Home»National»تجاعيد الموت والبعث قراءات في أشعار الشاعر المغربي علي العلوي

تجاعيد الموت والبعث قراءات في أشعار الشاعر المغربي علي العلوي

0
Shares
PinterestGoogle+

تجاعيد
الموت والبعث

 
قراءات في أشعار الشاعر المغربي علي العلوي »

كتاب
من إعداد وتقديم الناقد رشيد بلمقدم

     عن
شركة مطابع الأنوار المغاربية بمدينة وجدة
المغربية، صدر هذه السنة (2010) كتاب بعنوان
 » تجاعيد الموت والبعث: قراءات في أشعار
الشاعر المغربي علي العلوي »، من إعداد
وتقديم الناقد المغربي رشيد بلمقدم.

     يبلغ
عدد صفحات هذا الكتاب 105 صفحة من الحجم المتوسط،
ويتضمن فصلين: الأول جاء بعنوان « ديوان
(أول المنفى) أو رحلة الموت والمنفى »
ونجد فيه القراءات التالية: « سمات التميز
في (أول المنفى) للشاعر ميلود لقاح، و »بنية
الموت والمنفى » للناقد رشيد بلمقدم،
و »استنجاد الموت والمنفى » للشاعر
والناقد عزيز العرباوي، و »من قسرية المنفى
إلى اختيار الرحيل » للناقد الدكتور بنيونس
بوشعيب، و »رحلة الشاعر في واقع موبوء »
للشاعرة والقاصة مالكة عسال؛ وأما الفصل
الثاني فقد جاء بعنوان « ديوان (شاهدة
على يدي) أو الحزن والمنفى مرة أخرى »
ونجد فيه هو الآخر القراءات التالية: « الموت
والمنفى مرة أخرى » للناقد رشيد بلمقدم،
و »عودة الألم والمنفى والاغتراب »
للشاعر والناقد عزيز العرباوي، و »أسئلة
الاغتراب » للشاعر والصحفي عبد الحق ميفراني،
وأخيرا « الذات تكتب حزنها الخاص » للشاعر
والصحفي جمال الموساوي أمين مال المكتب
التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب السابق.

     ولقد
أشار الناقد رشيد بلمقدم في تقديمه لهذا
الكتاب إلى أن ترتيب القراءات تحكمت فيه
اعتبارات فنية لا غير، حيث أعطيت الأولوية
للقراءات التي تناولت الجوانب اللغوية،
وكذا خصوصيات الكتابة الشعرية لدى الشاعر
المغربي علي العلوي، ثم تلتها تلك التي
همت الجوانب الدلالية للقصائد.

     ومما
ورد في القراءات التي تضمنها هذا الكتاب
لصاحبه الناقد رشيد بلمقدم، نجد أن الشاعر
ميلود لقاح يقر بأن الشاعر علي العلوي قد
تميز مبكرا في ديوان « أول المنفى »،
وذلك في قوله: »صحيح أن صفة التميز لا
تطلق على الشاعر إلا بعد تراكم دواوينه
الشعرية، والمقارنة بينها، لكنني – وقد
يوافقني قارئ الديوان – أستطيع أن أجزم
أن القصائد يجمعها صوت موحد على مستويات
عدة سنذكرها في حينها، مما يدفعني إلى القول
إنها قصيدة واحدة يجمع بينها مضمون له حقل
دلالي أسميه: حقل المنفى والموت والحزن.
ومن أهم مكونات الخطاب الشعري لدى الشاعر
علي العلوي، أن قصائده نسيج مترابط من أساليب
معينة لا نرى ديوانا شعريا اشتمل على كثافتها.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن قصائد الديوان
التي تضمنت هذه الكثرة من الأفعال المضارعة
ذات نفس قصير، مما يجعلنا نقول إن ورود
سبعة أفعال أو ثمانية في قصيدة قصيرة شيء
لافت للانتباه ».   

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. محمد حابا بولمان
    29/04/2010 at 13:48

    تحية وسلاما، وبعد أحيي زميلي رشيد وعلي على إبداعهما، وأتمنى لهما الاستمرار والتألق
    ودمتم أوفياء للكلمة الشاعرية الرقيقة وللنقد البناء

  2. عابر وجدة سيتي
    29/04/2010 at 13:48

    الأستاذ رشيد بلمقدم. هنيئا لك بهذا الإصدار الجميل الذي سينضاف إلى سيرتك العلمية الثرة. واختيارك كان موفقا لجمع القراءات التي تناولت أشعار الشاعر علي العلوي

  3. محمد حابا بولمان
    29/04/2010 at 13:49

    تحية وبعد أحيي زميلي علي العلوي ورشيد بالمقدم على هذا العمل وغيره من الإنتاجات في مجال الشعر والنقد، وأتمنى لهما المزيد من التوفيق والسداد
    وإني لأفتخر بكم كزملاء في مجال التوجيه التربوي
    ملحوظة كيف يمكن الحصول على الكتاب وغيره من انتاجاتكم
    مع التحية

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *