Home»National»ما قيمة مقال إعلامي يخضع لوصاية وسائل الإعلام

ما قيمة مقال إعلامي يخضع لوصاية وسائل الإعلام

0
Shares
PinterestGoogle+

كتابة المقال الإعلامي عبارة عن ممارسة تفرضها ظروف معينة ومحددة ، و محكومة بعامل الزمن . قد تكون بعض المقالات أحيانا متجاوزة للزمن ، وغير متأثرة به نظرا لطبيعة موضوعاتها المتجاوزة للزمن ، ولكن بعض المقالات رهينة بزمنها ، فإذا مر زمنها لم تعد لها قيمة البتة . وكثيرا ما تحرر مقالات لزمن معين ومحدد ، فإذا ما انتظرت دورها حسب ضغط المواد الإعلامية المفروض على الجهة الناشرة أصبحت بلا قيمة . والمشكل أن الجهة الناشرة لا تعبأ بضياع قيمتها لأن هاجسها الأول هو التعامل مع زخم المادة الإعلامية الذي لا يرحم. ومما يؤثر سلبا على ممارسة كتابة المقال الإعلامي أيضا تدخل الجهة الناشرة في المقال بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بسبب إكراهات تخصها ، فيذهب هذا المقال أدراج الرياح ، ولا يرى النور، وهذا من شأنه أن يصيب صاحبه بالإحباط ، وربما قتل فيه بصفة نهائية الرغبة في الكتابة ، ويكون عذره كعذر الجهة الناشرة سواء بسواء مع فرق هو أن الجهة الناشرة يكفيها أن تسقط المقال لتستريح ، بينما يظل صاحب المقال يعاني إسقاط مقاله ، وعندما يتكرر الأمر تتضاعف المعاناة ويكون التخلص منها هو التخلص من الكتابة جملة وتفصيلا والتي هي أصلا معاناة .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *