ماذا خسرت المرأة بالتضييق على الرجل في التعدد؟
» المرأة أكبر خاسر في التضييق على مسألة التعدد »
خصت مدونة الأسرة المغربية مسألة تعدد الزوجات بستة مواد 40-46 تبين أحكامه وتنظم آثاره ومساطره. ونجمل في ما جاءت به من مسائل، أهمها الشروط السبعة اللازمة في تعدد الزوجات، وهي شروط شملت ما هو متعلق بأحكام شرعية وأحكام إجرائية يجب توفرها في طلب الإذن بالتعدد. ابتداء من العدل بين الزوجات، وثانيا: ألا تشترط الزوجة عدم التزوج عليها، وثالثا: وجود الموارد الكافية لإعالة الأسرتين، وفي الشرط الرابع: الحاجة والمبررات الموضوعية والاستثنائية، أما الشرط الخامس: إذن القاضي بالتعدد بعد تقديم الراغب فيه بطلب الإذن من المحكمة، ثم سادسا: استدعاء الزوجة الأولى التي يراد التزوج عليها، سابعا: إشعار الزوجة الثانية المراد التزوج بها بأن الزوج الذي طلبها متزوج بغيرها حتى يضمن رضاها وموافقتها على القبول.
هذه الشروط والإجراءات المبينة في نصوص المدونة في موضوع التعدد يستدعي مناقشات وملاحظات أولية حول مضمون وسياق ما جاءت به:
1- المدونة المغربية في هذا الباب خالفت شرع الله وسنة نبيه كما هو صريح في الآية الكريمة التي أجازت في نكاح ما طاب من النساء » مثنى وثلاث ورباع »، في حين أن المدونة اقتصرت على الحديث بالتزوج بالثانية فقط دون ذكر للثالثة والرابعة، وقلصت عدد الجمع بين أربعة نساء التي أحلها الله إلى زوجتين فحسب، مع أن الآية صريحة في إباحة الثالثة والرابعة. أي أن المشرع المغربي هنا يجعل الزواج من الثالثة أحد المستحيلات التي لا يجب أن تقع بالمغرب، وإلا لجعل نصوصا أخرى تبين مساطر الإجراءات في طلب الإذن بالتعدد بالثالثة والرابعة.
2- مدونة الأسرة بهذه الشروط العديدة التي فرضتها هي تعجيز صارخ وصريح على الأزواج في طلب التعدد، إن لم نقل أنه حرمان وتحريم ما أحل الله بالتعسير والتشديد والتضييق بفرض شروط قد تكون خارجة عن إرادة الزوج الذي يريد التعدد، وتكون في إرادة أطراف أخرى قد تسيء فهم أو تعرقل ما أحل الله من إباحة التعدد.
3- من خلال المدونة يتضح أن الأصل في الزواج واحدة، وهذا مخالف للشرع والعقل والمنطق بحجة التاريخ قبل حجة الأحكام، إذ أن التعدد كان قبل ظهور الإسلام، باعتبار أن الرجال منهم من كان متزوجا ب8 نساء ومنهم من كان متزوجا ب 10، ومنهم من كان متزوجا بأكثر من هذا. فجاء الإسلام محددا العدد في أربعة نسوة. بمعنى آخر فإن الأصل في الزواج الإباحة والتعدد جائز وأما الواحدة رغبة من الزوج في الاكتفاء.
4- من خلال هذه الشروط يبدو جليا أن المدونة اعتبرت التعدد مشكلة وظاهرة يجب الحد منها، لأن التعدد مقرون بعدم العدل وظلم في حق المرأة مبني أساسا على الضرر والجور، استدلالا بقوله تعالى: » ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم « . مع أن الآية هي تأكيد على فرض العدل بين الزوجات، لأن الظلم محرم كما هو مسلم به، فالحث على العدل بين الزوجات أمر يجب أن يكون تحصيلا وتحقيقا لما هو في شمول الإسلام. فعدم العدل في الآية هنا يشمل العاطفة والأحاسيس التي لا يستطيع معها الإنسان التحكم فيها وضبطها وتقسيمها بشكل عادل، وهذا العدل الوجداني الذي تنشده المدونة في التعدد خشية الوقوع في عكسه لا يدخل في منطق المعقول، مما أدى بسقوط المدونة في الظلم وهي تنشد العدل الذي يخرج عن سيطرة الإنسان. فشرط العدل من خلال المدونة مرتبط بالعدل العاطفي المستحيل تحققه، وإلا ما الداعي لذكر العدل والمساواة في المواد المنصوص عليها في أكثر من مقام تربطه في إحدى المواد بالعدل المادي وتارة بالعدل الوجداني حتى وإن لم تذكره صراحة. والخوف المذكور في المدونة شعور موجه ضد شعور، مع أن الخوف بعدم العدل هو شعور استباقي قبل حدوث التعدد، ولا أحد يعلم كيف ستكون مشاعره أثناء حدوث الأمر. أي أن المدونة استبقت الحكم في أمر التعدد وجعلته قرينة بالخوف لصيقا بعدم العدل، وحكمت على الأمر قبل وقوعه، وكل حكم سابق في تصور الشيء يدخل في حكم الباطل.
5- المدونة جعلت شرط المرأة التي لا ترغب في التزوج عليها، أي اشترطت بعدم التزوج عليها هو شرط مانع للتعدد في الزواج. والملاحظ أن المدونة كأنها تبحث في المذاهب عن أصل للوفاء بشرط الزوجة في عدم الاعتداد عليها، فأخذت بقول الحنابلة معتبرة أن شرط المرأة ملزما وصحيحا، وهو ما يبدو أن المدونة وهي تحاول البحث عن هذا النوع من الآراء إلا تشديدا وتضييقا في منع التعدد، علما أن المالكية والحنفية والشافعية قالوا بأن الشروط غير ملزمة للزوج بناء على حديث النبي: « ما كان من شرط ليس في كتاب الله عز وجل فهو باطل، وإن كان مائة شرط، كتاب الله أحق، وشرط الله أوثق ». وهذا الشرط التي تفرضه المرأة على زوجها يحرم حلالا أي يحرم التعدد بالثانية والثالثة والرابعة. وبالتالي تركت المدونة الراجح بحثا عن الأقل ترجيحا رغبة في المنع وفرض مزيد من الشروط والقيود على شريعة التعدد.
6- المدونة لم تراعي الواقع والتغيرات، معتقدة بفرضها مساطر شديدة وحازمة في التعدد في الزواج أنها تحمي المرأة من جور الرجال، لكنها سقطت في شراك عدم العدل والمساواة بين النساء أنفسهم، حيث قزمت العدل في المتزوجات ولم تعر حقوق النساء الغير المتزوجات والدفاع عنهم، بمعنى آخر أن المدونة ظالمة في نصوصها للنساء الأخريات التي منعت عنهن الزواج، وحرمت النساء وحق العوانس من الزواج من زوج في ذمته زوجة أخرى، من منطلق ادعائها أنها جاءت لرفع الضرر وجلب المصلحة وتكريس المساواة.
كان من الأولى على الجمعيات النسائية والحقوقيات اللواتي يتغنين بالمساواة والمطالبة بحقوق النساء أن يطالبن بفرض التعدد لصالح الملايين من النسوة التي لم يكتب لهن الزواج ودخلن مرحلة العنوسة، وها هي البقية تأتي من أفواج النساء اللائي يئسن من انتظار العريس. ما حدث بالمغرب يؤكد أن هؤلاء الحقوقيات وأزلامهم من الرجال، لم يكن لهم نية حسنة في النضال على مصالح النساء كافة واكتفاؤهن فقط بالدفاع عن المتزوجات دون الأخريات التي تشكلن جيوشا عرمرمة من العوانس. وعليه فإن الاحتجاج لم يكن مبنيا على أسس نضالية وحقوقية إنما هو في حقيقة الأمر افتعال علماني يقوده ملاحدة جدد يريدون الباطل بغطاء الحق، إصرارا على ضرب مبدأ التعدد الذي أباحه الله كجزء من التشريع ثم تليه ضرب الشريعة الإسلامية بالأساس.
وقد شدد الله على بني إسرائيل لأنهم تشددوا، فلما شددوا على أنفسهم شدد الله عليهم. فها هي مدونة الأسرة شددت على الناس في الحلال فيسر الله لهم الحرام، شددوا على الناس في ما أحل الله من تعدد فشدد الله عليهم بالعنوسة والعزوف والعهارة والمصائب الاجتماعية.
بل إن القائمين على المدونة آنذاك بالاجتهاد ووضع النصوص في هذا الباب كان همهم هو الموازنة بين الملاحدة الجدد وبين الإسلاميين الجدد، من أجل إمساك العصا من الوسط ولو كان ذلك على حساب الشرع.
الآن الضرورة الشرعية والأخلاقية والقيمية والإنسانية والحقوقية والاجتماعية تلح أكثر من ذي أي وقت في تيسير التعدد في الزواج مراعاة للتزايد الفاحش في عدد النسوة بالمجتمع وتزايد العنوسة والعزوف والدعارة. المدونة لم تراعي الإحصائيات كما هو الشأن في عدد النساء مقابل الرجال، فقد وصل في بعض المناطق ثلاث أو أربعة نساء مقابل رجل واحد. مما يفرض التعدد بقوة المنطق وقوة الواقع بغض النظر عن قوة الشرع الذي يخيف هؤلاء الملاحدة الجدد.
فأكبر خاسر في هذه المعادلة هي المرأة التي ضيقوا عليها بما وسعه الله عليها من تيسير. إنه من الظلم أن يتعذب ملايين من النساء غير المتزوجات بسبب نساء حقوقيات علمانيات يدعين النضال ويتزوجن سفاحا في كل يوم برجل، ضدا على رغبة العفيفات.
وليس المسلمون الغيورين على الأعراض وحدهم هم من يدافعون عن التعدد فحسب بل توجد أصوات عديدة في الغرب تدعو لفرض التعدد وشرعنته بحكم التقنين مكان استفحال العشيقات خفية. ويوجد في ولاية يوتا الأمريكية التعدد يمارسه سكان المورمون النصارى رغما عن النظام الفيدرالي المانع للتعدد.
من محاسن الشريعة أنها راعت وتراعي كافة الأطراف نساء ورجالا، فلا حيف ولا زيف ولا تفاضل بينهما، راعت خصوصيات المرأة مثل الرجل. لكن الأحوال الشخصية هذه أو ما تسمى بالمدونة أفرطت في مساواتها اتجاه النساء وتغابت على فهم طبيعة الأنفس وطبائع البشر، فالشرع دون ريب أو شك راعى خصوصية الرجال من منطقة لأخرى وراعى اختلافهم، لأن الكثير من الرجال لا يستطيع أن يعيش مع امرأة واحدة، لأن الحاجة الجنسية والنفسية أكبر من أن تستوعبها واحدة. دون ذكر عوامل أخرى مثل الحيض فإذا حاضت الزوجة حاض الزوج معها ينتظر طهرها، وإذا حملت تنتظر مولودا حمل معها بنار الشهوة، وما 70% من الرجال في الغرب يخونون زوجاتهم إلا خير دليل. إضافة لرغبة الرجل في الإنجاب، أو بحكم كثرة السفر وظروف العمل إلخ …
وبالتالي فشريعة التعدد سدت الطريق على الخليلات بجواز الحليلات، سدت على الخيانة بجواز الحصانة، وسدت على الممنوع بالمشروع، وسدت باب العشيقة بفتح باب العفيفة، وحرمت السفاح بإجازة النكاح، وأحلت التعدد في الزواج غير موقوف على التفرد.
المدونة في باب التعدد تحتاج تعديل عاجل واجتهاد يتماشى مع الواقع وتغيرات الحال، ينبغي فيه تدخل العلماء والضغط بالكلمة والفتوى لرفع الظلم عن النساء وتيسير ما أحل الله والتشديد على ما حرم الله. فالأصل في الدين التيسير ما لم يكن إثما. وتغليب الإباحة على التحريم.
على النساء المتزوجات أن يشجعن أزواجهم على الزواج، بل ويخترن لأزواجهم نساء، مساعدةً منهن في اختيار الزوجة الثانية الصالحة وللأسرة عامة باعتباره شريعة ربانية لا يحق فيه معه الاعتراض..
إن الأنانية التي تجشم على الكثيرات تؤكد على أنهن يمارسن التسلط على أزواجهم، فلو وضعت كل متزوج نفسها مكان العازب والعانس لأحست بكم هو إحساس الفراغ ومرارة الوحدة وقسوة العنوسة وتكالب الذئاب. فلا تفرح كل الزوجات كثيرا فإن ما وراء الستار ما وراءه من العشيقات، فلا أمان للنساء من الرجال، وقد أبانت الحياة أن الرجل لا يؤمن منه على طول التاريخ.
Tagui19@hotmail.fr
20 Comments
مقال ينشد تمتع الرجل بصفة كبيرةحتى لا يحرم من الجنس و لو لفترة حيض المرأة. لا تنسى يا أخي أن الله خلق الانسان ليبتليه ففي الصبر على المكاره أجر « و ليستعفف اللذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله » و أيضا قال تعالى » و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور فعسى أن يكون العانس العفيف رجلا كان أو امرأة خيرا ممن هو في غفلة عما ابتلاه الله به خيرا كان أم شرا. لذلك أصلح يا أخي « كلمة عانس » و أبدلها بكلمة خيرا منها » .
khouya jsuis pa du tout d’accord !! deux hypothèses peuvent se dégager : où bien tu admets que le coeur d’un homme peut etre partagé entre plusieurs femmes, où bien le mot amour (l7oub wa doukira fil9our2an) n’existe pas ! est ce que tu peux mieux t’expliquer sur ce point?
السيد طافي محمد السلام عليك
إن من يدافع عن الإسلام عليه أن يكون متخلقا بخلق الإسلام وتربويا ، وأن لا يقذف نساء المومنين .
بأية حجة تهاجم الحقوقيات وتصفهن بأقسى النعوت وبالفحشاء والمنكر ألسن نساء ضمن من تدعي الدفاع عنهن ؟
وكيف يسمع إلى ما طرحته ويأخذ الناس عنك وأنت تستخدم لغة كلها سب وشتم وقذف ؟؟
وكيف تبعد عن العلمانيين الإسلام أي لماذا تقرن بين العلمانية والإلحاد ؟
أنت رغم تظاهرك بالإصلاح تفسد وتضلل وتموه عن الحقائق ؟
اليوم النساء أخذن بأسباب العلم ووصلن إلى جميع الميادين وإلى مدارج الرقي وليست بحاجة إلى من يستخدم لغتك اللا إنسانية البعيدة عن لغة العقل والدين والإقناع للدفاع عنهن
إذا كانت المدونة كما تدعي أخطأت في شيء فأنت عززت الأخطاء بأكثر منها بحيث أخطأت في حق شرائح من النساء والرجال وتعارضت حتى مع متخصصين في الشريعة والفكر الإسلامي فيما طرحته .
ولماذا لم تذكر الأسباب الأخرى للعنوسة كالعزوف عن الزواج من طرف الغير متزوجين وهم نسبة كبيرة :مثل الفقر وانتشار البطالة ….وهل عرفت كم نسبتهم بالنسبة للمتزوجين ؟؟
وهل اطلعت على ملفات إهمال الأسرة من طرف أناس متزوجين من واحدة ، فكيف بمن هم متزوجين بأكثر من واحدة ، بسبب الفقر وعدم القدرة على النفقة ؟
وهل وقفت على إهمال الإسرة والتملص من آداء الواجب تجاه الأبناء في صفوف من تعددت زوجاتهم ؟
وهل عرفت نسبة الفتيات اللواتي لا تقبلن الزواج لأسياب خاصة بهن وترفضن الزواج حتى بالموظف أي هل وقفت على أسبابهن الاجتماعية ؟؟
تطرقت إلى الموضوع من زاوية واحدة ودون دراسة ومعرفة بالمعطيات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يأخذها الإسلام بعين الاعتبار ويسمح في حالات منها بالاجتهاد وحلول قد تكون مخالفة للنص
عليك أن تتحلى بالأخلاق الحميدة أولا وقبل كل شيء وأن تكون منهجي في طروحاتك حتى يسمع الناس منك وكن ضيفا خفيفا عندما تقتحم قضاء ملكا لكل الناس
مع كامل الاحترام والتقدير
العانس كلمة لها وقع خاص على الفتاة التي لم يكتب لها الزواج او التي لم تتحقق لها امنية الزواج.ف( مكتابها) كما يقال لم يحن بعد رغم تقدمها في السن.فالعديدات من يفضلن التريث قبل عقد القران منهن من يفضلن هدا اللقب رغم انهن قد تقدم لخطبتهن اكثر من رجل. والدين يحث على انه ادا تقدم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه… ادن الاختيار يقع على الدين والاخلاق بالدرجة الاولى وفي المقابل حث الدين كدلك على ان يظفر الزوج بدات الدين. ولمادا يتم توجيه الاصابع الى الاناث دون الدكور في مسالة فوات سن الزواج؟والسؤال المطروح بالحاح هو هل المراءة تفضل -العنوسة- عن الزواج تحت سقف التعدد. وهل هناك ضرر ثابت ادا كانت الزوجة الثانية او التالثة او الرابعة ايهما افضل ؟ هل الاشتراك في الحياة الزوجية كضرة ام البقاء بدون بعل؟ وهل يمكن التفكير في اعادة الامور الى ما كانت عليه قبل صدور القوانين الاخيرة خاصة ادا كان الزوج قادر على التعدد والعدل بين زوجاته انها حكمة الاهية في خلقه.لوكانت لي الامكانيات لفضلت التعددمع العدل بطبيعة الحال غير اني لا اقدر على دلك. ومن له الاستطاعية ولم يبادر فانه يفوت على نفسة فرصة في الحلال.والسلام عليكم
jazak laho khayran akhi med
كلام مخالف للعقل القضية تم الحسم فيها وانتهى الامر
والله إنه مقال رائع وتحليل جيد، وقد أحرج الديوثيين ، شكرا على هذا الطرح الذي استند إلى الدين والعقل ,
كلامك منطقي أخي
فالتعدد مباح بشرع الله
لكن وعاظ السلاطين سيحاسبم اللخ لأنهم يسهمون في انحلال المجتمع من خلال التضييق على الحلال
فايهما افضل الحليلة ام الخليلة؟
وما فعل بالبطل بنشقرون إلا دليل على ان من يسير الحقل الديني على بصره غشاوة فكيف بمن هم دونه؟
je suis contre l homme qui ce marie plus qu une femme ,je suis pas marier encors mais j accepte pas ça il ya toujour un hispoir pour une femme pour trouver leur reve meme si il est erangere mais pas une et deux pour moi l homme qui fait ça il fait seulement pour le sexe il respecte pas les sentiment des femme…
هكذا نحن المسلمين في هذا الزمان نحرم الحلال ونحلل الحرام حتى جعلنا أنفسنا مكشوفين أمام عدونا فاصبح يجتهد لنا في عقائدنا الاسلامية فاصبحت الربا بكل وسائلها حلال مع أنها جاءت في كتاب الله وها نحن نمر على تعدد الزوجات مع أنه جاء في القرآن أيضا أحكامه واضحة لكل طرف دون تمييز لكن ارتأينا الى البحت في آيات ليس لها في الامر من صلة فاتقوا الله فلقد أصبحنا هدف مميز يضرب بنا المتل في عدم الفهم حتى في ديننا فهده المدونة ليس ألا ضاربة في أعماق كل مسلم ومسلمة … هناك كتير ما يقال وسوف تكون نتائج هذا الإجتهاد في المستقبل ظاهرة للأمة kamal_eddin@hotmail.es
والله مبدع مقال في الصميم مقالك اعجبني جدا حدا لقد فجرت الواقع وخاصتا ههههههههههه في موضوع المدافعين عن حقوق النساء مع العلم انهن اما مطلقات او لم يتم الانتباه اليهن في الحياة فيحرمن العفيفات من الزواج طرح موضوعي و اكاديمي مزيدا من التقدم
جزاك الله خيرا وزادك علما واللهما يرفظ هدا الكلام الا ملحداو حاقد على الدين اوديوت في أحسن الأحوال هاؤلاء يريدون الأتجار بالمرأة وجعلها بضاعة رخيصة والله سبحنه خالق المراة و الرجل كرمها
فيما يخص تضييق موضوع التعدد فهذا من تحريم ما احله الله و تغيير في دين الله الكامل هذا الدين الصالح لكل زمان ومكان حتى تقوم الساعة و ليس لاحد ان يجتهد في هذا الشان فالخالق سبحانه عالم باحوالنا و لم يشرع لنا الا ما فيه خيرنا و صلاحنا فلله المشتكى ولاحول ولا قوة الا بالله
جزاك الله خير على هذا المقال الرائع . لقد اعجبني كتيرا .و انا على يقين ان الحب يصنع المستحيل و لو على رغم انف الزوجة الالى
كل ماقيل جميل منع التعدد اكثر من طواهر الفساد والدعارة يجب ان يكون نفس الحقوق لكل نساء المغرب المتزوجة والعانس ووووووو افيقو من غفلتكم واطلقو ما حللل الله لكي نحافط على عفة نساءنا تدافعون عن المتزوجة ونسيتم العانس ووووو كلامي لكلا الجنسين انا مع التعدد لانه شرع الله لا القوانين والشعارات التي تصب في اتجاه واحد والله اكبر
إن الأنانية التي تجشم على الكثيرات تؤكد على أنهن يمارسن التسلط على أزواجهن، فلو وضعت كل متزوجة نفسها مكان العازب والعانس لأحست كم هو إحساس الفراغ ومرارة الوحدة وقسوة العنوسة وتكالب الذئاب مؤلم. فلا تفرح كل الزوجات كثيرا فإن وراء الستار ما وراءه من العشيقات، فلا أمان للنساء من الرجال، وقد أبانت الحياة أن الرجل لا يؤمن منه على طول التاريخ
و لا تكفيه امراة واحدة حتى لو كانت اجمل النساء و حتى لو اكتفى منها فقط بنظرة واحدة و كلنا يعلم ما تخفيه تلك النظرة
لقد اقرن الله سبحانه وتعالى التعدد بالعدل بين الزوجات لكن الله تعالى قال: ” ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم اي ان هده الاية نفت ماقبلها بالنسبة للتعدد فقد اجازه المشرع في زمن النبي لانه كان من الصعب ان يعتنق الرجال الاسلاو لانهم كانو يعيشون حياة الترف اي ان الرجل كان يملك العديد من الجواري للترفيه اضافة الى العدد الكبير من الزوجات وليس مستعدا للتخلي عن كل هدا الترف ومن جهة اخرى كان الرجال يتزوجون اكثر من واحدة لان الحروب كانت قائمة ويروح ضحيتها الرجال فيترك عددا كبيرا من النساء. اما الان في عصرنا فلم يعد التعدد مرحبا به والمراة اصبحت تفضل العيش عانس على ان تعيش مع ضرة وهدا شيء راجع لها لايحق لاي كان التدخل في قرارها. من وجهة نظري العنوسة ليست نتيجة عدم التعدد انما بسبب العزوف عن الزواج في صفوف الرجال وللحد من هده الظاهرة يجب توفير فرص الشغل للحد من البطالة وبالتالي العزوف عن الزواج اي العنوسة. اخي في تكلمت عن ان الرجل لايستطيع الاكتفاء بامراة واحدة لان لديه شهوات لاتستطيع امراة واحدة استحمالها خاصة انها تحيض وتحمل الولد وما اقوله انها انانية من الرجل فهي تحمل وتعاني وتربي من اجل بسمته وهو بكل برودة يريد امراة اخرى للاستمتاع على حساب الزوجة دون مراعاة شعورها وكبريائها… والله سبحانه يقول و ليستعفف اللذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله ادن الا يستطيع الرجل التحما والصبر حتى تطهر الزوجة من الحيض او النفاس. وبصراحة هدا المقال يهين المراة اكثر مما يدافع عنها والله اعلم. “
فالتعذذ حلله الله لمن يستطيع ان يعذل فيه بين الزوجات لكن هولاء المتحضرين شذذوا الخناق عليه حتا بات قاب قوسين او اذنى من المستحيل ولو بزوجة تانيه .هذا ضلم واضح في المراة اولا ..
الأخ يوسف من قال لك أن زماننا هذا ليس فيه حروب فالحروب وموت الرجال أكثر أصبح في زماننا هذا أكثر من ذي قبل ومن دون سبب تفجيرات يومية هنا وهناك و حروب يومية وبالعكس عدد النساء الآن أكثر من قبل ومن قال لك المراءة تفضل ان تبقى عانس على أن يتزوج عليها زوجها من قالت هذا هي تكذب فقط بأنها تضمن مثلا زوجا في يدها لهذا تقول هذا لكن ما ان تصبح عانس تبحث عن رجل يتزوجها بالتعدد لأنها تعلم أنها لا يمكنها ان تجد عازبا بعمرها وبالتأكيد من هو بعمرها او أكبر منها ستكون له زوجة لو كان الأمر صحيحا لوجدت النساء يرفضن الرجل المتزوج ليتقدم لهن بل لا واحدة ترفض الزواج ، و المراءة أنانية تريد الزواج ولا تريد لغيرها ذلك بحجة انه زوجها مع ان الشرع لم يحدد واحدة فقط بل جعلهن أربع لأن الله تعالى أعلم بأحوال الناس وما يحتاجه عباده وناتي نحن ونقلد الغرب ، الرجال في الغرب فعلا يكتفون بواحدة ولكنهم يعددون بالحرام منذ المراهقة إلى مرحلة الشيخوخة إلا من رحم الله فيجب أن نطبق شريعتنا لا ان نطبق شريعة النصارى ونكذب ونقول حرية المراءة وحقوقها فنحن لا نريد أن يدافع عنا أحد فليتركونا هؤلاء العلمانيات والعلمانيين
بارك الله فيك أخي، ما أحوجنا الى مقالات كهذا المقال الذي ينير العقول و يلقي بالحق على الباطل فيدمغه.
و أذهب أبعد مما ذهبت: الزواج على سنة المدونة هو زواج مدني لا يمت للزواج الاسلامي بصلة و هو بالتالي تحاكم الى الطاغوت و ايمان به، و انت تعلم يا استاذ معنى ان يتحاكم المسلم الى الطاغوت من دون الله تعالى: كفر مخرج من الملة.
و هؤلاء النسوة اللواتي انتقدن مقالك حسدا من عند أنفسهن، انما يردن مشاقاة الله و رسوله باتباع اهواء المشرعين العلمانيين المتشبعين بالفكر الغربي الليبرالي.
لعنة الله عليكن و جهنم مليئة بكن.