Home»International»مجرد رأي حول موضوع الربيع العربي..:

مجرد رأي حول موضوع الربيع العربي..:

0
Shares
PinterestGoogle+

مجرد رأي  حول موضوع الربيع العربي..:
شهد العالم العربي و الإسلامي منذ فبراير ٢٠١١ تقلبات و حركات تمردية على الأوضاع السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية في معظم البلدان المعنية.. لكن بعد مخاض الثورات الجذرية حينا و المظاهرات العنيفة واخرى سلمية حينا آخر بدا جليا أن الأمر ابعد من مجرد مواجهة للعوائق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية السائدة في البلدان العربية والإسلامية .. لقد اتضح جليا أن مسالة الحكم والنمط أيضاً من المعوقات الأساسية المسببة لهذا الربيع العربي الذي كاد أن يصبح خريفا عاصفيا لا يبقي و لا يذر.. كل الثورات الربيعية انقلبت جلها إلى حروب شرسة على المواقع و تداخلت فيها المصالح الشعبية بالمصالح الفئوية والسياسية و الاعتقادية.. كل رأى فيها فرصة للانقضاض المشروع أو الخارج عن القانون على مقاليد التسيير و الحكم.. هنا وقع الاصطدام والمواجهة الشرسة ( ثورة في قلب الثورة ) .. في تونس الشعلة لازال المناهضون لطريقة حكم النهضة ينادون بالتغيير، متذبذبين بين المظاهرات السلمية و القريبة و المشارفة للعنف.. في مصر تمت المجازر باسم الثورة.. تجاذب دموي أخذ مسارا لا يمكن التكهن بمآله.. في سوريا المجازر و التراشق بآلتهم بين الجيش الحر و النظام.. في الخليج تجاذبات محتشمة.. وهلم جرا.. الحمد لله أقول و هذا رأي شخصي، أن المغرب استطاع ببصيرة سلطاته ( سلطة الشارع -الشعب- سلطة القيادة -الملك- و سلطة التدبير اليومي -الحكومة- أن يتجنب الفوضى العارمة و يتجاوز التناحر الدموي اللا مجدي وينتقل ، بسلاسة، إلى التغيير نزولا عند متطلبات الربيع العربي.. حقيقة هناك تجاذبات المصالح التي ذكرت بداية بيت القوات الحية للمغرب، لكن بحمد الله لا زالت لم تخرج عن السياق المعقول و المقبول.. أظن أن مبدأ لا غالب و لا مغلوب يجب أن يسود و يكون الجميع رابحا من سلمية الحراك المغربي .. والفتنة اشد من القتل لعن الله موقظها..

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *