Lettre à la jeunesse رسالة الى شبابنا

Lettre à la jeunesse
Je veux de l’amour,
de la joie,
de la bonne humeur
. Ce n’est pas votre argent qui fera mon bonheur.
Moi, je veux crever la main sur le cœur.
Allons ensemble découvrir ma liberté.
Oubliez donc tous vos clichés.
Bienvenue dans ma réalité.
»
Zaz
25 % de chômeurs, 20 % de pauvres, 150000 jeunes qui sortent chaque année de l’école sans formation : la vie, depuis quinze ans, d’une partie de la jeunesse, est un drame silencieux. Cette jeunesse-là, qui n’a ni la télégénie de la jeunesse délinquante ni l’audience de celle qui occupe les facs, est invisible.
إنها مطالب الشباب التي يطوقون إليها حيث هناك هوة كبيرة بين الشباب والنخبة المسيرة التي لا تنظر إلى الشباب إلا كورقة انتخابية من أجل الظفر بمقعد انتخابي مما يدفع الشباب إلى النفور من الانتخابات وفقدان الثقة والتزام الحياد السلبي والبقاء كمتفرج بل أحيانا يصوت على أشخاص أو أحزاب ضدا على أفراد أخرى حيث عندما نتحدث عن مشاكل الشباب لا نستحضر إلا تلك الصور النمطية من قبل الانحراف والمخدرات والهجرة أو الصفوة والنبغاء وحاملي الشهادات ونترك جانبا نسبة كبيرة من الشباب والتي توجد بين المطرقة والسندان ، لم يولدوا بملاعق من دهب أوأصحاب مشاريع بل هم أولائك الكادحون الذين يكدون فلا مأوى يأويهم ولا تغطية تحميهم .
فالتربية والتعليم، والتأهيل العملي للحياة، قضايا أساسية في حياة الانسان، ففاقد التربية السويّة، التي تعدّه لأن يكون فرداً صالحاً في بناء المجتمع، وانساناً مستقيماً في سلوكه، ووضعه النفسي والأخلاقي، يتحول الى مشكلة، وخطر على نفسه ومجتمعه.
والشباب الاُمي، أو الذي لم يستوفِ القدر الكافي من المعرفة والثقافة، وكذا الذي لا يملك التأهيل العملي، كالحرفة والمهنة، لا يمكنه أن يؤدي دوره في المجتمع، أو يخدم نفسه واُسرته بالشكل المطلوب، وتفيد الدراسات والاحصاءات، أنّ الاُمية والجهل، وقلة الوعي والثقافة، هي أسباب رئيسة في مشاكل المراهقين والشباب. ولذا تكون مشكلة الاُمية، وضعف التأهيل العملي، هما من أهم المشاكل التي يجب التغلب عليها من قبل الاُسر والدول.
إضافة إلى عدم القدرة على الزواج والذي يعتبره البعض عزوفا
فعلينا أن نغير من نظرتنا إلى الشباب وإعادة الثقة لهم وإشراكهم في الانخراط السياسي وتدبير الشأن المحلي حتى يصبحون بمثابة قوة اقتراحية والتجند من أجل رفع التحدي والعمل على توفير العيش الكريم من سكن وشغل والتعامل معهم كقوة انتاجية .
ذ. يحيى قرني




Aucun commentaire