باريس16 – 4- 2005 أبرزت أسبوعية « جون افريك لانتليجون » الدولية في عددها الأخير أن عدد الاعترافات الديبلوماسية ب »الجمهورية الصحراوية » الوهمية بات يشهد « تراجعا كبيرا » بعد إعلان قرار جمهورية مدغشقر تجميد اعترافها بهذا الكيان الوهمي في سادس أبريل الجاري بالرباط, من قبل الرئيس الملغاشي السيد مارك رافالومانانا

.

وسجلت المجلة في مقال يحمل عنوان « الحاجة إلى الاعتراف » أن القرار الملغاشي »يعيد طرح مسألة مكانة الجمهورية » الوهمية ك »عضو كامل العضوية داخل الاتحاد

الافريقي« .

وبعد أن أشارت إلى أن « العدد الإجمالي للبلدان التي تجمعها بهذه الجمهورية علاقات ديبلوماسية انخفض من76 سنة1995 إلى49 يوم سادس ابريل الجاري », أوضحت المجلة أنه خارج إفريقيا ليس هناك أي بلد متقدم, باستثناء بلد أوربي واحد (ألبانيا), تربطه علاقات بالجمهورية الوهمية

.

وأضافت أن عدد البلدان الافريقية المعرفة بالكيان الوهمي انخفض بدوره من34 إلى22 بلدا ملاحظة أنه « في حالة ما إذا تمت دعوة الاتحاد الافريقي للقيام بتصويت فإن الجمهورية الوهمية ستحصل على الأقلية ب22 من أصل52