النقابة الشعبية للمأجورين توجه رسالة إلى الوزير الأول

النقابة
الشعبية للمأجورين توجه رسالة إلى الوزير
الأول
في شأن
التأخير الحاصل في انتخابات المجلس الأعلى
للوظيفة العمومية
وجه
الكاتب العام الوطني للنقابة الشعبية للمأجورين
حسن المرضي رسالة إلى السيد الوزير الأول
في شأن التأخير الحاصل في انتخابات
المجلس الأعلى للوظيفة العمومية ملتمسا
منه اتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية
لتحديد تاريخ إجراء الانتخابات الخاصة
بالمجلس. ومما جاء في هذه الرسالة : »
نظرا لما ينتظرنا كشركاء اجتماعيين من
ملفات ومشاريع تستوجب مدة زمنية كافية
لدراستها والتي تعتبر ذات أهمية بالغة،
نثير انتباهكم السيد الوزير الأول بصفتكم
الرئيس الفعلي للمجلس الأعلى للوظيفة العمومية،
إلى التأخير الحاصل في تنظيم الانتخابات
الخاصة بهذا المجلس، والذي نعتبره شكلا
من أشكال عدم الاهتمام والتقصير في حقوق
موظفي الإدارات العمومية، التي تعتبر دعامة
أساسية لإنجاح السياسة الاقتصادية والاجتماعية
ببلادنا، لذلك، نلتمس منكم السيد الوزير
الأول تدارك ما يمكن تداركه باتخاذ الإجراءات
اللازمة لتحديد تاريخ إجراء الانتخابات
الخاصة بالمجلس، وفق أحكام القانون المنظم
له. فإذا كنا نلوح بمأسسة الحوار الاجتماعي
في مختلف الاجتماعات، فلا بد أولا من مأسسة
هذه المؤسسة الوطنية وإعطائها الصفة التي
تستحقها وتمكينها من الظروف الملائمة التي
تسمح لها بالتشاور والتحاور وتدبير القضايا
التي تهم الوظيفة العمومية، يأتي هذا في
وقت يمر فيه الحوار الاجتماعي بفترة فراغ
لا تعكس الأهمية القصوى التي يشملها هذا
القطاع الحيوي، تحت ذريعة المفهوم الخاطئ
لما يسمى الأكثر تمثيلية، ما يجعل المؤسسة
المذكورة صورية، وهذا ما يجعل ثقافة الإقصاء
والتهميش لا زالت قائمة.
إن
النقابة الشعبية للمأجورين – تضيف الرسالة
– إذ تتفق على مأسسة الحوار الاجتماعي بمقاييس
معقولة، تعتبر أن هذا الإجراء لا يمكن أن
يتحقق إلا في وقت أصبح الكل مطالبا بالإنصات
وإشراك الجميع من أحزاب سياسية ومنظمات
نقابية وفعاليات المجتمع المدني، لتحقيق
التنمية المستدامة التي ما فتئ صاحب الجلالة
الملك محمد السادس نصره الله يأمر بإشراك
الجميع لتحقيق الازدهار لبلدنا الحبيب
المغرب. »
Aucun commentaire