Home»National»وما رأي وزير التربية في لجان تفتيش فضحت أعطاب نيابات ولم يحرك ساكنا لحد الآن ؟

وما رأي وزير التربية في لجان تفتيش فضحت أعطاب نيابات ولم يحرك ساكنا لحد الآن ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

وما رأي وزير التربية في لجان تفتيش فضحت أعطاب نيابات ولم يحرك ساكنا لحد الآن ؟

محمد شركي

نشر موقع هسبريس مقالا تحت عنوان :  » وزير التربية يوفد مفتشين إلى نيابة العرائش ويتوعد بفضح أعطابها التعليمية «   ونسب هذا المقال أن الوزير صرح لهذا الموقع بما  عاينه من اختلالات خلال  زيارته لمؤسسات نيابة العرائش . وإذا كان الوزير  يريد أن يوفد لجان تفتيش  لفضح أعطاب نيابة العرائش ، فما رأي سيادته في لجان تفتيش تحركت من تلقاء نفسها وبموجب مهامها ، فكشفت أعطابا في بعض النيابات أذكر منها  نيابة جرادة التي أوفد إليها السيد الوزير لجانا مركزية على ضوء  تقارير اللجان الإقليمية والجهوية ،ولا زال  سيادته لم يحرك ساكنا لحد الساعة  ؟  فهل وعيد السيد الوزير جدي كما جاء في تصريحه لموقع هسبريس أم أنه لا يعدو حملة إشهار أو تشهير  بمدرسة أخطأت في إملاء اللغة الفرنسية . فإذا كان الخطأ في الإملاء قد  أغضب السيد الوزير ، فماذا سيكون حاله عندما يكشف له النقاب عن أخطاء أفدح في مجال  التدبير والتسيير ومجال  النفقات ؟ آمل أن لا تصح الإشاعة الرائجة في نيابة جرادة بأن عضوا من اللجنة المركزية الموفدة إليها ربما يكون وراء تلكؤ صدور القرار المطلوب بعد معاينة الوضعية المختلة في هذه النيابة. فإذا ما صحت هذه الإشاعة يكون مصدر الفساد من المركز  حيث يوجد الوزير من خلال وجود شياطين ضمن اللجان المركزية، والتي  تطمس آثار اللجان الإقليمية والجهوية التي  لم تنتظر أوامر الوزير ، فتحركت من تلقاء نفسها عند الخلل ، ونبهت المسؤولين في الإقليم والجهة بما ينبغي ، ولا زالت تنتظر رد فعل الوزير الغاضب من الخطأ الإملائي القابل للتصحيح  خصوصا إذا كان خطأ سهو ، ولم يكن خطأ جهل أو كان خطأ خطيا في ظروف حضور الوزير أو كان خطأ مطبعيا  لا « مضبعيا  » نسبة للضبع كما يقال  مقابل أخطاء في التدبير والتسيير ثعلبية وشيطانية غير قابلة للتصحيح . ولن يضير الوزير نقد النقابات إذا كان كيله واحدا تجاه الاختلالات ، أما إذا كان يعاقب  على الخطأ الصغير ، ويغض الطرف عن الزلات والموبقات فلن يرضى عنه الله  ولا الرسول  ولا المؤمنون. وعلى السيد الوزير أن  يعقد لقاءات مع لجان التفتيش في كل الأكاديميات خصوصا تلك التي أوفدت للمعاينة الميدانية لسبب أو لآخر من أجل  الوقوف بنفسه على ما تم الكشف عنه من اختلالات  لا زالت تنتظر الإجراءات المطلوبة. ونأمل أن يواصل الوزير  رحلته التفقدية عبر التراب الوطني من أجل الوقوف على أمهات  الاختلالات  في التسيير والتدبير عوض الأخطاء الإملائية  في لغة محتل ومستعمر الأمس  والغضب لذلك دون الغضب للأخطاء الإملائية في اللغة الأم ولغة القرآن الكريم  ،والتي ربما قد  يقع فيها السيد الوزير نفسه لأن العيب  كل العيب عندنا في المغرب ألا نخطأ في لغة الغير الأجنبية ، ولكن لا بأس  بالأخطاء في لغة الوحي حتى  أن الأمر يبلغ أحيانا  بالحاصلين على الباكلوريا الأدبية والمتخصصين في اللغات الأجنبية أن يسألون عن أمور في العربية تدعو إلى الاستغراب خصوصا ممن  درسوا  نماذج من المعلقات والشعر العربي الفصيح ثم صاروا بمجرد التخصص في لغة أجنبية أعاجم يعتذرون بأعذار الأعاجم حين  ينطقون بالعربية استعلاء واستكبارا. وأخيرا نود أن يهتم السيد الوزير بالأهم والأخطر مما يهدد المنظومة التربوية ، وأن  يصغي إلى  الأصوات الغيورة على هذه المنظومة ، وأن يتعلم الإصغاء أكثر من الثرثرة لمجرد أنه وزير ، وألا يخدع نفسه بأنه يفهم في كل شيء خصوصا عندما يتعلق  الأمر بأخطاء إملائية يعرفها الجميع ، وحين  ترتكب الأخطاء في السياسات التربوية وفي المناهج  والمقررات والمقاربات وفي التدبير والتسيير…. ويصرخ المختصون لا يلتفت إليهم  وزير أو مسؤول  وتصير أصواتهم صيحات في واد.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. مواطن
    15/03/2013 at 12:50

    صدقت ورب الكعبة ولكن هدا هو حال من ابتلي بمثل هدا الوزير

  2. رجل تعليم
    15/03/2013 at 15:12

    عين الصواب و أضيف ماهي الإجراءات المتخذة في شأن المؤسسات التي تضخم نقط المراقبة المستمرة لكي تؤهل أصحابها لولوج المدارس العليا و هذه المؤسسات منتشرة عبر التراب الوطني و هي معروفة لا تخفى على أحد ؟

  3. LAFTS
    16/03/2013 at 03:17

    الوزارة التي تقر التوظيف المباشر وتزيد الطين بلة بوضع حد لثانويات التميز وللتكوينات التربوية لا يحق لها أن تشتكي من رداءة التعليم التي وبالمناسبة ليست حالة عامة. وأما عن نقطة صفر على عشرين المعلومة، فيبدو أنها النقطة ذاتها التي يمكن منحها للوزير، بخصوص مدى تأهله للإشراف عن قطاع حساس واستراتيجي. أما من عينوه ف »وكلنا عليهم الله غدا يومة القيامة

  4. مدرس
    16/03/2013 at 16:24

    تماما سيد شركي وزيرنا يرى الصغيرة والصغار ويقلب الدنيا لكنه لايرى الكبائر … واعتقد انها عقلية الامم والمسؤولين المتخلفين ، وشان هذا الوزير هو شان من قال فيهم جبران خليل جبران رحمه الله برحمة دينه :
    فسارق الزهر مذموم ومحتقر //// وسارق الحقل لاتدري به البشر

  5. Simple observateur
    16/03/2013 at 23:07

    Ce problème des notes gonflées attribuées aux élèves « chanceux » est un vrai calvaire pour d’autres élèves qui ne bénéficient pas de la « clémence » de leurs professeurs. Il faut que l’administration le prenne au sérieux pour donner du sens au principe d’agalité des chances

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *