نشاط إشعاعي لجمعية قدماء تلاميذ عين قنصرة – مولاي يعوب
عبد الحق ناصري
عين قنصرة – مولاي يعقوب –
لقاء تواصلي لجمعية قدماء تلاميذ جماعة عين قنصرة للتنمية
في إطار أنشطتها الإشعاعية برسم الموسم التربوي 2012-2013، نظمت جمعية قدماء تلاميذ عين قنصرة للتنمية لقاء تواصليا مع مجموعة من الفاعلين تحت شعار « المجتمع المدني في خدمة التنمية « ، وذلك بمقر الأمل يوم الأربعاء 27 مارس 2013 على الساعة العاشرة صباحا، حضر هذا اللقاء التواصلي الأول من نوعه إلى جانب العديد من الجمعيات النشيطة بالمنطقة رجال السلطة المحلية، رئيس الجماعة بالنيابة، بعض أعضاء المجلس الجماعي بصفتهم ممثلي للسكان، إضافة إلى رؤساء مؤسسات التعليم الابتدائي التابعين للجماعة، وقد تميز هذا اللقاء بالحضور المكثف لمختلف الشرائح من مختلف الأعمار ذكورا وإناثا من مختلف الدواوير التابعة لتراب الجماعة حيث كانت مناسبة للوقوف على إنجازات المجلس الجماعي خلال هذه الدورة وآفاق التنمية المحلية المرتبطة بمجالات اجتماعية مختلفة، وكذا إكراهات وصعوبات تنفيذ مجموعة من المشاريع.
في كلمته الافتتاحية أشار رئيس الجمعية إلى أن الهدف من اللقاء هو فتح آفاق التواصل المباشر لساكنة الجماعة مع من يمثلهم في شخص رئيس المجلس الجماعي مع طرح منتظراتهم وتصوراتهم واقتراحاتهم في مجالات التنمية المحلية الاقتصادية والاجتماعية، وهو الشيء الذي أكد عليه كذلك قائد الملحقة الإدارية الذي نوه بمثل هذه اللقاءات التي تدخل في صميم اهتمامات الجميع بما في ذلك سلطات ومنتخبين وساكنة الجماعة.
من خلال عرضه، تطرق الرئيس إلى المشاريع التي تم إنجازها أو التي تمت برمجتها وعلاقتها بالجهة المدعمة بما في ذلك المصالح الخارجية لبعض القطاعات الحكومية، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، العمالة، المجلس الجهوي، المجلس الإقليمي، الإنعاش الوطني…إلخ، إلى ذلك أشار إلى مجموعة من الصعوبات التي ممكن التغلب عليها إذا تظافرت الجهود.
بعد ذلك أعطيت الكلمة للحاضرين الذين طرحوا عدة تساؤلات تهم انشغالاتهم اليومية حيث حاولوا من خلالها نقل همومهم ومنتظراتهم بشكل مباشر لرئيس الجماعة الذي بدوره أعرب عن شكره وامتنانه للجمعية المنظمة على إتاحة فرصة اللقاء المباشر بالساكنة، كما تقدم بعدة شروحات إضافية حول المشاكل المرتبطة بهموم الساكنة ملتمسا من الجميع المشاركة في تيسير وتسهيل عمل الجماعية عبر الوقوف المباشر على مختلف الإنجازات والأوراش وعبر طرق باب الجماعة في كل وقت من أجل رصد أي اختلال في التسيير والتدبير من خلال مراقبة عمل المجلس في الدورات العادية أو عبر التنظيمات الجمعوية الراغبة في النهوض بالتنمية ا لمحلية.
في الأخير عبر السكان عن ارتياحهم لمثل هذه المبادرة كما أشادوا بدور المجتمع المدني في إعادة الاعتبار للعمل الجماعي التشاركي في أفق عقد لقاءات مماثلة محليا على مستوى كل دائرة انتخابية.




Aucun commentaire