Home»National»المجلس العلمي المحلي بجرسيف ينظم ندوة حول حقوق الإنسان في الإسلام

المجلس العلمي المحلي بجرسيف ينظم ندوة حول حقوق الإنسان في الإسلام

0
Shares
PinterestGoogle+

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس العلمي المحلي  بجرسيف ينظم ندوة حول حقوق الإنسان في الإسلام
في إطار الانفتاح على المؤسسات الاجتماعية والتربوية بالإقليم، وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وتنفيذا لبنود عقد الشراكة الموقع مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرسيف، نظم المجلس العلمي المحلي بإقليم جرسيف ندوة علمية مساء يوم الجمعة 14 دجنبر 2012م بمقر القسم الداخلي لثانوية الحسن الداخل بمدينة جرسيف لفائدة التلاميذ على الساعة الثامنة مساء.
افتتح هذا النشاط بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم رتلها السيد عثمان حمزاوي عضو المجلس، وبعده تلا امحمد بن حليمة عضو المجلس كلمة باسم المجلس العلمي المحلي لجرسيف بيّن فيها الإطار الذي تنظم فيه هذه الندوة، وشكر كل من ساهم في إعدادها وتنظيمها بما فيهم إدارة المؤسسة والقيمين على القسم الداخلي وكل التلاميذ القاطنين به.
وفي مداخلة أولى للأستاذ عبد العزيز الحفياني استهلها بشرح مفهوم الحق مقارنة بمفهومي الواجب والحاجة الإنسانية، ثم عرج على ذكر السياق التاريخي الذي صدر فيه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الأخرى المرتبطة به، وذكّر بالمرجعيات التي اعْتُمِدَتْ في صياغته سنة 1948م. وقدم مقارنة بين بعض الحقوق التي نادى بها هذا الإعلان المصنف ضمن القوانين الوضعية البشرية، والحقوق التي أكد عليها الدين الإسلامي الحنيف وحاز فيها قصب السبق منذ نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء تلك الخاصة بالمسلم(ة) وغير المسلم(ة)، واختتم مداخلته بالتأكيد على أهمية هذا الإعلان العالمي في حماية السلم والأمن بين دول العالم، وقد صادق عليه المغرب لأنه يتلاءم في عدد من بنوده مع مقوماتنا الدينية والوطنية.
أما المداخلة الثانية، فقد بيّن من خلالها الأستاذ امحمد بن حليمة دور الإسلام في تكريم الإنسان منذ ولادته إلى وفاته باعتباره كائنا عاقلا استخلفه الله تعالى في الأرض وسخر له ما فيها ليحسن التدبير والاستغلال وينعم بحياة كريمة، وذكّر التلاميذ بنماذج من حقوق الإنسان في الإسلام كما جاء في نصوص قرآنية وأخرى حديثية مثل حق التعبير، حق الحياة، حق الحرية، حقوق المرأة، حق الأمن،… وختم كلمته بالتأكيد على المقاصد الكبرى لديننا الحنيف الذي جاء ليحفظ الناس في دينهم وأنفسهم وأعراضهم وعقولهم وأموالهم دون تمييز بينهم، بدليل أن الله تعالى لم يرسل محمدا صلى الله عليه وسلم عذابا ونقمة على الناس وإنما ليكون رحمة مهداة لكل العالمين.
واختتمت هذه النشاط بالدعاء الصالح لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وولي عهده مولاي الحسن، وصنوه مولاي رشيد، وسائر المغاربة والأمة المسلمة جمعاء.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *