…وأخيرا اتفق العرب والمسلمون على مقاطعة معرض للكتاب مقام في باريس عاصمة الثقافة والحضارة والتحيز المفضوح لقتلة الاطفال والنساء والعجزة الفلسطينيين وقبلهم الانبياء اليمقراطية اسرائيل ودلك احتجاجا منهم على محاولة من حكام فرنسا الترويج للاطروحات الصهيونية المزيفة لحقائق على الارض ممثلة في حصار غزة من كل أسباب الحياة والعيش الكريم والقتل اليومي والتشريد لمآت البشر لا لشيء الا لأنهم لايرضون لغير حياة الحرية والكرامة بديلا.

أمام أنظار العالم أجمع تنتهك الحرمات وتزهق الارواح وتشرد العائلات ووو….يتحدث اليهود عن المحارق.فبالله عليكم ما دا يمكن أن نسمي ما تفعله اسرائيل بالفلسطينيين يوميا؟ هل هده منتزهات أم سياحات للترويح عن النفس أم مادا؟؟؟

حسنا ما فعل العرب والمسلمون في العاصمة باريس من مقاطعة لمعرض للكتاب استعي اليه شمعون بيريس المتعطش للدماء من أجل أن يقول كلاما للدعاية الى سلام ملوث بدماء الفلسطينيين .فلا معنى للكلام المعسول والايدي ملطخة بالدماء ولا لثقافة التزييف والتحريف.ومزيدا من النضال والمقاطعات خصوصا ما يهم السلع و الاقتصاد لأن الغرب لايؤمن الا بالمصالح ولتختر فرنسا وأمريكا ما تشاء…