ما مصير التنشئة الاجتماعية وعندما تنهار القيم القيم والاخلاق؟

ان هم التربية من الازل الى الابد هو تكوين الفرد وتنشئة تنشئة اجتماعية وتربيته تربية صالحة ومع لاتزالالى الان مجلدات ومصادر وكتب التربية لم تفصل بشكل نهائي حول اهمية المربي او المدرس اذا صح التعبير ,لان مهمة التربية ترقيالى تربية العقل اولا والخلق والجسم والذوق الفني الرفيع .حتى يتمكن الفرد الناشىء من التفكير السليم والخلق القويم وسلامة البدن ,ثم الاحساس القيق المرهف ,,,اناساليب تربية الفكر وهي اصعب واخطر مايكون بالدرجة الاولى يليها مباشرة تهذيب الاخلاق وما ادراك ما الاخلاق ؟الامل المفقود ,انها تبقى في ضرب امثلة والقدوة الحسنة ,مثلا المربي الصالح والمعلم الخلوق المؤدب والراعي الامين الصادق ,وهذه صفات حميدة تنتقل مباشرة الى المتعلم ,شريطة الحرص عليها بامانة واهداءها وتمريرها للاجيال ,وذلك عن طريق القدوة الحسنة والمثال الصادق ,اما المجال الثالث فهو بناء الجسم وان صح التعبير بناء الذات عن طريق ممارسة الرياضة والتربية البدنية ,لكن هذه المادة مغيبة بشكل شبه تام بالمدرسة الابتدائية نظرا لغياب البنيات التحتية الرياضية المناسبة ,اما توجيه الذوق وصقله فهو فهو موهبة وهبة من الله تعالى ,لكن يبقى دور المربي بارزا في صقل الموهبة وتقويم الذوق السليم ,ان مهمة المربي مزدوجة لانه يعطي المثال والقدوة ويجب الايعزب عن ضميره اي المربي =انه يقوم بدور جليل ,فالطفل داخل اسرته الصغيرة يكون محط اهتمام واعجاب ولكن خارج البيت فانه يعيش في مجتمع لاتلبى فيه كل الرغبات ولا تحقق فيه كل الامنيات ولاتعطى فيه الحرية كاملة لان حرية الفرد تقف عند بداية حرية الاخرين ,ان اصول الديموقراطية الحقيقية تطبق داخل الحياة المدرسية لان المتعلمين سواسية في التحصيل ويتلقون تربية واحدة شاملة تخدم الافكار والاخلاق والاجسام والاذواق بدون تمييز حيث تكون المعاملة عادلة بينهم ,,,,لكن السؤال المطروح اين نحن اليوم من التنشئة الاجتماعية السليمة المثالية التي تسعى اليها التربية في عالم انهيار الاخلاق والمثل العليا في الحياة نظرا لطغيان الماديات والعصرنة والافكار التحررية الهدامة ,,فهل سنستيقظ من سباتنا العميق ؟الجواب للوجود والتاريخ والزمان,,,,,)




Aucun commentaire