Home»Femme»الجماهير الإنجليزية تقف احتراما لرياضيتين مسلمتين

الجماهير الإنجليزية تقف احتراما لرياضيتين مسلمتين

0
Shares
PinterestGoogle+

رسمت الجماهير الإنجليزية لوحة حضارية رائعة  وأعطت رسالة بليغة لهذا التجمع الرياضي العالمي الذي يجمع بين مختلف الأديان والإثنيات والأجناس والأعراق وذلك بوقوفهم للتصفيق على العداءة السعودية سارة عطار صاحبة الصف الأخير في سلسلتها الإقصائية في مسابقة800 متر  للسيدات ، حيث أن طلعتها المتمثلة في زيها الإسلامي (الحجاب) لم تقف دون تفاعل الجمهور معها إذ تناقلت  الكاميرات العالمية ذلك الحوار الحضاري الرفيع بين عداءة المضمار والجماهير التي لم يقف حاجز الدين والجغرافيا بينها وبين هذه العداءة التي تعتبر أول رياضية سعودية إلى جانب مواطنتها وجدان شهرخاني تمثل بلادها في صنف الرياضة النسوية  بالألعاب الأولمبية

إن هذه اللوحة الجميلة ، أعطت رونقا خاصا للألعاب الأولمبية بلندن لأن الدول المتقدمة تحترم الآخر عكس ما يتم الترويج له ، اللهم بعض الحالات الإستثنائية ، لكن الشاذ لا يقاس عليه بتعبير القاعدة الفقهية..وقد أبت الفلسطينية ورود صوالحة  إلا أن تساهم في الطلعة البهية للزي الإسلامي وهي تشارك في نفس المسابقة من الدور التمهيدي لسباق 800متر  فهذه الرياضية كانت تهدف  من خلال مشاركتها  إلى نقطتين مهمتين:

أولا تمثيل بلدها الجريح فلسطين وبالتالي تمرير رسالة سياسية مهمة جدا إلى المجتمع الدولي وكأن لسان حالها يقول(فلسطين حية لا تموت) ، فلا يخفى على أذهاننا الدور المهم الذي تلعبه الرياضة للتعريف بالشعوب فالدول العظمى كالصين والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وإيطاليا وكوريا الجنوبية يرصدون الملايير من الدولارات كي يواصلون الريادة العالمية لأن ما هو رياضي ينطبق حتما على الوزن  والحضور الدولي..فبعد أن كان السوفيات من ذي قبل والأمريكيون يتطاحنون في الملاعب والحلبات وأحواض السباحة ومضامير العدو ، انتقل هذا التنافس  في السنوات الأخيرة إلى  أعظم دولتين في الوقت الراهن وهما الولايات المتحدة الأمريكية والخطر الأصفر القادم من الصين حيث تفوقت الصين في الالعاب الأولمبية التي أقيمت على أراضيها(بكبن) قبل أربع سنوات وهي تواصل حصد النجاح و التفوق اليوم في إنجلترا  الحليف التقليدي للولايات المتحدة الأمريكية ب36 ميدالية ذهبية مقابل 34 من هذا  المعدن النفيس  وذلك في جدول الميداليات الخاص بيومه الأربعاء ثامن غشت ، ليتضح بلغة الأرقام حجم الندية بين هاتين القوتين الدوليتين

ثانيا  : أكدت  العداءة الفلسطينية ورود صوالحة إلى أنها تهدف من خلال مشاركتها إلى إعطاء صورة جميلة عن المرأة المسلمة/الملتزمة…وهي بذلك توضح للعالم أجمع أن الإسلام دين انفتاح وتعايش وليس بدين إرهابي كماترسمه السياسة الإمبريالية الغربية

فكل باقات  الورود إلى ورود صوالحة وسارة عطاف على هذا الحضور  العالمي الوازن وهذا التتويج

الذي يفوق كل الميداليات والأوسمة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *