Home»International»« العابرون »… عندما يصدح الشباب بصوت الإبداع والفن ! الفاتح: نراهن على الشباب في « الميكرفون المفتوح » و »النزهة الفنية » و »ميوزكارفور »

« العابرون »… عندما يصدح الشباب بصوت الإبداع والفن ! الفاتح: نراهن على الشباب في « الميكرفون المفتوح » و »النزهة الفنية » و »ميوزكارفور »

0
Shares
PinterestGoogle+

« العابرون »… عندما يصدح الشباب بصوت الإبداع والفن !
الفاتح:  نراهن على الشباب في « الميكرفون المفتوح »  و »النزهة الفنية » و »ميوزكارفور »
ميلود بوعمامة

    تتواجد حاليا مجموعة « العابرون Passagers » الوجدية بفرنسا، وبالتحديد بمنطقة إكس بروفانس في زيارة لها لجمعية AIX QUI ? » التي تتقاسم وإياها نفس الاهتمامات والانشغالات الثقافية المشتركة، وذلك لأجل مناقشة سبل التعاون وتقاسم الخبرات فيما يخص تطويرا لكفاءات والقدرات لدى الشباب في المجالات الإبداعية والفنية والموسيقية على وجه الخصوص، وكذا التحضير للدورة الثانية من التظاهرة الموسيقية الكبرى المعروفة ب »ميوزيكارفور  musicarrefour، التي تعنى باكتشاف المواهب الشابة في مجال الموسيقى بخمس مدن كبرى بالجهة.
بدأت فرقة « العابرون » الاشتغال حسب رئيسها إدريس الفاتح هادف، منذ سنة 2011 بالتحديد، كمجموعة  موسيقية متضامنة تجوب مختلف المدن المغربية، وتشارك في أهم التظاهرات الموسيقية والفنية ذات الطابع الدولي، بعد هذا التراكم الفني والحضور الثقافي الوازن بالمدينة والجهة وخارجهما، فكر أعضاء المجموعة مليا،  في تأسيس إطار قانوني للفرقة التي تتكون من أربعة فتيات وثلاث فتيان، وكانت حينئذ « جمعية العابرون للفن والتنمية » منذ غشت الماضي من ا لسنة الجارية، كما كان لهذا الإطار الفني والفتي في نفس الوقت، مساهمات فنية وإبداعية على المستوى المحلي والجهوي، حيث ساهمت المجموعة أو بالأحرى أعضاؤها في  تنظيم تظاهرة فنية كبرى  بشراكة مع إدارة جامعة محمد الأول بوجدة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى في مارس سنة 2012،  كما نظمت جمعية العابرون مسابقة « الميكروفون المفتوح »  في مارس 2013، وكانت هذه المسابقة موجهة لفئة الشباب في جميع الفنون الحية، وكانت الغاية منها، اكتشاف جيل جديد من مجالات:  المسرح، الموسيقى، الفطوغراف، التشكيل، والشعر…
وحسب إدريس الفاتح هادف دائما، وانطلاقا من هذه التجربة المتواضعة، فكرت الجمعية في ولوج عالم الاحتراف من بابه الواسع،  وذلك من خلال خوض غمار التفكير العميق والجاد فيما يخص التنظيم واللجوستيك، واختيار الأسماء الراقية، والوازنة في لجان التحكيم، حيث نظم « العابرون » النسخة الأولى للتظاهرة الموسيقية الشبابية الكبرى »  ميوزيكارفور »، المسابقة التي أشرف على رئاسة  تحكيمها الرباعي المتكون من الفنانين، محمد بوشناق، محد لزعر، سعيد الوزاني وعمر الزروقي، وأفرزت نفس المسابقة عناصر شابة  وواعدة وهم:  وسيمة الرمضاني، محمد لخضر،  ليلى شاكر وسعد علوش،  هذا في إطار الأداء الفردي،  بينما مسابقة صنف الآلات الموسيقية أفرزت المسابقة الموسيقية الأسماء التالية: زكرياء النويح، أنس البوهالي، محمد الحيوني وخاليد من مدينة الحسيمة… ، بعد هذه المسابقة الفنية،  تم تكوين  ثنائيات غنائية تتكون من « مغني وآلاتي »  التي أفرزت بدورها ممثلا وجدة والجهة في المسابقة التلفزيونية المنظمة من لدن وزارة الشباب والرياضية وبشراكة مع القناة MEDI 1TV المعروفة ب » BIG UP » اللذان وصلا إلى ربع النهاية.
وأشار إدريس الفاتح هادف رئيس « جمعية العابرون للفن والتنمية » أن الجمعية تستقطب شباب من مختلف الأعمار من وجدة والجهة الشرقية لأجل إدماجهم فيما يقوم به « العابرون » من أنشطة وبرامج فنية وإبداعية، كما أشركت الجمعية مؤخرا شباب المدينة في تظاهرة فنية وترفيهية هي الأولى من نوعها بالجهة الشرقية، متمثلة في « النزهة الفنية » في دورتها الأولى، زار من خلالها الشباب المدينة القديمة لوجدة، وتعرفوا على أهم المرافق العمرانية والتاريخية والثراتية والإنسانية بها…  وستكون الدورة الثانية من « النزهة الفنية » القيام بزيارة لمدينة فكيك، كما شاركت الجمعية في تظاهرة  دولية بمنطقة         إكس بروفانس الفرنسية كسفيرة للمغرب من ضمن تسع جنسيات أجنبية، كما كان « للعابرون » مشاركة مهمة للغاية بالعاصمة الرباط في الفترة ما بين 12 و15 نونبر الجاري في إطار التظاهرة  الموسيقية الكبرى « فيزافور ميوزيك » « موسيقى بدون تأشيرة »،  وذلك بدعوة من وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية والجهة المنظمة.
للتذكير فقط، أن « العابرون »، أسسوا مؤخرا « نادي الفطوغرافيين الشباب » تابع للجمعية، ويشتغل أعضاؤه وفق برنامج سنوي مدقق، يروم التأطير والتدريب، وتنظيم المعارض الفنية، والخرجات الترفيهية، والورشات التقنية، والزيارات الجماعية… وأكد إدريس الفاتح هادف رئيس الجمعية،            « إن فضاءها مفتوح لكل الشباب الواعد والعاشق للفنون، وان الأمل والمستقبل بين أيدي هؤلاء الشباب بعيدا عن التطرف والانحراف والمبيقات التي قد تعكر صفو حياتهم خصوصا في سن مبكرة، سن العطاء والبذل  والإبداع والخلق… ».

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *