(إدارة الإدارة أو عندما تخطئ الإرادة (تتمة

تتمة لهذا المقال الذي سبق نشره على موقع وجدة سيتي الغراء
و يتضح من خلال هذا النص أن القيادة الإدارية لمدير المؤسسة يجب أن تتوفر على مواصفات أساسية يمكن تحديدها في ثلاث مواصفات :
-1 مواصفات مهنية
-2 مواصفات سلوكية
-3 مواصفات فكرية.
كما أن وظيفة التواصل الإداري تعتبر العصب الأساسي الذي يعطي الحياة الإدارية الحيوية اللازمة و الدينامكية المثلى لتحقيق الأهداف المتوخاة و هذا التواصل هو : « العملية التي يتم من خلالها نقل التوجيهات و العمليات و الأفكار من فرد إلى مجموعة ليتم ذلك التفاعل و التناغم بين الأفراد. و لكن يجب التركيز على نقطة مهمة أن الاتصال على مستوى المؤسسة هو ربط قمة التنظيم بقاعدته و العكس, و ذلك عن طريق انسياب جيد للمعلومات في الاتجاهين معا لضمان فاعلية الأداء التنظيمي و التنفيذ الجيد للمخططات ».
و تجدر الإشارة إلى أن هناك معوقات كثيرة لتواصل منها ما هو نفسي و اجتماعي و تربوي يجب التغلب عليها .
إن منتديات الإصلاح التي نظمتها الوزارة الوصية سنة 2007 حول الارتقاء بالإدارة التربوية تضمنت وثيقة إطار تحتوي على محاور وأهداف تتعلق بضبط و تحديث التدبير الايداري من خلال طرح مجموعة من الاكراهات التي تحول دون الارتقاء بالادارة التربوية منها ماهو مادي محض وما هو معنوي و تربوي و نفسي الا انه اتضح من خلال مستوى تقدن الأعمال لإيجاد الحلول , هناك ما هو مبرمجا و ما هو مقررا من حيث المبدأ أو قيظ الدراسة و بالاخص (خلق اطار للمدير- التعويضات المناسبة – خلق طاقم مناسب …الخ) ولاكن هناك اشكال جوهري مطروح مدام ان هناك قطاعات اخرى لها يد طولى في تطوير الادارة التربوية و أخص بالذكر (وزارة المالية – الوضيفة العمومية – الزارة الاولى ) و هنا بيت القصيد مما يجعل ايجاد حلول لمعضلة الادارة يتطلب مفاوضات مراطونية لايجاد حل توافقي أو صيغة متفق عليها للالتفات لهذه الشريحة المهمة من رجال الإدارة العمومية اننا ننتظر ………..




1 Comment
بين الفينة والاخرى الاحظ بغض الاخطاء المطبعية او مايشبه هوة قلم في بعض مقالاتي واذ اشكر الاستاذ علي حيمري الذي نبهني لذلك مثلا كلمات التواصل )ـ الاداري ـ ٌ] قيد لاكن,,, واد اعتذر لقراء جريدتنا الغراء وجدة سيتي ولكافة القراء والمهتمين وشكرا