Home»Enseignement»قراءة مشارك في الملتقى الجهوي للجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بالجهة الشرقية

قراءة مشارك في الملتقى الجهوي للجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بالجهة الشرقية

0
Shares
PinterestGoogle+
 

نظم المكتب الجهوي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية ، الملتقى الجهوي الثالث للإدارة التربوية تحت شعار (( الإدارة التربوية دعامة أساسية لتنزيل الإصلاح المنشود )) أيام 8 / 9 / 10 / ماي 2015 بالمنتدى التربوي لمدينة الناظور

 بداية مشكورة مدينة الناظور بكل رجالها ونسائها الذين  ساهموا في تنظيم هذا العرس الزاهي ومشكورة أكاديمية الجهة الشرقية على شراكتها وتقديم عونها  وتحية صمود لرؤساء ورئيسات المؤسسات  التعليمية الذين حجوا للمشاركة  في هذا الملتقى وتحية إجلال وإكبار للذين أحيلوا على المعاش ، ولا شك أنه ليس من السهل تنظيم مثل هذه الملتقيات التي تحتاج إلى الصبر والحكمة والتؤدة  خاصة عندما يتعلق الأمر بملتقى شريحة تحمل القسط الأكبر من هموم المنظومة التربوية لأنها ترابط في موضع التنزيل ولا نجاح للمنظومة بدون الأخذ باقتراحاتها واستفائها لحقوقها فكان موضوع الملتقى : الإدارة التربوية دعامة أساسية لتنزيل الإصلاح المنشود

ولكن الورشات التي اقترحها إخواننا المنظمين من خلال المناقشة والتداول لم تستجب لتطلعات  المديرات والمديرين المشاركين بالملتقى  والتي كانت الأولى تحت عنوان : التدابير ذات الأولوية

والثانية بعنوان  : مشروع المؤسسة

      بحيث بدأ التنظيم جميلا يوم الافتتاح  الذي لم يحترم فيه توقيت البرنامج المسطر فطغت صبغة الاحتفالية والمجاملات المتبادلة وتم تأخير عمل الورشة الأولى إلى وقت أخذ العياء من المشاركين مأخذه

وكان من الأفضل أن يقام للإخوة المتقاعدين حفلا خاصا بهم  لكونهم من الصامدين والمناضلين في جمعية المديرين خاصة وأن منهم من عهدناه دائم الحضور وفي كل المحطات

تم تأجيل الورشة الثانية إلى اليوم الموالي  نظرا الاستغراق الوقت في الجولة السياحية لبعض معالم المدينة والتي أعجب بها الجميع وكان التأجيل سببا في كون عدد  من الإخوة غادروا الملتقى لظروف تخصهم

خلال الورشتين معا تم التطرق إلى الإكرات ومعها الاقتراحات

إكراهات واقتراحات  نوقشت من قبل على مستوى كل نيابة ولم نلتق لتحصيل حاصل ولكن للاتفاق  على أهمها و أعمقها تغلغلا و عرقلة لعمل الإدارة التربوية

هل الإدارة التربوية بشكلها الحالي قابلة وقادرة على تنزيل الإصلاح المنشود ؟ وإذا كان الإصلاح سيكون عبر مشروع المؤسسة ، فهل يعلم القائمون على الشأن التربوي من ينبغي أن يسهر على إنشاء وتتبع وتطبيق مشروع المؤسسة ؟

هل يعلمون أن مشروعا غايته تعليم القراءة والكتابة والحساب ليس إلا محاربة للأمية وليس نهضة بمشروع أمة تتوخى تقدما علميا ؟ أم نريده متوجها للتكوين المهني ليحصل على دبلوم تتقاذفه أسواق الشغل بأبخس الأجور وبلا أبسط الحقوق؟ معظم المؤسسات  التي قدمت مشروعها للمدير وحده فيه القسط الأوفر في حين هناك جهات ينبغي أن تنخرط ويكون لها القسط الأوفر ولكن ومع الأسف هذه الوزارة  هكذا تنفرد عن العالم بصنع رجل واحد بمهام شتى وتخصصات شتى ومخاطب واحد في مواضيع شتى وبدون تكوين هادف ودقيق

من العجب العجاب  أن يعمل الرجل السنين الطويلة كإداري ثم لأمور مفتعلة أحيانا يجد نفسه معفى ويدرس بالقسم لايراعى في الأمر لا الجانب الإنساني ولا البعد عن القسم لمدة طويلة ولا ما قدمه الرجل للمنظومة من صحته ووقته وأحيانا من جيبه

كلها إكراهات ذكرها الإخوة والأخوات في الملتقى

لذلك أدعوا الإخوة في المكتب الجهوي بجهتنا  فيما سيأتي من ملتقيات إلى

التشاور والاتفاق عن جدول الأعمال

الاتفاق على ظوابط سير الأشغال

احترام ما يسطر في برنامج الملتقيات

كما يتم الاتفاق على المساهمة المالية ينبغي الاتفاق على المساهمة المعرفية التشاركية لتمثيل كل النيابات

إعطاء الملتقيات صبغة النهوض والارتقاء بالإدارة التربوية عن طريق مراجعة وانتقاد الذات وليس صبغة احتفالية

تدارس نماذج ومشاكل الجهة الخاصة بالمديرات والمديرين ومحاولة إيجاد حلول لها

 في الأخير أجدد الشكر لإخواننا في نيابة الناظور على حسن الحفاوة والاستقبال والكرم وعلى رأسهم السيد النائب الإقليمي لنيابة الناظور

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. متتبع
    16/05/2015 at 13:20

    نشكرك أخي على بعض الإضاءات ونذمك على بعض الافتراءات ونثير انتباهك إلى بعض المتناقضات :
    – كيف بربكم أنتم مديرو إقليم جرادة سواء في تدخلاتكم أو في كتاباتكم لا تنتهون عن لغة النقد وتقديم النصح والمواعظ لمن فاقكم علما ودراية وممارسة ؟
    – الأسوياء حينما يحضرون أو يعيشون تجارب غيرهم يحاولون من خلالها إصلاح ذواتهم وإعادة ترتيب بيوتاتهم لتنسجم مع واقعهم أو بالأحرى إحداث رجة أو تغيير في أفكارهم وأفعالهم و……
    – اقليم جرادة يعيش انقساما على نفسه وإقصاء من لدن بعضكم لبعض لا لشيء إلا أنكم تشبثتم بمواقعكم ورفعتم شعارا واحدا ووحيدا : لا للديموقراطية ، نعم للانبطاح ، وزرعتم بينكم الضغينة والفرقة وسوء الظن ببعضكم ، ثم جئتم أنتم لتعطوا الدروس لمن فاتكم علما ومعرفة وتنظيما …
    – خذ مني هذه النصيحة أخي : إياك ثم إياك من زرع الفتن ، كن منسجما مع نفسك ، ولا تنسوا الفضل بينكم ، وتذكر أن المنافقين في الدرك الاسفل من النار ، واجتهد في اصلاح ذات البين بدلا من السعي وراء التشتت والفرقة ، وقل شكرا لمن أفادك وأعطاك فرصة الحضور ، …
    – نتمنى أن يبادر إقليم جرادة يوما لتنظيم ولو جزءا من الملتقى بدلا من أن يعطي الدروس بدون ترخيص ، والسلام عليكم ورحمة الله

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.