تاريخ النشر: الأربعاء 1 يونيو 2005, تمام الساعة 03:34 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

حضرموت-صنعاء – ليلى الفهيدي :

أكد المكتب الدائم للأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب رفضه الكامل والتام لكافة المحاولات الرامية إلى تقسيم بعض الأقطار العربية وتفتيتها، مشددا على حرصه على وحدة وسلامة واستقرار مختلف دول وشعوب المنطقة.وشدد المؤتمر في توصياته عقب اختتام مؤتمره بمدينة حضرموت اليمنية والتى أعلنها امس ابراهيم السملالى الأمين العام للاتحاد على أهمية التمسك بمؤسسات العمل العربى المشترك، وعلى رأسها جامعة الدول العربية ومؤسساتها المختلفة التي يجب دعمها وتفعيلها ووضع آليات حقيقية تضمن تنفيذ قراراتها على المستوى الرسمى، ومنها السوق العربية المشتركة ومحكمة العدل العربية وضرورة التفاعل والتلاحم مع القوى الشعبية العربية من خلال مؤسسات المجتمع المدنى العربى كالاتحادات والنقابات والهيئات والمنظمات الأهلية

.

وأوضح المؤتمر ضرورة الاصلاح الشامل للنظام العربى ودعم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان من خلال اصلاح سياسى واقتصادى واجتماعى يستند إلى سيادة حكم القانون ودولة المؤسسات واطلاق الحريات والتداول السلمى للسلطة عبر اصلاح يعتمد على الذات وغير خاضع أو مملى من قوى أجنبية لاتبغى غير مصالحها الخاصة.وأكد عدم شرعية الاحتلال الأمريكى والدول المتحالفة معه للعراق، كما طالبوا الأمم المتحدجة ومجلس الأمن والمجتمع الدولى بالضغط على اسرائيل لتنفيذ القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة والانسحاب من الأراضى العربية المحتلة في فلسطين والجولان ومزارع شبعا بدلا من الانحياز الكامل لاسرائيل واهدار حقوق الشعب العربى في الأراضى العربية المحتلة

.

إلى ذلك شدد الرئيسان على عبدالله صالح ومعاوية ولد سيد احمد الطايع على ضرورة وحدة الصف العربى واحياء روح التضامن وتكريس علاقات حسن الجوار بين كافة الدول العربية , معبرين عن قلقهما للتحديات التي تواجه الامة العربية في هذه المرحلة الدقيقة، واكد الرئيسان في بيان مشترك صدر عقب ختام زيارة الرئيس الموريتانى لليمن امس تضافر كافة الجهود من اجل اقرار السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة بما يضمن للشعب الفلسطينى استرداد كافة حقوقه المشروعة بما فيها اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما اكد الرئيسان اهمية استئناف مفاوضات السلام وضرورة الالتزام بمرجعية مدريد القائمة على اساس مبدأ الارض مقابل السلام وتطبيق قرارات مجلس الامن وانسحاب اسرائيل من كافة الاراضى العربية المحتلة بما فيها القدس الشريف والجولان السورية حتى حدود الرابع من يوينو عام 1967

.

إلى ذلك رحب الرئيسان في البيان المشترك بنتائج الانتخابات العراقية، معربين عن املهما في ان تكون بداية لتعزيز وحدة العراق الوطنية والانطلاق لمستقبل أمن ومستقر بمشاركة كافة فئات الشعب العراقى بمختلف انتماءاته السياسية والطائفية والعرقية

.

عنجريدة الشرق القطرية