiger des rapports d’inspection et parler tout le temps des compétences peut assure un tel poste.
    Il faut revoir les critères de sélection d’un tel poste.
    Messieurs les inspecteurs, il faut se réveiller et essayer de changer, vous êtes de plus en plus mis à l’écart et vous etes les premiers responsables.,

  13. محمد
    18/03/2008 at 19:20

    السئال يا إخواني هو من له صلاحية التعيين بالمغرب؟ إنهم مجموعة من الأشباح يمسكون بزمام أمر هذا الوطن . هؤلاء الأشباح هم الذين يسيرون البلد في جميع القطاعات. ما فيها لا لجنة ولا شفافية ولا تدبير تشاركي، هذا كلام للاستهلاك. لكن حين نتوقف عند الأسماء التي تعين نجدها تتقاطع في مجموعة من الخصائص : علاقات وانتماءات معينة، خدمة مصالح جهات معينة…

  14. ز.ع
    18/03/2008 at 19:22

    هناك من يخدم عليه دراعه و هناك من يخدم عليه فمه و هناك من يخدم عليه اهله……و المفتشون ليس لهم إلا أفواههم…

  15. مدير بنيابة الناظور
    18/03/2008 at 19:53

    أثار إنتباهي وأنا أقرأمقالا لمجموعة من هيئة المراقبة والتأطير التربوي بالجهة الشرقية نوع من التحقير لهيئة الادارة التربوية ، إذ حينما تتم المقارنة بين مرتبة المغرب واليمن وتعيين مدير إعدادية على رأس نيابة فهذا نوع من اللامنطق فمدير الاعدادية من حقه تقلد منصب نائب إذا توفرت في الشروط المطلوبة وأنا أرى أن السيد محمد أبوضمير أهل لهذه المسؤولية من خلال ملفه الاداري والتربوي والتأطيرى
    لقد أخطأ الاخوة في جهاز التأطير التروي عفوا التفتيش حينما فتحوا بابا يصعب غلقها لأن
    السادة رؤساء المؤسسات التعليمية يعرفوت جيدا من المسؤول عن المرتبة التي وصل إليها التعليم
    فالسادة المديرون يقومون بواجبهم وفي ظروف قاسية ( قلة الموارد البشرية- مشكل التنقل من وإلى النيابة -…..) كما أن السادة المديرون يعرفون عدد الزيارات التي يقوم بها الاخوة للسادة الساتذة ،وعدد الدروس التجريبية واللقاءات التربوية ، ولتوضيح الصورة أكثر فهناك مؤسسات
    بالوسط الحضري لم تعرف زيارة السادة المؤطرين التربويين ، فمابالك بالعالم القروي ، وحتى
    اللقاءات التربوية يقوم البعض ببرمجتها خلال الحصص الدراسية للتلميذ مما يخلق إضطرابا بالمؤسسة المستقبلة للقاء ويفوت فرصة التحصيل على التلاميذويتم الحديث عن اليمن، وهنا أتسائل عن الأسباب الداعية إلى تهرب الكثير من هيئة التأطير عن تطبيق المقرر الوزيري الخاص بتنظيم السنة الدراسية والمتعلق أساسا بتحضير الدخول المدرسي والتأشير على جداول الحصص في عين المكان أوتنظيم اللقاءات التربوية والتكوين المستمر للسادة الأساتذة خلال الفترات البينية …………..
    في الأخير أقول أن بجهاز التأطير التربوي إخوة نحترمهم لأنهم يقومون بواجبهم ولايزايدون على إخوانهم المديرين لأن لكل واحد ممسؤولياته وإختصاصاته ولكل هيئة إكراهاتها فماكان على المجموعة صاحبة المقال أن تضرب المجهودات التى يقوم بها السادة المديرون في صفر
    الاخوة في جهاز التفتيش من حقهم الاستفسار عن طريقة التعيين وعن أشياء أخرى ،إلا التقليل من هيئة الادارة التربوية لأن التعامل اليومي مع ماهو تربوي وماهوإداري وتوفرها على القوانين
    المنظمة للحقل التعليمي يؤهلها للوصول إلى مسؤوليات مهمة شريطة توفر عنصر الكفاءة
    وفي الأخير تهانينا للأخ أبوضمير مع متمنياتنا له بالنجاح في مهامه الجديدة .

  16. محمد حومين
    18/03/2008 at 23:49

    لقد تقدم لشغر هذا المنصب مجموعة من السادة المفتشين، وكان رأي اللجنة التي أشرفت على المقابلات بأن هذه الأخيرة لم تكن » مثمرة » non fructueuses ، لكي لا أقول أكثر، وبالتالي فتح المجال لأشخاص آخرين، أما الطريقة المستعملة فجاري بها العمل مع الوزارة منذ أمد طويل، والتي غالبا ما ترتجل في الكثير من الأمور، وهذا ما سمعته من فم مسؤول مركزي، وعلى كل حال، فالعبرة في الصدق في العمل والتفاني فيه وليس في المناصب ، ويوجد في النهر ما لا يوجد في البحر،ومن أراد خدمة البلاد والعباد، فليخدمهم في أي منصب كان، أما الأخ أبو ضمير فمعروف بجديته واجتهاده وإخلاصه وتفانيه في عمله، وهذا ليس مجاملة ،وإنما شهادة حق من شخص ضعيف اشتغل مع المعني بالأمر لمدة سنوات طويلة، وخبر ه عن قرب، وعلى كل حال « البكاء وراء الميت خسارة ».

  17. كجديحي مبارك -مفتش -
    18/03/2008 at 23:51

    ارتأيت أن أوقع التعليق با سمي الشخصي مباشرة دون اللجوء إلى التخفي وراء تسميات مموهة ،قد تطرح تساؤلات لدى القارء ،ولأبرز حقائق لمن يجهلها . 1 -بحكم التشريعات الرسمية ،يعتبر إطار المفتش هو أعلى إطار في وزارة التربية الوطنية في صيغتها السابقة ،قبل أن تصبح وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر و ………..لأن أستاذ التعليم العالي احتل هذه المرتبة . 2 – التشريع الحالي لشغل منصب ناءب وزير يضيف عنصرا جديدا إلى جانب مختلف هيآت التفتيش وهو مدير إطاره هو  » أستاذ مبرز  » إذن ،يبقى منطقيا أن النائب المعين الذي يتحدث عنه المقال إذا كان مبرزا فلا يحق للمفتشين أن يحتجوا على هذا التعيين،وإلا فالمحكمة الادارية قد تفصل في الموضوع وطبعا ستخسر الوزارة هذه الدعوى ؛أما الحديث عن الكفاءة في التسيير والتدبير ،فهذا شيء آخر ،وقد يطول الحديث بنا إن نحن أردنا أن نفصل فيها ، على أن الكلمة الفصل هي أن لا المدير ولا الأستاذ يستطيعان تسيير نيابة بشكل سليم لاعتبارات إن أراد البعض أن أفصل فيها سأفعل .

  18. عبد الحميد الرياحي
    18/03/2008 at 23:54

    تحية إلى قراء جريدة وجدة سيتي:
    أطلب من الأخ الحسين قدوري أن يتحرى في هوية كاتب المقال. ففي طياته تجن على كل الهيئات التعليمية، والهدف منه واضح هو بث الفرقة والتنابز بين المديرين والمفتشين والأساتذة وغيرهم لغاية في نفس كاتب المفال. والله أعلم …

  19. مدير إعدادية ..فقط
    18/03/2008 at 23:54

    يحز في النفس هذا الهجوم العنيف على السادة المديرين؛بسبب تكليف أحدهم بمهمة تسيير نيابة.
    إن السادة موقعي ما كتب أعلاه،يعتقدون بأن هذا المنصب حكر على هيأة التأطير والمراقبة التربوية؛ولا أدري ما هي المعايير التي اعتمدوها؟وأنا أزعم بأن هيأة الإدارة التربوية بجميع مكوناتها مؤهلة أكثر من غيرها لمزاولة هذه المهمة ذات الصبغة الإدارية لاحتكاكها – الهيأة-اكثر بمجالي التسيير والتدبير.
    وما لا يمكن الاختلاف فيه هو اعنماد مبدإ الشفافية ومراعاة التجربة والخبرة والكفاءة والابتعاد عن الزبونية والمحسوبية.أما عن انتقاء السيد مدير الثانوية الإعدادية نائبا بتاوريرت فقد كان في محله . وقد تعرفت على الأستاذ خلال الموسم الدراسي 99/00 مؤطرا لدورات تكوين السادة المديرين والحراس العامين الجدد وقد كان عنصرا متميزا بأنشطته ورحابة صدره واستعداده لإفادة زملائه بكل أريحية وتواضع.ومنذئذ وخلال هذه المدة الطويلة لم نكن نسمع عنه إلا الخير من قبل الأفواج المستفيدة من دورات التكوين والتي حظيت بزيارة ميدانية للمؤسسة التي يسيرها،حيث عاينوا اجتهاده وإبداعه..فهنيئا لأخينا أبي ضمير وندعوله بالنجاح في مهمته الجديدة ونتمنى له المزيد من التالق..وفي ذلك فلبتنافس المتنافسون والسلام عليكم.

  20. متتبع
    18/03/2008 at 23:57

    لماذا كل هذا الضجيج ؟ لماذا اطلاق كل هذه النيران ؟ لماذا هذا التراشق ؟ لماذا لانقبل الآخر ؟ لماذا كل هذه الحملة ضد تعيين نائب؟ لماذا يفضل بعض الأشخاص أنفسهم على الآخرين؟ لماذا يدعي بعض الأشخاص معرفة كل شيء والآخرون لايفقهون شيئا؟ لماذا كل هذه الأنانية عند بعض المحسوبين علىالمفتشين؟ لماذا كل هذا الاهتمام بقضية لا تستحق كل هذا الوقت ؟ هل هذا هو مستوى النخب ؟ هل تريدون أن يعين 100 واحد في منصب واحد ؟ اتقوا الله أيها الناس ولا تكونوا ممن ينطبق عليهم قول الله تبارك وتعالى : ومن شر حاسد اذا حسد .

  21. متتبع
    18/03/2008 at 23:57

    ما وقع حصل والخبر وصل وكفى من المد والجزر بين هذه الفئة وهذه، لأت هذا هدف بعض المسؤولين في الوزارة. ما ينبغي أن يطالب به الجميع هو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب أيا كانت الفئة التي ينتمي إليها لأننا أسرة واحدة وعملنا متكامل. أستاذ اليوم يمكن أن يصبح مديرا أو مفتشا غذا. لكن مايهمنا هو أن نقول أين الشفافية في الاختيار لأي منصب كان وأين المعايير ياأهل الصمير في تقليد الناس بمهام التدبير والتسيير؟

  22. مدير ثانوية تأهيلية بوجدة أنكاد
    18/03/2008 at 23:59

    باسم الله الرحمان الرحيم .
    في البداية أهنئ الأخ محمد أبو ضمير على الثقة التي حضي بها ، وأتمنى له التوفيق في مهامه الجديدة .
    ثانيا بالنسبة للدين ربطوا تخلف المرتبة المغربية بتعيين مدير في منصب نائب أقول إن الأكثر تأهيلا للقيام بمهمة نائب هو المدير لأنه تدرج في عدة مهام إدارية حتى أصبح أدرى الناس بالتسيير الاداري .
    ثالثا : كم من المديرين على المستوى الوطني تم تعيينهم في منصب نائب مند الاستقلال الى الآن مقارنة مع السادة المفتشين .
    رابعا : متى عين الأخ أبو ضمير نائبا حتى نقرن تخلف التعليم بتعيينه ؟
    خامسا : ادعوا الى الوحدة ولا تعملوا على التفرقة . فمن كان بيته من زجاج فلا يرم الناس بالحجارة .
    والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

  23. مراقب تربوي
    18/03/2008 at 23:59

    اطالب هذه المجموعة من المفتشين بالجهة الشرقية التي كتبت الموضوع ان تفصح عن اسمائها . حتى لايختلط الامر على القراء الكرام ويعتبروا ان كل مفتش ينظر الى هذا الموضوع بنفس النظرة . وانا على يقين ان صاحب الموضوع واحد فقط وليس اكثر . واحد كان يحلم بالنيابة والتي احسن احد المعلقين تعريفها بانها اعباء ومشاكل وفقدان القيم والشخصية وما الى ذلك . لكن هذا من اختيارات كل واحد لادخل لنا فيها . لكن ضرب الاطر الاخرى والتنقيص من قيمتها فهي تخص صاحب المقال الذي يجب ان يذكر اسمه او اسماءهم .

  24. موظف بالاكاديمية
    19/03/2008 at 11:55

    عجبا للسادة المفتشين ،إما ان يكون النائب مفتشا واما كل شيئ سيئ في هذا البلد،تعالو معنا للاكاديمية لترو ا ان نيابة واحدة او اثنتين فقط يسيرها نواب وبشكل نسبي اما الباقي فانما يسيرها موظف يتحكم في كل شيئ والنائب يوقع ويمكنكم استعراض كل النيابات بينكم وبين انفسكم ،ولاحظوا ،
    وعليكم ان تعرفوا ـأن عملية اجراء الانتقاء قام به مسؤولون وزاريون هم : مدير الشؤون القانونية والمنازعات مبارك عامر ومدير الموارد البشرية وتكوين الاطر ولد دادة ومدير الشؤون العامة والميزانية والممتلكات قوضاض والكاتب العام الدباغ وكلهم مفوضون مباشرون للوزير وبالطبع كلهم في نظركم اخطؤوا لانهم لم يختارو مفتشا علما ان مدير الاعدادية هو الذي نجح والاخرون من المفتشين ….استحييت ان انطق الكلمة.والمفتش هو رجل تربوي وليس اداريا ولهذا يستحسن ابعادهم من المهام الادارية لانهم لا يستطيعون الانسجام بسهولة وهدا من اسباب ترتيبنا مع اليمن في التقرير الدولي …والحمد لله على كل حال.وادعو للرجل بالتوفيق بدلا من حرق القلوب وراء رجل لم يؤذ احدا ولم ينتقد مفتشا ولا نائبا.

  25. نقابي
    19/03/2008 at 18:03

    الاشراف التربوي ثغرة في منظومتنا التربوية ويبدو أن اللجنة التي قامت بعملية الانتقاء لم تجد الكفاءة التي تبحث عنها سوى في مدير الاعدادي هدا لان المشرفين التربويين عفوا – المفتشين – كما يحلو لهمأن نسميهم تخلوا عن المهمة النبيلة المنوطة بهم مند زمان و اصبحوا يبحثون عن اكبر التعويضات بأقل جهد ممكن و ما الضحالة الفكرية التي يتضمنها مقالهم لأكبر دليل على ما أقول.

  26. جـــا بري يحــــــــــيى مدير ثانوية زبن
    20/03/2008 at 14:10

    لم أكن ابدا معنبا بمنصب نائب ولا رئيس قسم ولا حتى رئيس مصلحة ،لكن كنت دائما متتبعا لما يحدث في هذا القطاع الذي انتمي اليه بكل اعتزاز ،الا أن ما يحز في النفس صراحة ويجعل المرء
    يصاب بالغثيان ودوار الرأس ،هو هذا الذي نقرأه على صفحات هذه الجريدة من تجريح وسب
    وشتم وتنقيص وتشكيك في الكفاءة وهمز ولمز مما لايستطيع المرء تحمله في حق زميل لنا جميعا
    وفي سنة السلوك المدني الحضاري، ومن طرف من كان يعتبرهم الى عهد قريب اصدقاء له
    فالى متى نظل كلما عينت الوزارة نائبا أو مدير أكاديمية نشحذ السكاكين للأطاحة به وجرجرته وبهدلته امام الرأي العام حتى قبل أن يتسلم مهامه ؟ الى متى نظل نشكك في كل قرار اتخذه مسؤولينا ونعتبره عملا مبنيا على الزبونية ؟ ثم وما ذنب السيد النائب الجــديــد لاقليم تاوريـــرت
    حتى نكال له كل هذه الشتائم ويحط من قدره وتلطخ سمعته على الصحافة اذا افترضنا ان الوزارة
    اخطأت الاختيار ؟
    في الاخير وحتى لا أطيل على اخواني وزملائي أود أن اذكرهم بأن المذكرات الوزارية الخاصة بشغل منصب النيابة لم تتحدث ابدا عن المفتشين وحدهم وانما كانت دائما تنص على حق جميع
    الموظفين المرتبين في السلم 11 وما فوق بشغل هذا المنصب
    انني لا أدافع عن السيد محمدابو ضمير الذي تناطحت معه مرات وبأساليب حضارية وهو يعرفني جيدا، لكنني أقدره كما يقدرني ويحترمني، ان ما دفعني الى كتابة هذه السطور هو مستوى الكتابات
    والالفاظ التي تحملها والتي لاتشرف اسرة التربية الوطنية ، واذا كان من شيء يبوءنا رتبة متأخرة بين الأمم هو هذا الجدل وقلة العمل …وأخيرا هنيئا لك ابو ضميـــر وأعانك الله لان المسؤولية تكليف ولس تشريف

  27. متتبع عن كثب
    20/03/2008 at 14:11

    أظن أن الكثيرين من المتدخلين لم يناقشوا جوهر الموضوع والذي إن كان صحيحا فإنها طامة كبرى، فالمشكل باختصارهو: « ثم استدعاء ثلاثة أشخاص لإجراء مقابلة لشغل منصب(بغض النظر عن إطارهم)وتم تعيين شخص رابع لم يجر المقابلة (حسب ما يفهم من الموضوع وبغض النظر عن إطاره أيضا) فالمرجو من المعلقين التركيز على المشكل الحقيقي واستبعادأي شكل من أشكال الذاتية

  28. مديربنيابة الناظور
    20/03/2008 at 14:12

    تنويرا للسيد المفتش كجديحي مبارك يحيلكم زميل السيد النائب المحترم والمقتدرعلى المذكرة الوزارية رقم 08 بتاريخ 18 يناير 2006 في شأن الترشيح لشغل منصب نائب والتي تنص في باب شروط الترشيح على: الموظفون الذين قضوا ما لايقل عن عشر سنوات بقطاع التربية الوطنية
    والمنتمون إلى إحدى الفئات التالية
    1-1 ………………………………………
    2-1 ……………………………………….
    3-1 الأطر المرتبة في الدرجة الممتازة أو المتوفرة على خمس سنوات من الأقدمية في الدرجة الأولى والتي مارست إالمهام التالية:
    -رئيس قسم
    -رئيس مصلحة لمدة لاتقل عن أربع سنوات
    – مدير مؤسسة تعليمية أومؤسسة للتكوين لمدة لاتقل عن خمس سنوات
    – مكلف بالتفتيش لمدة لاتقل عن عشر سنوات
    من هنا يتضح أن السيد أبوضمير تم تعيينه في إطار إحترام النصوص التشريعة المنظمة وبالتالي لقد خسرتم القضية مسبقا أمام المحكمة الادارية ،ولاحق لكم للاحتجاج لأن المدير المرتب مع اليمن تفوق على هيئة التفتيش بإمكانياته الشخصية والتي راكمها من خلال حياته العملية سواء كمدرس أو كإداري ومايبين أنه أحق بهذا المنصب منكم هو عدم إطلاعكم حتى على المذكرة المنظمة لشغل منصب نائب

  29. baaziz kasibi
    20/03/2008 at 14:14

    S’il s’agissait d’une réflexion relative à une problématique éducative, sociologique…., il n’y aurait pas, j’en suis sûr, tout ce « débat »- oui, entre guillemets- infructueux et oisif. L’article n’était que du commérage, les réactions des uns et des autres, aussi. ceux qui ont lancé « l’insulte » ont réussi leurs pari: le tout est un enssmble d’idées reçues, réductrices, généralisatrices et j’en passe et des meilleures. ce n’est pas le cadre qui rend tel ou tel compétent et le contraire est aussi vrai. Au lieu d’une discussion sereine, presque tous les intervenants, sous couvert d’anonymat, saisissent cette occasion pour réaliser un réglement de compte enfoui dans les tréfonds de leur inconscient. Améliorons nos qualités d’analyse et d’argumentation sans viser les personnes, faisons de ce site un espace d’ouvertutre et non pas de cloisonnement. A mon sens, tout le monde a tort parce que, comme cela a été dit judicieusement par un directeur à la retraite, le poste de délégué est actuellemnt le plus difficile et le plus « ingrat »: pas de respect des subalternes, pas de gratification ds supérieurs. Je suis étonné de voir certains aspirer à ce poste.

  30. لكحل يحي
    20/03/2008 at 14:16

    أصرح بهويتي أولا لمن لا يعرفني فأنا استاذ بثانوية القدس بوجدة ، وأتذخل في الموضوع المطروح في شقيه ،الأول والمتعلق بمن لهم الأحقية في الترشيح لمنصب نائب فأقول أن من الاجحاف حصر الترشيح لهذا المنصب أو غيره قي قئة معينة ، كأن الآخرين لا كفاءة لهم، أو كأن الذي لم يكن من تلك الفئة فهو غير كفء لمنل منصب نائب … إن كل الفئات التعليمية اليوم لهم من القدر المعرفي التعليمي والتربوي ما يجعلهم سواسية سواءا أساتذة أو مديرين أو مفتشين أو أعوانا ومن حقهم أن يعينوا في مثل منصب نائب ماداموا يتوفرون على مؤهلات نفسية ومعرفية وجمعوية وسياسية…وقدرات تواصلية ومبادراتية ….وكفاءات في التدبير وإدارة المجموعة …وروح وطنية غيورة وحريصة على انتشال الوطن من الحضيض الذي هو فيه ،أما الشق الثاني الذي أريد أن أدلو فيه بدلوي فهو كفاءة السيد النائب الاقليمي لنيابة تاوريرت السيد ابو ضمير ، الذي خبرته عن قرب فهو قطعا ليس من الملائكة بل هو منتوج بشري من صنع المغرب …لكنه يمتلك من المؤهلات والقدرات و الكفاءة والغيرة الوطنية والطموح وحب الناس ما سيجعله ناجحا في مهامه بكل تأكيد .وسيترك لمساته وبصماته واضحة في تدبير الشان التربوي والاداري الاقليمي بتاوريرت…

  31. أستاذ بالناظور
    20/03/2008 at 14:18

    سوف أحكي لكم حكاية قد تبدو لكم مضحكة أو مثيرة للاستغراب.لكن أقسم بالله أنها حقيقية.و غير مبالغ فيها.بعد تخرجي من المركز التلابوي الجهوي بوجدة.عينت بالناظور ابتداءا من سنة 2001.و لحد الآن و بعد مرور 7 سنوات.لم تتح لي الفرصة لرأية وجه السيد المفتش.و أتساءل دائما عن دور السادة المفتشين.و أطالب بحذف هذا المنصب من الوزارة.و حتى إذا قام بزيارته الموسمية التي تصل إلى مرة واحدة كل 3 سنوات،فإنها لن تضيق شيئا أكثر من إزعاج الاستاذ و التلاميذ.أما بخصوص الاستهزاء بمدير الاعدادية،فإني أرى أن أجدر الرجال لمنصب النيابة سيكون من الهيأة الإدارية و ليست من المفتشين الأشباح.و الله أعلم

  32. أستاذ مبرز بنيابة جرادة
    22/03/2008 at 00:34

    ليس لي أي اعتراض على السيد أبو ضمير لكنني أعلم أن المشرع فتح باب الترشيح لمنصب نائب إقليمي للأستاذ المبرز وأنا شخصيا لم أتوصل بالمذكرة التي صدرت لشغل هذا المنصب. فهل من توضيح من السيد مدير الأكاديمية؟

  33. عبد القادر الكــــــــوال
    22/03/2008 at 00:38

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . إسمحوا أيها السادة في البداية أن أهنئ الأستاذ أبو ضمير للمرة الثانية على توليه المنصب. فللسيد من المؤهلات ما ستيسر له تدبير النيابة و نتمنى له ذلك .أما عن المقال فمن وجهة نظري المنواضعة فأعتقد أن المقال ضعيف سندا و متنا بل وباطل. ودلك للأسباب التالية : فمن حيث الإسناد؛ فقد تبين و بالواضح أنه مروي عن الأستاذ قدوري ( ولا نشك في عدالته و ضبطه) عن مجموعة من المفتشين. وهنا الجرح إذن ؛ إنه وارد عن مجموعة من المفتشين . من هم هؤلاء المفتشون كاتبو المقال ؟ لا ذكر لأسمائهم ، وبالتالي توجد جهالة الراوي أي السند و نخلص في الأخير بأن المقال ضعيف و لايعتد بمضمونه فكيف التعليق عليه. أما من حيث المتن ، فصاحب المقال او المجموعة لسيت لها او لم تتحر الدقة في إيراد الخبر .بل اكتفت على بعض المعطيات ،وهي مغلوطة طبعا تريد من ورائها جر الموضوع إلى جانب آخر . ترى من هي هاته المجموعة من المفتشين ؟ ما هي دوافعهم ؟ هل حقيقة أن كاتبي المقال هم جماعة من المفتشين ؟ و وصل بهم الخوف إلى عدم التصريح بأسمائهم ؟ ألا يكون الأمر مبيتا و يقوم شخص ما ويكتب هذا المقال و ينسبه لمجموعة من المفتشين خصوصا و نحن نعيش الآن حلقات من الوضعيات التربوية الغير الصحية نتيجة تصحر فكري دعم استحاضة آراء بئيسة سياسية و نقابية و جمعوية خارج إطار العمل التربوي الهادف ؟ بعد الذي ذكر ، لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت و كنت مكان أخينا قدوري ما نشرت أي مقال مجهول الهوية . فهاته هي الثمرة و على هذه الصفحة رأينا العجب العجاب من اللمز و الغمز و التنقيص و التهور في الردود و بخاصة من النكرات دونما احترام الآخر و تبادل الأفكار بقلب رحب و صدر واسع و إن كان هناك اختلاف . و اللبيب بالإشارة يفهم المراد.  » ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين  » فهذا حكم على معلوم معروف بالفسق فكيف بمجهول نكرة ؟ و في الأخير نأتي إلى صلب الموضوع و هو الذي أراه الأهم . هل اتبعت الوزارة المسطرة الحقيقية في الاختيار ؟ نعم و لا . نعم من حيث أنها دعت إلى إجراء المقابلة اربعة مجموعات كان الاستاذ أبو ضمير في الرابعة . وهو يتمع بالشروط المطلوبة في الترشيح . و كان أمر الله قدرا مقدورا . أما لا فكا ن حري بالمصالح المركزية اصدار مذكرة مفادها شغور منصب .

  34. رجل تعليم
    22/03/2008 at 00:40

    إن ما يحز في النفس هو درجة التمييع التي وصلت لها الأمور في اختيار من يقوم بهذه المهمة او تلك سواء في النيابة و في الأكاديمية أو في المصالح الجهوية او المركزية إذ استثنيت الكفاءات و التراتبية و غيبت الشهادات بل و تم اعتبارهاغير ذات قيمة فتم بدل ذلك اعتماد الزبونية و الحزبية و المحسوبية كمعيار لهذا الغرض فماذا ننتظر كنتيجة لذلك ، أنا واثق كل الوثوق بأن بعض من يهلل اليوم بهذا التعيين أو ذاك ستجده أول من ينهش لحم هذا المعين غيابيا تارة باسم عدم الكفاية و تارة أخرى باسم التفاوت في الشهادة سواء المهنية أو الجامعية و تارة أخرى باسم المنصب المشغول قبل التعيين ، من جهة أخرى ماذا سيكون رد فعل الفئة التي تم تهميشها و التي من الناحية الموضوعية هي المؤهلة للقيام بهذه المهمة ، وأكثر من ذلك ماذا سيكون رد الفعل عندما نكون في لقاءات على الصعيد الدولي فيقدم هذا على انه عميد اكا ديمية ، دكتور في تخصص معين ، مفتش مادة معينة …فكيف سنقدم نحن أنفسنا ..؟ إن التراتبية في الإطار و الشهادات و الخبرة ……تمثل عند الذين يعملون بشكل علمي معايير موضوعية أساسية لتحديد الإنسان ذوي الكفايات ، و غير ذلك يسمى اعتباطا و تخبطا لا يمكن أن يعود بالنفع في أي مجال .
    بالمناسبة أنا لست ضد الأستاذ أبو ضميرالذي أتمنى له كل التوفيق في مهمته الجديدة أو غيره و لكن أنا من الذين يرون بأن اختيار الإنسان المناسب للمكان المناسب يمر عبر معايير و لا يخضع للهوى او النزوات و أتمنى أن تتوفر في النائب الجديد المواصفات التي سبقت الإشارة لها ، و اتمنى حظا سعيدا للمفتشين خريجي مركز التفتيش السادة مزواري (دكتوراة السلك الثالث فزياء و الدكتور بلعااثي المدرس بالجامعة و العمراوي دكتوراة السلك الثالث.

  35. مدير ثانوية اعدادية بمدينة وجدة
    22/03/2008 at 00:43

    المتدبر لتعليقات و اراء الاخوة المتدخلين الكرام عبر هذا المنبر التواصلي يخرج بعدة استنتاجات و دروس . اول استنتاج يكمن في ما قاله الجاحظ رحمه الله ان العربي يريد ان يحكم و لو على الحجر بمعنى ان المواطن العربي لا يفرق بين التشريف و التكليف … فبدل التراشق يا إخوتي بالحجارة نعطي فرصة لهذا الذي اوكلت اليه مهمة تدبير نيابة تاوريرت ، صاحب الضمير و نتمنى ان يكون منفصلا دالا ظاهرا لا مستتيرا و نضعه في المجهر ، إذاك الحكم على التجربة .. هل هي صائبة ام لا . فإن كانت ايجابية نستثمرها لاحقا لنفتح المجال لكل من توفرت فيه الشروط لتقلد هذه المهمة الصعبة ابتعاد عن الحجاب و الزبونية … إن نائب الوزير يختار باعتماد المفياس العلمي الدقيق الذي يتجلى في : الكفايات الادارية – الانتاج العملي الميداني في المؤسسة التي يشرف عليها او القطاع التربوي الذي يباشره … اما الحديث عن من هو اولى بها المفتش ام المدير ام الموجه ام رجل القسم ام الممون ( و لا اتفق من يدخل العون في هذا المضمار ) فهذا هو الجنون بعينيه . اظن ان من توفرت فيه روح المواطنة الصادقة من خلال تفانيه في عمله ميدانيا و احتراقه من اجل الصالح العام و توفره على منبع فكري ثاقب و تطلعه على اسباب التغيير من خلال مشاريع قابلة للانجاز هو الاطار الذي يستحق ان يشرف وزير التربية الوطنية للنيابة عنه .
    إن هذه المهمة ليست آلة او بقرة حلوب كما يظن البعض . فإن شأنا ان نمحي بالممحاة المرتبة التي حصلنا عليها . علينا جميعا ان نتحد من اجل خدمة منضومتنا كل من موقعه و لا نركب زوارق النقابات للوصول الى شط الامان ، و لا نستعمل الاساليب الدالة على الانانية و حب الذات لهدف الارتزاق الذي يتجلى فيما يلي :
    – التنافس على المناصب التي بها معين مالي – الاجتهاد في طمس الصفقات و تحويل جودتها في الواقع الملموس ( بنيات المؤسسات شاهد على ذلك )
    ان مجتمعنا يحتاج اليوم الى كفاءات غيورة على هذا الوطن فازمتنا تكمن في ترجمة حب الاوطان من الايمان الى واقع ملموس بعيد عن الزغاريد و المزايدات و حب الذات كما يحتاج الى قلة الكلام و كثرة العمل
    ثان استنتاج يتجلى في المفهوم الحقيقي للحرية اباسمها نخدش وجوه بعضنا لتفعيل الانانية مع طمس الحقائق !? ان الحرية تخدم التنمية فما دخل العدو من ابوابنا لقد دخل من عيوبنا و ما اكثرها.

  36. البلغيتي مفتش التعليم الثانوي(الرياضيات)
    22/03/2008 at 00:44

    القلب يبكي ألما على ما آلت إليه الأوضاع المتوترة و المشحونة بين أفراد أسرة واحدة تعمل لصالح هدف واحد هو الارتقاء بالمستوى التعليمي إلى أحسن المستويات ، لماذا التساؤل إسناد منصب نائب إلى مدير إعدادية ؟ أنسيت يا مفتش لما جاءت الترقية بالاختيار و حرمت من الدرجة الممتازة لأنك غيرت إطارك بالجد والاجتهاد،في حين أن كل زملائك في القسم استفادوا منها لأنهم استوفوا الخمس سنوات أقدمية . أنسيت يا مفتش أن سلطة المراقب التربوي و مهامه تقلصت و أفرغوها من محتواها حتى درجة الملل و التهميش . والسبب هو تلك السلطة التقديرية التنقيطية للمفتش التي لم تعد لها أهمية بالنسبة لأساتذة ستجاوزوك أو بالأحرى أنت بلغتهم في السلم والدرجة ، هل تعلم أن أجهزة خاصة أدت اليمين على أن تجعل المفتش التربوي إسما بلا هوية ، لماذا تتساءل وتستغرب وإقصاؤنا الممنهج بدأ في سنة 1997 ، لا تكن ساذجا و برهن على أنك واع بما يجرى في الدهاليز . إن السياسة التربوية ترفضك في التسيير و المسؤوليات و مواقع اتخاذ القرار ! تعرف لماذا ؟ فقط لأنك عصارة جيلك في العمل و الإجتهاد و تتقن منهجية البحث، و لأنك في إطارك لم تتعود على الخضوع والخنوع ، و لك الجرأة و الشجاعة على التحدي و المواجهة ، ولهذا تقليدك منصب نائب سيكشف الستار على اللوبيات و المطبات المعرقلة للتطور التعليمي في وطننا الحبيب ، بدءأ بالأكاديميات و منها المديريات المركزية …فبتعبير آخر الوزارة في حاجة إلى أطر من نوع آخر تتعامل ب#انعام أسي # و لا تتعامل مع أطر # ولكن أسي # و الضحية طبعا هم فلذات أكبادنا . و للكتابة بقية لأن الأمر ممنهج و مسيس و على المفتش ، إن أراد مناصب أخرى ، أن يبحث على طبيب نفساني يساعده على غسل الدماغ و ارتداء دماغ # انعم أسي #

  37. مبارك كجديحي - مفتش -
    22/03/2008 at 00:46

    كنت أود أن لا أعود إلى هذا الموضوع ، لكن تعليق ألسيد المحترم المدير بالناضور اتهمني بالجهل التام بالتشريع ، حجته في ذلك المذكرة الوزارية رقم 8 الصادرة بتاريخ 17 ذو الحجة 1426 الموافق ل 18 يناير 2006 ؛وقد فسرها بشكل يقوي وجهة نظره وكيفها وفق منظوره الخاص . ماذا تقول المذكرة في فقرتها الأولى ؟ 1 – شروط الترشيح . 1 -1 المفتشات والمفتشون من الدرجة الممتازة والمفتشات والمفتشون من الدرجة الأولى المتوفرون على أقدمية خمس سنوات في هذه الدرجة . 2 – 1 المتصرفات والمتصرفون الممتازون والتصرفات والمتصرفون المتوفرون على خمس سنوات من الأقدمية في إطار المتصرفين .3 -1 -رئيس قسم – رئيس مصلحة – مدير مؤسسة تعليمية أو مؤسسة للتكوين …. العارف البسيط بأصول التشريع يعرف أن المشرع ،حينما يصوغ نصا تشريعيا يراعي الترتيب المنطقي لبنود النص التشريعي ،ولكن صاحبنا لم يتلقى تكوينا تشريعيا في معهد مثل مركز تكوين المفتشين مثلا ،لنعود إلى بنود المذكرة التي نحن بصددها ،يتضح جليا أن الأسبقية هنا للمفتشين بجميع أصنافهم يليهم المتصرفون بمختلف درجاتهم ثم رؤساء الأقسام ، فرؤساء المصالح وبعدها فقط يأتي دور اختيار المديرين ؛ هاأنت قد رأيت أن ترتيب المديرين قد أتى في المرتبة السادسة ، فعملية الانتقاء إذن تأتي حسب التسلسل -مفتش فمتصرف فرئيس قسم يليه رئيس مصلحة فمدير . لذلك قلت في تعليقي إن المحكمة الادارية قد تسقط هذا المنصب إذا ما اعترض على هذا التعيين أحد المنتسبين إلى ألأطر السابقة خصوصا إذا قدم ترشيحه وأقصي في عملية الانتقاء .

  38. ط.ف
    22/03/2008 at 00:47

    استاذة بسم الله الرحمن الرحيم.اولا هنيئا لابو ضمير على منصبه الجديد,لكن السؤال الواجب طرحه هل سيكون مثل سابقيه النواب المفتشين سابقا الذين حلوا ضيوفاعلى هذه النيابة ؟ هل سيتلاعب بمستقبلنا ومصيرنا نحن الضعفاء ويؤشرعلى نقل من يريد على حسب هواه؟ هل سيترك بعض موظفي النيابة يصولون ويجولون؟ وهل سيكون مجرد دمية يوقع كسابقيه على مايراه اصحاب القرار في مصلحة زبنائهم اما من النقابات او من اقربائهم……؟ام سيعمل بضمير ويكون اسم على مسمى وفي الاخير اقول لك يا ابو ضمير انا واحدة من بين من جارت عليهم هذه النيابة. فكن او لاتكن بضمير لكن تذكر ان هناك يوم حساب لا ينفع لا مال ولا جاه واستحيي ان اقول لك لا دجاج ولا بسطيلة ولا شواء لاننا اعتدنا البيع وشراء الضمائر على الموائد . شكرا على صبر القارىء

  39. محمد بن العياشي
    22/03/2008 at 00:48

    وأنا أتابع باهتمام شديد هذا النقاش حول تعيين الأستاذ (أبو ضمير) لمنصب النيابة رأيت أنه من باب الواجب أن أدلي برأيي الذي أتمنى أن يكون حاسما ومقنعا، وذلك من خلال أربع نقط:
    1- يتميز جهاز التأطيرأو الإشراف التربوي بوجود عناصر ذات الكفاءة العالية .
    2- الأستاذ محمد أبو ضمير من بين الأطر الإدارية ذات الكفاءة العالية. وقد لمست هذا من خلال تتبعي لنشاطه عبر موقع وجدة سيتي ومن خلال تأطيره للسادة المديرين والنظار والحراس العامين.
    3- تتميز هيئة الإدارة التربوية بوجود عناصر ذات الكفاءة العالية أيضا. والحكم نفسه قد يشمل هيئة التدريس أيضا.
    4- الأكاديمية و النيابات التعليمية نفسها زاخرة بأطر عالية الكفاءة.
    وأعتقد أخيرا أن المحك الأساسي والموضوعي الذي يجب الاحتكام إليه- بالدرجة الأولى- في مثل هذه القضايا وأمام تعدد المستحقين هو نهج السيرة الذي يتضمن أنشطة المرشح.
    وأخيرا لابد من تهنئة الأخ الأستاذ أبا ضمير والدعاء له بالتوفيق والنجاح في تدبير شؤون النيابة

  40. استاذ من الشرق
    22/03/2008 at 00:49

    صدقت أيها الأستاذ بالناظور فالمفتشين طبعا ليس كلهم أصبح همهم الوحيد هو التعويضات بأقل جهد . فمنصب نائب إقليمي أصبح غنيمة و ليس إلا.

  41. لكحل يحي
    22/03/2008 at 21:52

    لثاني مرة لم أتردد في المشاركة في التعليق على موضوع من مواضيع هذا الموقع المحترم ،ولم أكن أتوقع أن أجد هذا المستوى في المشاركة والجرأة في طرح الآراء،وفهم الآخر وتكوين قناعات يكون لها الأثر المهم في تأسيس ثقافة جديدة للإسناد ،إننا نحتل آخر المراتب دوليا في التعليم…وإن هذه الرتبة لم تأت من فراغ وإنما كانت لأسباب عدة منها طريقة الإسناد المتبعة في المغرب وفق المذكرات المعروفة سواء لإسناد الحراسة العامة أو الإدارة أو النيابة….والتي لا ترشح غالبا عناصر ذات كفاءة وقدرة…وإن المشرع مضطر أن يساير المستجدات والتطورات وأن يغير المذكرات المنظمة للإسناد وفق الحاجيات والأهداف الآنية وأن تسمح بشكل ديمقراطي عادل لفئات أوسع من موظفي وزارة التربية الوطنية على اختلاف فئاتهم للتباري على المناصب الشاغرة كيفما كانت مع مراعاة المستويات المختلفة المطلوبة في شخص المنصب المتباري عليه من شهادات تعليمية ومهنية(وهذه الشواهد هي متوفرة لمجموعة كبيرة من موظفي وزارة التربية الوطنية) والأهم من ذلك الشروط التي يجب أن تميز المرشح عن بقية زملائه المرشحين و تحدد بوضوح اهتماماته وكفاءاته وقدراته ومواهبه وسلوكه وقدرته على المبادرة والتكيف ….لقد تطور المجتمع كثيرا فلم يعد المفتش الذي تخرج من معهد تكوين المفتشين أو المكلف بمهمة التفتيش هو ذلك الشخص الذي يقدر ويحترم بسبب امتلاكه لوحده في المجتمع للمعلومة… ، لقد غدت المعلومة ملكا للجميع وأضحى الجميع سواسية في امتلاك المعلومة. لقد اعتبر أحد المعلقين أعلاه أن السماح للأعوان بالترشح لمنصب نائب جنون، وهو بذلك يعبر عن العقلية السائدة ـ والتي يجب تغييرها ـ بحيث تعتبر ضمنيا أن مناصب تسيير ومتابعة تنفيذ القرار السياسي أولا: امتياز حكر على بعض المواطنين دون غيرهم ثانيا: أعلى وأخطر وأهم من مناصب تنفيذه، وهذا الفكر هو الذي يقتل روح المواطنة والتضحية وينشر روح اليأس والاستخفاف بخدمة الصالح العام ، إن الأعوان اليوم منهم من يصنف في أعلى السلالم (11 وخارج السلم) ومنهم من يحمل شواهد عالية ومنهم من وصل إلى مناصب مهمة في الدولة وأبان على قدرة عالية في إدارة مشاريع اقتصادية مهمة وفي تسيير أحزاب ونقابات وجمعيات …ومن المسؤولين في المغرب من يدير مكتبه عون …إن الجنون أن نستمر في التخفي وراء قوانين وعادات وفكر وعقليات متجاوزة كانت وراء مرتبتنا الأخير على مستوى العالمي .وتكرس الحظوة لفئة دون فئة وتحرم الآخرين القادرين الأكفاء من حق المشاركة بالنهوض بالوطن تحت طائلة عدة مسميات…إن العون الكفء أو المفتش الكفء أو الأستاذ الكف أو المدير الكفء أو الموظف الكفء يمكن رصدهم وترشيحهم من بين الآلاف إذا وضعت قوانين جديدة للإسناد.

  42. محمد الزعماري
    23/03/2008 at 23:18

    قد يكون المدير بحنكته وتجربته في التعامل مع نماذج مختلفة من البشر ، اقدر على التسيير من غيره الذي بحكم منصبه يتعامل مع مجموعة من الافراد لكن على انفراد،والتعامل مع المجموعة اصعب من الفرد،وزيادة على التجربة قد تساعده ثقافته والمامه بالشؤون التربوية والادارية،بينما جهاز التفتيش قد يكون ملما بالناحية التربوية وله نقص في الاداريات. وما تخلي هذا الجهاز في السنوات الاخيرة عن مهامه الا دليل اخر ضده ويظهر انه عاجز عن المبادرة والعمل معلقا عجزه على الظروف ..هذه الاخيرة التي ينساها بعضهم اذا زار استاذا في مكان يمكن ان نقول عليه خلاء قفر كاد ان يكون قبرا.
    ام في ما يخص تقرير البنك الدولي فاظنكم لم تقراوه او لم تفهموه،وبالنسبة لي كمواطن مغربي لايهمني مادامت اهدافه واضحة تسعى الى فرض توصياته علينا كما سبق ان فرضها وكانت نتائجها كارثية لنا.

  43. متتبع
    24/03/2008 at 22:17

    أود أن أنبه الإخوة المتدخلين أن من يقر المدير في منصبه هي لجنة مكونة من مفتشين و للتذكير فمهام المفتش ليست تربوة فحسب و لكن إدارية أيضا و المفتش المتخرج من مركز المفتشين يخضع طوال السنة الدراسية لتكوين معمق في الإدارة التربوية و التخطيط الإداري كما يقوم في التدريب الميداني الذي ينتهي بتقرير بتتبع سير العمل بمؤسسة تعليمية و بالنيابة و بالأكاديمية ، فالمفتش المتخرج من المركز مؤهل نظرا لتكوينه الإداري و التربوي بإدارة المؤسسة التعليمية و على هذا الأساس أصدر أحد وزراء التربية في أحد الفترات مشروع قانون لتكليف المفتشين بتسيير هذه المؤسسات على غرار ماهو جاري به العمل في فرنسا .و على هذا الأساس لا داعي للهمز و اللمز في هذا الإطار

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *