Home»National»المستقبل سيكون للأمم التي توفر أفضل تعليم لمواطنيها

المستقبل سيكون للأمم التي توفر أفضل تعليم لمواطنيها

0
Shares
PinterestGoogle+

المستقبل سيكون للأمم التي توفر أفضل تعليم لمواطنيها
ذ. يحيى قرني
Heureux celui qui part debout
Sans perdre un instant l’espoir
De voir l’avènement de la Liberté
Avant le crépuscule du soir

يبقى العامل المهم الذي يفسر تفوق النظام التعليمي في فنلندا هو جودة الطاقم التدريسي وكفاءته العالية، وهو ما يعبر عنه « ريجو لوكامين »، مدير العلاقات الخارجية في هيئة التعليم الوطني بالعاصمة هيلسينكي، قائلا: « إننا نثق في مدرسينا باعتبار ذلك أمراً بالغ الأهمية، وهو شيء ليس متاحاً في جميع البلدان أن تتوفر درجة ثقة عالية كتلك الموجودة في فنلندا ».
وأول ما يجب الاهتمام به في سياق إصلاح النظام التعليمي هو الاهتمام بعملية استقطاب المدرسين وتدريبهم باعتبار ذلك جزءا أساسياً من مهمة النهوض بالعملية التعليمية،هذا المطلب أشار إليه الرئيس أوباما في خطاب خصصه للتعليم قال فيه إن « المستقبل سيكون للأمم التي توفر أفضل تعليم لموا طنيها »، مضيفاً أنه « رغم الموارد الأميركية غير المسبوقة في العالم، إلا أننا تركنا مستوانا التعليمي ينحدر ومدارسنا تتهالك، وجودة مُدرسينا تتراجع لتسبقنا دول أخرى… ».

ومع ذلك يحذر خبراء آخرون من الاستعجال في استيراد نماذج تعليمية واستنباتها في دول أخرى ، فحسب « توم لوفليس »، الباحث البارز في مؤسسة بروكينجز بواشنطن، فإنه « علينا التعلم من تجارب الآخرين، لكن ذلك لا يعني نقل ممارسات دول أخرى وتطبيقها ، بسبب اختلاف الظروف والبيئات التعليمية والمجتمعية، كما أن العديد من تلك التجارب هي وليدة مناخ ثقافي مختلف قد لا يلائم مدارس أخرى ». وتعتبر مدرسة « لانسيماكي » في ضواحي العاصمة هيلسينكي مكاناً مثالياً للاطلاع على كيفية تهيئة المدرسين للقيام بمهامهم التدريسية، سواء تعلق الأمر باكتساب مهارات تطبيقية جديدة، أو تعلم كيفية مواجهة المشكلات ورفع التحديات، لاسيما وأن المدرسين في فنلندا يشاركون بشكل فعال في صياغة المناهج الدراسية ويشرفون على تطبيقها في مدارسهم ،برامج تؤكد على أهمية التواصل بين المدرسة و الأسرة والمجتمع المحلي.
ونظرا لأهمية تواصل المدرسة مع المجتمع المحلي وأثره في تنمية التحصيل الدراسي علينا البحث لإيجاد إجابة عن مجموعة أسئلة ومنها : ماذا يحتاج المجتمع من المدرسة ؟ وماذا تحتاج المدرسة من المجتمع؟ وأثر تلك العلاقات على التحصيل ودعم المدرسة معنويا وتنظيم بيئة التعلم.
إلا أن الجميع قد يكون متفقاً على أن مناهجنا الدراسية الحالية تعاني من قصور يستدعي إصلاحاً عاجلا.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. Tarek
    06/12/2010 at 23:15

    Bien dit j’ajouterai qu’il faut aussi récompenser les meilleurs élèves, étudiants et enseignants et trouver des synergies entre l’université, écoles ‘ingénieurs etc et le secteur public et privé (exple l’organisation de la circulation dans la ville de Oujda, Vision Oujda 2020, tout ca doit sortir de l’université et école d’ingénieurs et pas des bureaux d’études étrangers) il faut aussi mettre a contribution le statut avancé avec l’europe pour participer aux projets de recherches européens comme le fait la Turquie et Israel

  2. Arabuuuur
    06/12/2010 at 23:15

    وماذا تحتاج المدرسة من المجتمع؟ أن قدفها بالحجارة حتى نكسر زجاج أنوافد والأبواب والواجهات للمدارس أصبحت لبيع السجارة والمخذرات والذين خسروا في جميع المستويات الحياة يشوشون ويعتدون على البنات والمعلمين . أول شيء تحتاج إليه المدرسة في مجتمعنا هو تطهير المدارس من هؤلاء المشاغبين والعصابات و إرجاع المهابة والإحترام إلى الحرم المدرسي.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *