معيار اسناد منصب ادارة تربوية.هل هو منصف؟

لعل المعايير التي تنهجها الوزارة في اسناد مناصب تسيير الادارة التربوية وخاصة في التعليم الابتدائي .يرجح كفة البعض على البعض الاخر.وغالبا ما تؤول هده المناصب بفعل هده المقاييس الى اساتدة المجال القروي نظرا لاستفادتهم من 5 نقط اضافية تسمى نقط الاستقرار بالمجموعة المدرسية.وبالتالي وبترسيخ هده المعايير فان اساتدة المجال الحضري لا امل لهم في الحصول على هده المناصب اطلاقا.
وللاشارة فان الوزارة باعتمادها هده المعايير تروم تشجيع اساتدة المجال القروي على البقاء في المجموعات المدرسية لمدة اطول اضافة الى انها ترى ان هؤلاء يلاقون صعوبات وعراقيل اثناء مزاولة عملهم تتمثل في التنقل الشاق وافتقار المؤسسات القروية الى التجهيزات والمرافق التي تتوفر عليها المؤسسات الحضرية الى حد ما.
الا انه ورغم هدا وداك فان هده المعايير تبقى مجحفة في حق اساتدة المجال الحضري وانا من هدا المنبر وكمدير مؤسسة حصلت على هدا المنصب بالمعايير السالفة الدكر اتجرد من الداتيةواتساءل هل فعلا كفاءاتي تفوق كفاءات اساتدة اخرين حرموا من هدا المنصب؟رغم انني مقتنع بالنجاح في اداء واجبي على الوجه الاكمل.
من هنا لم لا تفكر الوزارة في معايير اخرى تجسد مبدا تكافؤ الفرص بين جميع موظفيها؟لم لا يتم اختيار ثلاثة اساتدة من المجال القروي وثلاثة من المجال الحضري بنفس المعايير كانتقاء اولي ومن ثم يتم الفصل بينهم من خلال لجان مختصة تسند المنصب لمن يستحقه بناء على الكفاءات والقدرات الضرورية في التسيير والتدبير؟لم لا تفكر الوزارة في مباراة مهنية يتم بموجبها اسناد هده المناصب علما انها اصبحت العمود الفقري في المنظومة التربوية؟
علي حيمري




1 Comment
تقييم موضوعي، في حاجة الى آذان صاغية…