المولودية تحقق الفوز على الوداد
برسم الدورة الثانية والعشرين من البطولة الوطنية القسم الأول إستقبل فريق المولودية الوجدية بالملعب الشرفي بوجدة فريق الوداد البيضاوي ، مباراة عرفت حضور جماهيري متوسط وفي جو دافئ نسبي ، المولودية كان شعارها في هذا اللقاء الفوز ولا شيء غير الفوز
للإبتعاد عن منطقة الخطر ، هذا في أول لقاء بالملعب الشرفي تحت قيادة الإطار الجزائري السيد عزد الدين آيت جودي ، الذي عرف كيف يسير اللقاء، و فريق الوداد أيضا بمدربه الأرجنتيني الجديد أوسكار فيلوني.
إنطلق اللقاء على الساعة 14.30 مع إنطلاق اللقاء لوحظ النهج الهجومي للمولودية الوجدية حيث اعتمد المدرب على مهاجمين يتميزان بالسرعة ،بعد بضعت دقائق من جس النبض ، بادرت المولودية للمحاولات الجاد للتهديف ، وسرعان ما تأتى الهدف الأول بعد إنسلال جانبي رائع للمهاج السنغالي نيكولا ديون الذي وضع الكرة في الشباك ويعلن إنطلاقة المولودية ، هدف أفرح الجمهور الوجدي وأحرج الوداد البيضاوي الذي حاول العودة في اللقاء بالعديد من المحاولات التي كانت كلها فاشلة أو تجهض ، حيث نهج الفريق الوجدي دفاع متقدم مكنه من عزل المهاجم بيضوضان ، المولودية لم تكتفي بهاته النتيجة ، فاسترداد الكرة في وسط الميدان والانطلاق بأكبر عدد من اللاعبين نحو المرمى الودادي كان السمة المميزة للمباراة وكادت أن تعمق النتيجة لأكثر من هدف في الشوط الأول إلا أن التسرع أضاع علينا هذا. مع إنطلاق الشوط الثاني إستمر اللقاء بنفس النهج والتكتيك مما جعل المولودية تعمق النتيجة وتثبث تفوقها التكتيكي ، الهدف الثاني للمولودية جاء في الدقيقة 62 عن طريق اللاعب خيي محمد الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس ليضع الكرة بكل هدوء في الشباك،هجومات ودادية للرد كلها أجهضت ، أدمح اوسكار فيلوني اكثر من لاعب لكن بدون جدوى أمام دفاع منظم ، كادت اانتيجة أن تصبح ثلاثية لصالح المولودية بعد ضربة خطأ سددها اللاعب البهيج لتصطدم بالعارضة الأفقية للحارس ،الاندفاع الودادي في آخر اللحظات كاد أن يصبح مأسات بالنسبة لهم فالهجومات المضادة السريعة للمولودية كانت جد خطيرة،
وعلى بعد 5 دقائق من انتهاء اللقاء حصل لاعب المولودية خالد البهيج على بطاقة حمراء وهو لاعب ودادي "…." بعد مشاداة بينهما.
لينتهي اللقاء بإنتصار مستحق للمولودية الوجدية ، ويمكن أن نقول أن المدرب الجديد
آيت جودي استطاع إخراج اللاعبين الوجديين من الاحباط النفسي ، واستغل مهارات اللاعبين
ووضع كل منهم في مكانه ، وأيضا حافظ على نهج تكتيكي طيلة اللقاء ولم ينكمش للدفاع.
بصفتي وجدي مولودي أتمنى أن تكون هاته صحوة حقيقية للفريق.
1 Comment
ألف هني وهني للملدي بافوزوأتمنى لها المزيد من الإنتصارات
ودوام الصحة وشكرا شكرا للمدرب آيت جودي بالمجهوذات التي يئديها لأجل إنقاد و خروج الملدية من الأزمة التي مرت بها
مأخراً منذ غاب عليها المرحوم مصفى بل هاشمي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته