اللوائح « الكوماسْتْرِيَّة »

اللوائح « الكوماسْتْرِيَّة »
ظهر فعال جمعوي للصحافة المتلفزة في صورة « طريفة ».أختار بعناية تأثيت المشهد التلفزيوني .شخصيا لم أهتم أكثر من اللازم بكلامه لكن بفلكه .ماذا رأينا؟ ورائ « الناشط » تصور الكاميرا بإلحاح لوحة فنية جميلة رجل ومرأة كما ولدتهم أمهاتهم في وضعية « هندية » تُعرف في الهند ب »الكوماسترا » .لا نناقش أذواق الناس ولا ألوان لباسهم فهذا من الحرية الشخصية المقدسة لكن بالمقابل نتمنا ، نرجوا أن لا يُفرض علينا الناس أذواقهم ، أن لا يهاجموننا في عقر « خيامنا » ، أن لا يفرقوا مجامعنا لأن التلفزة فضاء عمومي مقونن .كانت على التلفزة أن تضع لافتة تنبه المشاهد وعائلته بمثل : »صور خليعية أو ممنوع لللأطفال ذون 12 سنة » أو شيئ من هذا القبيل إحتراما لمشاعرنا وعاداتنا المتحشمة.لو عرضت اللوحة في متحف لما أخذنا الطابور لمشاهدتها أو على الأقل نختار.عهدي أن مثل هذا المشهد يخجلكم أم تغيرت العادات لهذا الحد ؟ فهنيأ لكم بعاداتكم الجديدة وأذواقكم الجماعية الرفيعة .
كان على التلفزة أن تضع برقعة على وجه المرأة العارية وتختار موسيقة « الذخلة » مثل :
ـــــــــــ
يا « سَعد » لو تْشوف ، شايب ماني بشايب/
لابِسات البَراقِع يا سعد شيّبني.
لين شفت البريقع طير العقل مني
قمت من غير ما اشعر بعالي الصوت اغنّي
ـــــــــــ
وهو أضعف الإيمان!
ألوان اللوحة :
بيضاء :
بيض صنائعنا
سوداء :
سود وقائعنا
أتهجم علينا التلفزة في عقر »خيامنا » ولا تخاف التلفزة وترعبها خيولنا و مواضينا ؟




Aucun commentaire