Home»National»ثقافة الاتكال…… وغياب مبدا المبادرة

ثقافة الاتكال…… وغياب مبدا المبادرة

0
Shares
PinterestGoogle+

جميل ان يكون المرء ملما بحقوقه منضبطا لواجباته…في ظل قوانين ضابطة ومسارات واضحة تجنب الغرية وتتيح محاصرة من يتطاول على ما هو لنا….لكن داؤنا والذي اصبح مستشريا بين جمبع فئات مجتمعنا هو طغيان لغة التنظير والقاء الحبل على الغارب حيث الكل يدلي بدلوه فيما يتعلق بحياتنا العامة..وما له علاقة بكل ما هو حق او واجب دون ادانتنا مسبقا لأنفسناوتحميلنا كل نفسه مسؤولية التغيير والمطالبة بالحق والالتزام بالواجب فكل منا يحمل مجموعة-نكرة -مسؤولية وضع ما وكأنه ليس جزء من المجموعة المحملة وزر التقصير..فكلما حدثك احد ما الا وصال وجال في رصد الخروقات أو تبيان المعيقات دون ان يخاطب ذاته أولا ويتحمل مسؤولبة مواجهة ما يستنكره بل يقصي نفسه منطلقا من المشهد ويتملص مما هو واجب على المجموعة التي ينظر لها…ومادام الحال كذلك سنبقى كلنا ننظر لآخر مجهول ونحن جزء منه ……….

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. كبو م
    04/10/2010 at 00:53

    التوكت على شخص ما لا زم لاننا مثلا عندما ننتخب على احد فاننا نتكل عليه لاصال مطالبنا وطموحنا الى اصحاب القرار لانه قريب منهم وسيسمعونه اما نحن فبعيدين وهدا الاتكال مشروع ولا غبار عليه العيب والغبار على من يكن فى مستوى الاتكال

  2. MOHAMMED JERADA
    04/10/2010 at 00:53

    كلامك الأخ شاطر غامض وفي منزلة بين المنزلتين
    نحتج على من بيده منح الحقوق ويصادرها ، ويحرم أصحابها منها ،
    والحقوق لا تحتاج إلى التظري بل هي واضحة ،بذاتها ومؤطرة قانونيا ، وغير قابلة للتصرف
    أما كلامك بازدراء عن التنظير ، فالتنظير مهم لأن النظرية هي في علاقة جدلية مع الممارسة وهي التي توجهها ، كما أن الممارسة هي التي تغني النظرية ، ونحن في حاجة ماسة إلى المنظرين ، وإلى الجدل المنتج
    ومن ينظر على الأقل نحمل مسؤوليته في جانب من جوانب الفكر ، ومن تكلم على الحقوق على الأقل عرفها وآمن بها ليس كمن ينكرها على غيره بل حتى على نفسه
    تبدو وكأنك تدين من يتكلم اللغة الحقوقية / وأحيانا تبدو مناصرا لها وشكرا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *