Home»National»الرد على من أنكر علي الدفاع عن علماء المغرب

الرد على من أنكر علي الدفاع عن علماء المغرب

0
Shares
PinterestGoogle+

في ردي على مقال جرح علماء المغرب ونشر على موقع هيسبرس دخل كالعادة للتعليق دخول السنورات الضالة بعض المقنعين بالنعوت من الذين لا يملكون الشجاعة للكشف عن هوياتهم ، لهذا يحاكون السنورات في عملية إخفاء برازها .و قد يكون براز السنورات أقل قذارة من تعليقاتهم . وردا على من تقتع بقناع  » متتبع  » وقد صدق في نعت نفسه بالنعت المناسب ذلك أن لفظ المتتبع إذا ترجم إلى عاميتنا كان المقابل له المخبر الذي يتتبع العورات أو »الشكام  » . ومما جاء في تعليق هذا السنور النكرة بعنوان  » لا تحاول « : أيها الكاتب أو لنقل أيها الواضع نفسه موضع المدافع وطبعا كما جاء في تعليق سابق على مقال صاحبك الرحماني الذي حاول الدفاع عن شيخكم بن حمزة فإن كثيرا من الأصوات سترتفع الخطيب الذي طرد من الخطبة سوف يثور ويرغي ويزبد حتى يرضى عنه شيخه ويرده إلى الخطبة ، والمحروم من السفر إلى الخارج في رمضان سوف يدافع ويناضل ، والمحروم من تأطير الحجاج سوف يدافع باستماتة حتى لو كان الموضوع في واد .ونظرا لكون المسكاوي كان يتحدث عن موضوع بعيد كل البعد عن تعليقك فالواضح أن لك غاية من هذا الرد ولكن صدقني فلن تجني شيئا  » انتهى كلام السنور المقنع . لقد فضح هذا السنور المقنع نفسه نظرا لغبائه فما هو إلا من السنورات المتهافتة على مقر المجلس العلمي المحلي بوجدة حيث النميمة والغيبة ضاربة أطنابها عن طريق جوقة لا تجيد غير ذلك .

ولقد سبق لي الرد على سنور مقنع سابق تقنع بالانتساب للزور وحاول الجمع بين نقيضين في قناعه فتكنى ب :  » عبد الحق الزوراني  » والذي علق علي بقوله  » لقد عرفنا سبب ترددك على المجلس العلمي المحلي ،إنك تطمع في الحصول على العضوية  » وكان ردي عليه : « لا يشرفني أن أكون عضوا في المجلس العلمي الأعلى بله الأدنى » . وعلى غرار الرد على سنور الزور أقول للسنور المتتبع : أنا لم أتعرض في مقالي للدفاع عن الأستاذ مصطفى بن حمزة ، وإنما تناولت موضوع علماء المغرب ، وما الأستاذ بن حمزة إلا واحد منهم ، وصاحبك المسكاوي عمم الحكم على علماء المغرب بأنهم علماء سوء كما شهد عليه بذلك المدعو الدكتور الورياغلي في تعليق على نفس المقال . وأنا لا تعوزني الشجاعة ولا الجرأة ولا حتى الوقاحة للتصريح بأن الهدف من مقالي لم يكن الرد على معمم الاتهام لعلماء المغرب بل كان لتملق الأستاذ بنحمزة ، وأنا لا أعرف التملق سواء تعلق الأمر بالأستاذ بنحمزة أم بغيره لأنني لست من صنف الطامعين ولا المتزلفين من الذين لا يخفى حالهم على الأستاذ بن حمزة الخبير بالغث والسمين ممن يحيطون به و مما يسميه الوجديون  » قش بختة  » .

فأنا لم أطرد من خطبة الجمعة وإنما توقفت من تلقاء نفسي وبكامل حريتي كما أفعل دائما عندما أرى في التوقف دلالة على موقف أو مبدأ . و لم أكن أرغب بالأمس ولست أرغب لا اليوم ولا غدا في منبر الجمعة لأنني لا أرتزق به وما حملني على تجربة المنبر إلا الغيرة على الدين وقول كلمة الحق ، ولو اقتضى الأمر توجيه النقد الصريح للأستاذ بن حمزة أو غيره لما ترددت لحظة في ذلك ، ولكن الرجل أبعد ما يكون من عن النقد بل قطع كل لسان نقد بفضله على الشأن الديني في الجهة والوطن أقولها قناعة لا مجاملة ولا تزلفا. أما النقد الذي يروج في الجهة الشرقية إنما تتسبب فيه جوقة النميمة والغيبة القابعة في المجلس العلمي والناس على علم بحالها. أما الخطيب الذي نسبت له الرغبة في السفر إلى الخارج فأخ أعرفه معرفة جيدة كما أعرف نفسي وهو أزهد ما يكون في السفر إلى الخارج في رمضان ،وقد كان دائما ينتقد بعض المرتزقة الذين لا يعنيهم من الوعظ سوى استجداء الجاليات في الخارج حتى حازوا بذلك الذم المشين في الداخل والخارج. وهذا الأخ لم يعبر في يوم من الأيام عن رغبته في السفر إلى الخارج وقد طلب منه ذلك ورفض ثم أمر بإعداد ملف السفر ففعل ولم يستدع ولم يسأل عن السبب في ذلك لحد الآن ، ومن زعم غير ذلك زورا وبهتانا دعوته للابتهال ونجعل لعنة الله على الكاذبين .

وهذا الأخ الكريم إنما تستشيط منه غيرة وحسدا جوقة النميمة والغيبة لأنه يخدم الإسلام بصدق ، ويضحي بماله ووقته وجهده من أجل ذلك إلا أن الجوقة الملتصقة بكراسي عضوية المجلس العلمي تشعر بالحرج الكبير أمام إنجازاته التي يريد بها وجه الله عز وجل لا صلة العضوية المادية أو ما يترتب عنها من امتيازات السحت كما هو حال الجوقة لهذا عندما أعرض عن الجوقة صارت تروج لفكرة غضبه وعدم تردده على مقر المجلس العلمي لأنه لم يسافر إلى الخارج في رمضان للنيل منه ردا على نقده لمرتزقة وعظ الطمع المشبوه في الخارج . ولكل السنورات أقول لقد دافعت عن علماء المغرب المخلصين من تحرشات العلمانيين التافهين الحاقدين ولا غرض لي وراء ذلك لا منبر ولا غيره ، ولست متزلفا ولا وصوليا ولا انتهازيا ولا جبانا ، ولست أخشى أحدا إلا الله عز وجل . وأتحدى السنورات أن تزيح أقنعتها لأكيلها الصاع صاعين أما إذا كانت لا تستطيع تجاوز ما تفعله السنورات ببرازها فحسبها ذلك ذلا ومهانة .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *