Home»International»سينما التعبير الأمازيغي تحتاج للتكوين والتطوير

سينما التعبير الأمازيغي تحتاج للتكوين والتطوير

0
Shares
PinterestGoogle+

ميلود بوعمامة
انعقد منذ ثلاث سنوات تقريبا بالرباط يوم دراسي سينمائي تحت شعار: « الفيلم السينمائي والأمازيغي قضاياه ورهاناته » من تنظيم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبشراكة مع المركز السينمائي المغربي، عرف هذا اللقاء الهام مداخلات عدة صبت مجملها في إطار تطوير الفيلم الأمازيغي ودعمه حتى يكسب مكانته وحضوره على الساحة السينمائية  الوطنية والدولية.
هذا اليوم الدراسي كان فرصة أيضا لإبراز مستوى وقدرات المشتغلين في الحقل السينمائي الأمازيغي، وكذا تطوير مداركهم الإبداعية والتقنية المستقبلية عن طريق تكثيف المشاركة في الدورات التكوينية التي تخص متطلبات هذا القطاع الحيوي، الذي يعرف حاليا تطورا سريعا على المستوى التقني والفني والجمالي.
وعبر السيد أحمد عصيد الأستاذ الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في مداخلته: أن الفيلم الأمازيغي أنتج منذ سنوات أفلاما عديدة بدون أي مواكبة نقدية حقيقية، في المقابل سجل وجود مقالات انطباعية تعرف بهذا الإبداع دون الغوص في مضامينه ومحتواه الإبداعي والفني والجمالي.
وأضاف عصيد في مداخلته التي عنونها ب: آفاق الفيلم الأمازيغي من أجل سينما أمازيغية » أن الصورة الفيلمية في هذا النوع من الإنتاج لا تتوفر فيه معايير الإنتاج السينمائي المتكامل، وأن الانتاجات التي تعرفها الساحة السينمائية المغربية الآن ترتكز فقط على المضامين ولديها نقص واضح على المستوى التقني والجمالي.. وهذا ما انعكس بالفعل على المنتوج الفيلمي المغربي بصيغة التعبير الأمازيغي، فمجمل الأعمال المنتجة تفتقر لذلك العنصر القوي، ألا وهو الصورة الواضحة والصوت الصافي والنقي في الفيلم، أما بالنسبة للتيمات والمواضيع المطروحة في هذه الأعمال فهي تنحو أساسا إلى مرجعية سياسية محضة، وكذا إلى التعريف بالموروث الثقافي الأمازيغي والهوية المغربية الأمازيغية من خلال إعادة كليشيهات طبق الأصل لما عرفته السينما العربية في الماضي والحاضر لكن بلغه وجلباب أمازيغيين.
بالمناسبة تقام حاليا مجموعة من التظاهرات السينمائية التي تعنى بهذا النوع من السينما خاصة بمنطقة الجنوب وأكادير وفي الأطلس،  هذا دون تجاهل دور القافلة السينمائية الأمازيغية التي بدأت تجوب مجموعة من المداشر والقرى والمدن المغربية وتشارك السينما المغربية بالتعبير الأمازيغي في عدد من المهرجانات المغاربية والدولية، وذلك لتقريب الصورة الأمازيغية من السكان وعموم المتفرجين خاصة الذين  يعيشون في مناطق نائية جدا، كالواحات، والقصبات والقصور

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *