Home»International»عباسي مدني ك زعيم جبهة الانقاذ سابقا : الصحراء مغربية والتاريخ لايرحم الذين ليست لهم ذاكرة

عباسي مدني ك زعيم جبهة الانقاذ سابقا : الصحراء مغربية والتاريخ لايرحم الذين ليست لهم ذاكرة

0
Shares
PinterestGoogle+

الرباط 15 – 10 – 2004 أكد عباسي مدني الامين العام السابق لحزب جبهة الانقاد الجزائري المنحل أن الصحراء مغربية وما يحدث حاليا هو مجرد « مزايدات » حول الموضوع « لزرع الضغينة والحقد بين شعبين » وأن التاريخ لا يرحم أولئك الذين ليست لهم ذاكرة.

وأوضح عباسي مدني، الذي يعيش في المنفى الاختياري بقطر، في حديث نشرته صحيفة (أوجوردوي لوماروك) اليوم الجمعة أن موقفه هذا « مبني على التاريخ والمنطق السليم ».

وقال مدني في هذا الصدد: « لا أرى كيف يمكن أن تتنازل المملكة المغربية عن أي شبر من الصحراء، ولا كيف يمكن انتزاع أي شبر منها من المملكة المغربية ».

وتابع قوله « إننا لا نقبل ذلك ولن نقبله أبدا. ونحن ندين بقوة أولئك الذين يغذون هذا المشكل المصطنع » مذكرا بأن « الحجج التاريخية تعصى على إملاءات زارعي الأحقاد، وهي تحبط أية محاولة للتزوير ».

وأضاف السيد مدني « إن الأمر يتعلق هنا بمشكل مغلوط تم افتعاله من أجل أن نكون (المغرب والجزائر) على فرقة والحال أن كل شيء فينا يدفعنا الى الأخوة والمحبة ».

ورأى مدني أن الشعبين (المغربي والجزائري) متعطشان للتفاهم والوئام، وليس هناك مبرر للتوتر الحالي » وقال « يبدو أن هناك أطرافا لها كل المصلحة في أن يستمر هذا المشكل المفتعل ».

وتساءل في هذا السياق « كيف يمكن لجزائريي عاقل أن يقف هذا الموقف من شقيقه المغربي أو أن يطمع في أرض ليست أرضه؟ ».

وأضاف زعيم جبهة الانقاذ الجزائرية السابق « يجب الكف عن تغليط الرأي العام بمبادئ زائفة في الجزائر وليترك الشعب الجزائري ليقول كلمته في هذه القضية التي لا تعنيه ».

وقال « إن الجميع يعرف أن الظل يرتبط بالنور ، وعندما نزيل العوائق التي تحجب الظل يعود النور ساطعا ».

واعتبر من جهة أخرى « إنه ليس هناك ما يمكن أن يمس بروح الأخوة بين الشعبين الشقيقين (…) لان لهما تاريخ مشترك ثابت والغيوم التي تجلل سماءهما هي غيوم عابرة .فالشعبان (المغربي والجزائري) شعبان شقيقان وسيظلان كذلك. وباسم التاريخ سيظل ماضينا واحد وسيظل مستقبلنا مشترك ».

وقال مدني في رده على سؤال بخصوص عودته الى بلاده إنه لن يعود إلا عندما يلاحظ أن هناك علامات تدل على « الرغبة » لدى الجزائر في الشفاء من دائها.

وأردف في هذا السياق « إن الجزائر مريضة ولا يمكنني النظر الى مرضها عن قرب بينما أنا عاجز عن فعل أي شيء. سأظل بعيدا طالما ظلت متألمة، وعندما ألاحظ أن هناك مؤشرات تدل على رغبتها في التماثل الى الشفاء سأكون من أول الواصلين الى هناك لتهنئتها على ذلك ».

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *