بــــــيــــان استنكاري و تضامني
الإتحاد الوطني للمهندسين المغاربة
اللجنة القطاعية لمهندسي وزارة التربية الوطنية
– قطاع التعليم المدرسي –
بــــــيــــان استنكاري و تضامني
عقدت اللجنة القطاعية لمهندسي وزارة التربية الوطنية – قطاع التعليم المدرسي- المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة جمعا استثنائيا يومه الخميس 18 فبراير2010 لتدارس الرسالة الوزارية عدد 09X009 بتاريخ 07 يناير 2010 و المتوصل بها من طرف السيد محمد موساوي مهندس مدني من الدرجة الممتازة بتاريخ 03 فبراير 2010 و القاضية بتوقيفه عن العمل و توقيف راتبه الشهري وإعفائه من مهامه كرئيس مصلحة البنايات والتجهيز والممتلكات بالنيابة الإقليمية بالناضور وإحالته على المجلس التأديبي على خلفية الحادثة المأساوية التي ذهب ضحيتها تلميذين إثر القيام بأشغال ترميم مدرسة عمر بن عبد العزيز جماعة إكسان دائرة قلعية بتاريخ 08 يناير 2009.
وبعد استماعها للعرض الذي تقدم به السيد محمد موساوي و اطلاعها على رسالة التوقيف و الوثائق المدلى بها وبعد مناقشة و استحضار الحيثيات و الملابسات المرتبطة بهذه القضية ، فإن اللجنة القطاعية تعلن ما يلي :
•إدانتها و استنكارها الشديد للقرار الجائر وذلك باستناده على تبريرات واهية وعلى عدة مغالطات وعموميات لا تمت إلى الواقع بصلة والمنافي لأبسط قواعد المعاملات الإدارية.
•استنكارها لعدم احترام الإدارة للمساطر القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات قبل إصدار قرار التوقيف مما يشكل استهتارا بالمسؤولية وشطط في استعمال السلطة وإساءة بالغة لإدارة وزارة التربية الوطنية وتعارضا لما يرفعه المسؤولون من شعارات عصرنة الإدارة وإعمالهم الشفافية في تدبير القطاع.
•تضامنها المطلق مع المهندس محمد موساوي ومطالبتها بإلغاء قرار إعفائه من مھامه كرئيس مصلحة البنايات والتجهيز و الممتلكات بالنيابة الإقليمية بالناضور وإرجاعه إلى منصبه.
•شجبها للظروف السيئة التي يعمل فيها المهندسون داخل القطاع بالنظر للعدد الضخم للملفات المطالبين بتدبيرها في ظل غياب أدنى شروط العمل المواتية.
إن اللجنة القطاعية إذ تؤكد تمسكها بحقها المشروع في اللجوء إلى كل الأساليب النضالية المشروعة قصد الدفاع عن المهندس العامل بالقطاع ضد كل أشكال الظلم والحيف والإقصاء، تدعو كافة المهندسين إلى المزيد من الوحدة و التضامن و التعبئة المستمرة و تنمية روح التضامن والتمسك بإطارهم الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة دفاعا عن الحقوق و مواجهة كل التحديات.
الرباط في 18 فبراير 2010
Aucun commentaire