أصدرت المحاكم المغربية أحكاما بالعفو
على مجموعة من السجناء بمناسبة عيد
العرش المجيد.ومن بين السجناء الذين
أطلق سراحهم من طرف وزارة العدل (إنها
رأت أن يدرج هذا الاسباني ضمن اللائحة )
.مع العلم أن هذا الاسباني متهم
بالاعتداء جنسيا على مجموعة من الأطفال
المغاربة ,و المبرر أن الوزارة منعته من
الدخول مرة ثانية إلى الديار المغربية
.و كأن هذا الإجراء عقوبة كبيرة في حق
الجاني؟؟؟؟
و نستغرب من الفعل خاصة عندما يصدر على
حكومة محسوبة على الإسلام و الدفاع
عنه؟؟؟و نقول لهذه الوزارة كيف يكون
الحال لو أن الذي قام بهذا الأمر الفظيع
والشنيع مغربي؟؟؟كيف تبرر الوزارة ذلك
إذا كان الفاعل مغربي وقام بهذا الفعل
في الديار الاسبانية ’و التي فيها من
الإباحية ما ينكره إلا أعمى أو معتوه؟؟؟
مع العلم كذلك أن هذه الدولة قد تشرع
مستقبلا قانون إباحة زواج
المثليين.فإذا كان الفاعل مغربي فعلها
في ديارهم ’فان هذا يحدث زلزالا
اجتماعيا تقوم فيه القيامة و لا تقعد
؟؟اا
كيف نقوم أنفسنا نحن المغاربة في نظر
أنفسنا أولا و في نظر دولتنا و حكومتنا
ثانيا؟؟فهل نحن من تراب يكنس و يرمى به
في أي جهة أو مكان ؟  أما الغربي (من
الديارالأروبية أو  أمريكا الشمالية
)فهو من تبر أو من الأحجار الكريمة
والنفيسة؟؟؟؟
القانون ليس له قلب كما يقال فهو يسوي
بين البشر ’فلا فرق بين مغربي و أجنبي
في نفس الجنحة أو الجناية, وأن يطبق بحق
و مساواة تطبيقا كاملا.و إلا سيشجع كل
مريض نفساني و عقلي أن يستبيح أعراض
بناتنا و أطفالنا و نسائنا ما دامت
العقوبة أن يحرم من العودة مرة ثانية.و
إلا كيف يا وزارتنا نقوم كرامتنا و
كرامتهم؟؟؟؟ألا نعمل على إشاعة الفاحشة
التي توعد الحق سبحانه فاعلها و ناشرها
ومن سعى إليها  بالعقاب في الدنيا و
الآخرة ؟؟