Home»National»وزارة التربية الوطنية بين تدبير الزمن وتبدير المال العام

وزارة التربية الوطنية بين تدبير الزمن وتبدير المال العام

0
Shares
PinterestGoogle+
 

لا يترك المسؤولون عن قطاع التربية والتكوين- وزراء مدراء الأكاديميات نواب إقليميون-فرصة تمر دون الوقوف على التدابير والإجراءات والتي جاء بها ما يصطلح عليه بالبرنامج ألاستعجالي والتي من شانها إصلاح المنظومة التربوية كما هو الشأن بالمذكرة رقم 154 الخاصة بتدبير الزمن المدرسي .لكن القارئ لما بين سطور هده المذكرة سيدرك لا محالة أن الهدف من وراء ها هو تحميل نساء ورجال التعليم ما أل إليه التعليم من تردي والدي اقره تقريري المجلس الأعلى للتعليم والبنك الدولي.

وفي هدا الإطار تدخل اللقاء ات التكوينية التي نظمت لفائدة الفرق الجهوية والإقليمية المكلفة بقيادة وتتبع مشروع تأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمؤطرة من طرف فرق مركزية.والتي ذهبت إلى حد التفكير في حرمان نساء ورجال التعليم من الاستفادة من الرخص المرضية بدعوى أن الأجر يكون مقابل العمل الذي يؤديه الموظف.فادا كانت الوزارة تعطي كل هده الاهمية للزمن المدرسي فمن يتحمل مسؤولية حرمان عدد كبير من التلاميذ من أسبوع من الدراسة بسبب إجراء التقويم التشخيصي –الروائز- في الأسبوع الماضي والدي لن تكون له أي فائدة خاصة وان عدد كبير من الاساتدة امتنعوا عن ملء الشبكات بعد الإرهاق الذي أصابهم وقد قرر جلهم مقاطعة هده الروائز مستقبلا والتي تهدر فيها أموال كبيرة وعلى ذكر هدر المال العام فعلى الوزارة التفكير بالموازاة مع تدبير الزمن يجب تدبير المال العام من خلال استغلال ألاف الحواسيب التي جهزت بها المؤسسات التعليمية والتي تتعرض للإتلاف والتآكل نظرا لعدم توفير الأطر التي تحسن استعمالها وكذلك ألاف الأطنان من الفحم الحجري التي زودت بها المؤسسات دون استغلالها .ناهيك عن الأموال الطائلة التي ينهبها بعض المقاولين دون مراقبة اشغالهم ووووووو

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. abou sami
    24/04/2011 at 21:06

    إن الحديث عن هدر المال العام بوزارة التربة الوطنيةيعتبر ظاهرة خطيرة تفشت بشكل مثير للجدل تجلى ذلك في: 1التبذير المالي عند شراء الفحم الحجري الذي لم تستعمل منه 90% من الكمية الموزعة..2 التكوين الذي تهدر فيه اموال طائلة دون منفعة تذكر كما يشهد بذلك اغلب المتكونين فالمؤطرين تصرف لهم أموال دون مقابل ولو أستفتي المتكونون في الأمرلأجابوا جميعا بهزالة الإستفادة إضافة الى ما تتسبب فيه فترات التكوين من هدر للزمن المدرسي.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.