Home»National»(إدارة الإدارة أو عندما تخطئ الإرادة (تتمة

(إدارة الإدارة أو عندما تخطئ الإرادة (تتمة

0
Shares
PinterestGoogle+

تتمة لهذا المقال الذي سبق نشره على موقع وجدة سيتي الغراء
و يتضح من خلال هذا النص أن القيادة الإدارية لمدير المؤسسة يجب أن تتوفر على مواصفات أساسية يمكن تحديدها في ثلاث مواصفات :

-1 مواصفات مهنية

-2 مواصفات سلوكية

-3 مواصفات فكرية.

كما أن وظيفة التواصل الإداري تعتبر العصب الأساسي الذي يعطي الحياة الإدارية الحيوية اللازمة و الدينامكية المثلى لتحقيق الأهداف المتوخاة و هذا التواصل هو : « العملية التي يتم من خلالها نقل التوجيهات و العمليات و الأفكار من فرد إلى مجموعة ليتم ذلك التفاعل و التناغم بين الأفراد. و لكن يجب التركيز على نقطة مهمة أن الاتصال على مستوى المؤسسة هو ربط قمة التنظيم بقاعدته و العكس, و ذلك عن طريق انسياب جيد للمعلومات في الاتجاهين معا لضمان فاعلية الأداء التنظيمي و التنفيذ الجيد للمخططات ».

و تجدر الإشارة إلى أن هناك معوقات كثيرة لتواصل منها ما هو نفسي و اجتماعي و تربوي يجب التغلب عليها .
إن منتديات الإصلاح التي نظمتها الوزارة الوصية سنة 2007 حول الارتقاء بالإدارة التربوية تضمنت وثيقة إطار تحتوي على محاور وأهداف تتعلق بضبط و تحديث التدبير الايداري من خلال طرح مجموعة من الاكراهات التي تحول دون الارتقاء بالادارة التربوية منها ماهو مادي محض وما هو معنوي و تربوي و نفسي الا انه اتضح من خلال مستوى تقدن الأعمال لإيجاد الحلول , هناك ما هو مبرمجا و ما هو مقررا من حيث المبدأ أو قيظ الدراسة و بالاخص (خلق اطار للمدير- التعويضات المناسبة – خلق طاقم مناسب …الخ) ولاكن هناك اشكال جوهري مطروح مدام ان هناك قطاعات اخرى لها يد طولى في تطوير الادارة التربوية و أخص بالذكر (وزارة المالية – الوضيفة العمومية – الزارة الاولى ) و هنا بيت القصيد مما يجعل ايجاد حلول لمعضلة الادارة يتطلب مفاوضات مراطونية لايجاد حل توافقي أو صيغة متفق عليها للالتفات لهذه الشريحة المهمة من رجال الإدارة العمومية اننا ننتظر ………..

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. كتابي محمد
    05/12/2010 at 14:09

    بين الفينة والاخرى الاحظ بغض الاخطاء المطبعية او مايشبه هوة قلم في بعض مقالاتي واذ اشكر الاستاذ علي حيمري الذي نبهني لذلك مثلا كلمات التواصل )ـ الاداري ـ ٌ] قيد لاكن,,, واد اعتذر لقراء جريدتنا الغراء وجدة سيتي ولكافة القراء والمهتمين وشكرا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *