واشنطن26 –10-2005 أكد مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية أن كاتبة الدولة كونداليزا رايس تقاسم المجلس الأمريكي لأسرى الحرب المغاربة انشغالاته بخصوص القضايا المتعلقة بنزاع الصحراء.
 جاء ذلك في رسالة وجهتها السيدة إيلين جيرمان المديرة بالنيابة لقسم شؤون المغرب العربي إلى السيد حسن الفارسي رئيس المجلس وذلك "بطلب وباسم السيدة رايس".
وقالت السيدة جيرمان في الرسالة إن " الإدارة الأمريكية تقاسم انشغال السيد الفارسي كون هذا النزاع الذي طال أمده يظل بدون حل " مضيفة أن الولايات المتحدة تبحث عن " حل مقبول من لدن كافة الأطراف ".
وحسب بيان للمجلس توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه ، فإن الرسالة تبرز أيضا انشغال الإدارة الأمريكية إزاء محنة سكان مخيمات تندوف وأسرى الحرب المغاربة، معتبرا أن" وضعيتهم لا تطاق" وأن " هذه قضايا إنسانية تشكل مصدر قلق كبير".
وأضافت الرسالة أن الولايات المتحدة تدعو المغرب والجزائر إلى مواجهة هذه القضايا بشكل بناء مع مواصلة دعم جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى مساعدة سكان مخيمات تندوف .
وجاء في الرسالة أيضا " لا يمكننا أن نفرض حلا، ولكن نحث الأطراف على اتخاذ تدابير بهدف التعامل الإيجابي مع الرهانات المشتركة التي تتمثل في تسوية النزاع بطريقة ناجحة ".
وأوضح البيان أن المجلس الأمريكي لأسرى الحرب المغاربة وهو ينشر رسالة وزارة الخارجية ، يدعو مجددا السلطات الجزائرية إلى " العمل بسرعة وبشكل بناء مع المغرب من أجل تسوية قضايا أسرى الحرب، والأسرى المفقودين، وكذا المغاربة المعتقلين كرهائن بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري".
و . م . ع