Home»National»رشيد نيني يهاجم الجامعيين ويمنع تعليقاتهم

رشيد نيني يهاجم الجامعيين ويمنع تعليقاتهم

0
Shares
PinterestGoogle+

رشيد نيني يهاجم الجامعيين ويمنع تعليقاتهم
كتب رشيد نيني الصحفي بجريدة المساء في عدد 30 اكتوبر 2009 يتهم الأساتذة الجامعيين بشتى أصناف التهم وكال لهم من خلال مقاله من الأوصاف ما يندى له الجبين وخلص في الأخير وكأنه عالم و باحث كبير إلى أن ما جاء به من أسباب هي التي وراء تعثر جامعتنا وتعليمنا العالي والبحث العلمي ببلادنا. لا اعرف إن كان هذا الصحفي قد درس بالجامعة أم لا وإن كان له ذكريات ما مع أستاذ ما أو أساتذة جعلته ينتفض بهذه الطريقة من خلال هذا المقال، المهم هو أنه بدا لي أنه جانب الصواب والموضوعية فكتبت له تعليقا لنشره بجانب التعاليق الأخرى الكثيرة حول الموضوع مصدقا انه سينشرها ما دام لا يتحمل مسؤولية ما جاء فيه كما هو مدون بصفحة التعليقات بموقع الجريدة إلا أنني بعد زيارات متعددة للموقع تأكدت أنه مارس عليه الرقابة فقررت أن أرسله لكم متمنيا أن تنشروه و تناقشوا مع قرائكم موضوع الرقابة على التعليقات و في ما يلي نص التعليق:
إ

نه لمن المؤسف جدا أن نربط بين جريمة نكراء لا يرتكبها إلا مريضي النفس والذين لا يخلو منهم مجتمع مهما رقى، لنجعل من شريحة مجتمعية كاملة و أهم نخبة في المجتمع في قفص الاتهام « إلا من رحم ربك » كما جاء المقال. إنه اتهام خطير و غير مقبول أن نحول الاستثناء إلى قاعدة وأن نخلط الأمور ونختزل قضايا مجتمعية بهذه الطريقة. إنه لا يخالفك أحد في ما عرضته من ظواهر داخل الجامعة ليس السبب فيها الأستاذ لوحده وهي ليست مختصة بالجامعة فقط من رشوة وتحرش وابتزاز وسمسرة وغير ذلك، وحتى جسم الصحافة لا يخلو من هذه الظواهر وما يشاع من شروط تشغيل وعمل الصحفيات ليس خافيا على أحد، بل لو كنت من العارفين بالأمر لأدركت أن بالجامعة من يقدم دراسات و حلولا لهذه القضايا بمجتمعنا. إن الطلبة الذين وضعتهم موضع الضحية هم من يقدمون الرشوة وهم من يستبيحون أعراضهم وهم من يريدون الوصول بدون تعب وبدون كد.

فهل مثلا نظرت إلى طلبة عدة دول كأوروبا مثلا كيف هم متحدون ويدافعون عن مصالحهم ويفضحون أي تهاون من قبل أي أستاذ في أداء مهامه التعليمية و بالأحري أن يطلب رشوة أو يستفز طالبة، بل وفي بعض الدول يقوم الطلبة في إطار نقاباتهم كل نهاية السنة بنشر ترتيب للأساتذة حسب تفانيهم في أداء واجبهم من الأحسن إلى الرديء، والطريف في الأمر أن هؤلاء الطلبة مسالمون « ما يهزو يدهم على ذبانة »، بينما طلبتنا لهم فرق الموت لا أحد يضاهيهم في القتال ويقتلون بعضهم البعض وتاريخ جامعتنا يطفح بالنقط السوداء في هذا المجال، بينما لا يستطيعون أن يواجهوا مثل هذه الظواهر والتي عكس ما أوردت عن ما أسميته « التضامن المهني » لو فعلوا سيجدون المساندة الأكيدة من طرف عامة الأساتذة وما عليك إلا البحث في أرشيفات الجامعات لترى أن هناك أساتذة تم تأديبهم لسلوك غير لائق ثبت ضدهم.

إن ربطكم لهذه الظواهر بالوضع العام لجامعتنا و مستوى البحث العلمي ببلادنا ينطوي على كثير من السطحية و المغالطات والمعلومات غير الصحيحة كحديثكم عن الماستر وما يرتبط به من تعويض للأساتذة عن الدروس وغيرها؛ ربما هناك عدد قليل جدا من تكوينات الماستر موجهة لفئة خاصة يؤدى عنها لتنويع مداخيل الجامعة وتشجيع الأساتذة للانخراط في هذه المشاريع عبر تعويضهم بنسب معينة وهي ليست حتى الآن في المستوى المطلوب بل الأغلبية الساحقة من المسالك يقوم المشرفون عليها بمجهودات كبيرة لإخراجها إلى الوجود دون أن يتلقون أي مقابل بل منهم من ينفق من جيبه مصاريف الطبع وغيره…وما عليك كصحفي إلا أن تقيم بين هؤلاء لتلمس حجم هذه المعانات. إ

ننا لا ننكر عليكم مبادرتكم هته للفت الرأي العام حول ظواهر معينة داخل الجامعة لكننا نعيب عليكم هذا التعاطي المناسباتي والخلط الذي لا يؤدي إلى نتيجة تذكر، فيا ليت لو تهتم صحافتنا بالجامعة بشكل دائم وتتوفر على مختصين في شؤونها حتى ينوروا الرأي العام ومتخذي القرار في بلادنا وهذا إحدى شروط تطور التعليم ببلادنا.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

12 Comments

  1. فضولي
    07/10/2009 at 12:58

    اولا انتم لستم اهم نخبة بل من بين اهم النخب وحتى لو كنت نعتقد ذلك فمن باب عدم تزكية النفس كما جاء في القران الكريمكان لزاما عليك الا تقول ذلك ثانيا السيد نيني لم يعمم بل قال الا من رحم ربك وهذه العبارة تستثني الشرفاء من الاساتذة الجامعيين والذين اعترفت انت شخصيا ان من بينهم من يمارسون التصرفات التي ذكرها نيني ثالثا نيني كصحافي من واجبه رصد جميع الاختلالات واذا تطرق اليوم الى موضوعكم قليس ذلك معناه ان هذه الظواهر مقصورة عليكم فقد سبق له ان تحدث عن مختلف الشرائح وهذا واجبه ولايمكننا بخسه حقه يا استاذ ان المجتمع او مختلف الفئات المكونة له تعرف نماذج مماذكره نيني واذا كنت شريفا فليس معنى ذلك ان الكل شريف

  2. أبو علاء
    07/10/2009 at 13:00

    الجائحة التي أصابت تعليمنا منذ سنوات أصبحت وباء جعلته يخضع لتشخيصات متعددة،أتبثت أن نساء ورجال التعليم جزء مسؤول عن تدهور التعليم ،ولقد حان الوقت لترفع الحصانة عن نساء ورجال التعليم ويحاسبوا ولو أخلاقيا على ما فرطوا فيه نحو واجبهم المقدس الذي ارتضوه وهم على علم بخطورته وصعوبته،يجب أن يكف رجال التعليم والهيئات التي تمثلهم على مدارات نساء ورجال التعليم والتودد لهم ظالما رجل التعليم أو مظلوما ، يجب أن يحاسبوا أنفسهم أولا ولم يستطيعوا فعل ذلك لحد الآن، قبل أن يحاسبهم الشعب الحساب الحاسم وقد بدأ تنفيد بعد بنود حكمه عليهم .الأساتذة مسؤوليتهم تربية النشء وضمان نوعية بشرية جيدة وقوية تحقق الرهانات وتضمن الاستمرارية والبقاء والعزة للأمة إنها مسؤولية عظيمة … إن الأب الفاشل في تربية أبنائه لا ينتظر منهم أن يشدوا عضده ويحققوا آماله ويرفعوا رأسه ويوقروه ويدودون عنه… وهكذا رجل التعليم لن ينتظر احترام الصحافيين ولا غيرهم وهو الذي درسهم لأنه كالأب الفاشل غير المقنع ، حان وقت الحساب والمحاسبة وعلى السادة العاملين بالتعليم مهما كان موقعهم أن يتحلوا بالموضوعية والمسؤولية وأن يكونوا في المستوى ويحاسبوا أنفسهم قبل محاسبة الناس لهم، التعليم رسالة عظيمة وخطيرة ولا مجال للتهاون والتسامح مع أيا كان من رجال التعليم يجب أن لاتختفي وراء المجموعة القليلة من رجال التعليم ـ الذين لا زالوا يحملون هم التعليم ويجترون أوضاعه بمرارةـ يجب أن لا تختفي وراءهم تلك المجموعة الكبيرة من رجال التعليم الذين امتهنوا التعليم لاكتساب الرزق على شكل راتب و دروس إضافية…ولا يفكروا إلا في الجداو&#1604
    ; المخفف والمؤسسة القريبة جدا من منزلهم وأيام العطل الموجودة بجدول العطل وغير الموجودة بها، وهناك من يستغل مهنته للتحرش بالتلميذات أو ابتزاز آبائهم…وللحديث بقية.

  3. ZIRI BEN ATIA
    07/10/2009 at 13:01

    VOUS AVEZ RAISON IL FAUT JAMAIS GENERALISER MAIS CHER PROF JE VOUS ASSURE QUE NOS PROFS DE FAC N ONT RIEN AVOIR AVEC LES VRAIS HOMMES DUNNIVERSITE EN EUROPE EN ECARTANT BIEN SUR LES MOYENS.J AI PASSE 4 ANS D UNIVERSITE A OUJDA ET 6 AUTRES ANNEES EN FAC D EUROPE DESOLE MON CHER VOUS ETES TRES LOIN DU NIVEAU MEME EN CE QUI CONCERNE LE COMPORTEMENT AVEC LES ETUDIENT .A NOTER EGALEMENT L ABSENCE DE TRANSPARENCE CHEZ LES COMMISSIONS DE CHOIX DES CANDIDATS POUR DES ETUDES DOCTORALES OU AUTRE TYPE DE DIPLOME.ON CRITIQUE NOS RESPONSABLES ETATIQUES MINISTRE PARTI ET AUTRE ALORS QU ON EST PIRE.VOUS ETES LA CAUSE DE PAS MAL DE JEUNNES QUI ONT RATE LEUR AVENIR PAR VOS NEGLIGENCES ET VOTRE INCOMPETENCE.DESOLE MAIS C EST LA PURE REALITE QUI FAIT MAL

  4. Mouhib
    07/10/2009 at 13:21

    je suis tout afait d’accord avec toi Mr.mais croiyez moi que aussi bien les parents ou les nouveaux bacheliers fuient la fac vu ce que Mr NINI vient de dire sur son article ; le malheur c’est que ces actes de corruption de harcelemnt de masacre gratuit parfois des étudiants est devenu une monaie courante dans nos facultés , la responsabilité incombe directement aux corps educatif( profs.doyens.presidents etc…) sans ecarter le faite qu’il y a des étudiants qui veulent arrivé comme vous l’avez dis sans peine . Pire encore ces virus commencent a envahir meme les lycées et colleges , on commence par les heures supp.pour finir par la vente des notés de bac , l’infiltration des epreuves puis permettre aux éléves de tricher moyennant une somme d’argent . Personne ne peut nier ces actes , donc si on ne revise pas notre attitude ,qu’on soient parents ; eleves ou etudiants ; professeurs ou corps educatif responsables des établissements ,il viendra le jour où on se trouve devant des analphabètes comme fut le cas il y a des siecles .

  5. Maghribiya/oujdiya
    07/10/2009 at 13:23

    je suis entiérement d’accord avec vous en ce qui conserne NINI ce monsieur qui critique tout le monde, n’aime pas qu’on le critique mois aussi il n’ as pas publié un texte qui n’a pas aimé memei je ne lui ai dis queles personne agé doivent respetueux dans leurs sujet.
    alors il n’a pas aimé pour tant il a publié le sujet qui disent tous « baraka lah fik » pour tant le sujet etait du debut a la fin « NAMIMA »et critque pour d’atre personne je ne sais pas comment va ALLAh ybarak lou pour ce sujet

  6. adam
    08/10/2009 at 23:35

    je pense ke nous somme encors au 7 octobre 2009 , le moi n’est pas encor fini, alors vaux mieux revise ce ke tu ecris …

  7. Ethna.
    08/10/2009 at 23:36

    vous n’avez donc mésdames, messieurs qu’à publier vos articles et commentaires sur Oujdacity et laissez Rachid Nini faire nini, il en a peut être besoin.

  8. mohammed belgique
    08/10/2009 at 23:40

    ce que monsieur Neny affirme, est véridique, et c’est la vérité qui ravage notre système éducative en général, et universitaire en particulier et je ne parle pas dans le vide, mais par expérience personnelle et du vécu d’autres individus, quand j’étais encore au pays et je suivi ma 1ère année en MP au moment des TP le profs qui nous encadrait et qui était le responsable des tp de physique, il nous donnait les consigne et allait, dans la chambre en face qui faisait office de bureau, faire un autre genre de TP avec la secrétaire, bien sûr la porte fermée nous nous pouvons rien voir, mais la fente qui sépare la porte au parterre montrait les jambes en l’air de monsieur et madame et des fois quand la chaleur monte plus haut des cris et rires se confonde avec le bruitage de la chaise et le bureau, le prof sortait et l’odeur de la sueur l’enveloppait de partout pendant que la secraitaire refait son maquillage.
    Sans parler de son attitude quand aux étudiants qui par oubli ou d’autres circonstances omissent de faire une recommandation, ou de ramener le tablier, là il ne ménage pas ses mots ni son arrogance afin de montrer qu’il tient nos âmes dans sa main.
    A oujda des histoires de ce genre c’était vraiment fréquent, et je remercie Allah qu’il m a expatrié au bon moment, quand j’ai vu la différence entre les profs à l’université ici en Belgique et ceux qui étaient à Oujda, c’est vraiment le noir contre le blanc, les harcèlements par les profs à la facultés de droit à Oujda contre les filles étaient monnaie courante.

  9. Prof Oujda
    08/10/2009 at 23:41

    attention! Les responsables du site censurent vos commentaires et ne laissent apparaitre que ce qu’ils veulent!!!

  10. MEDECIN
    08/10/2009 at 23:42

    nini a tout a fait raison a oujda 50 pour cent des prof de fac sont des corrompus des courreurs de jupon qui manipulent les etudiants cest malheureux cette verite tout le mondele sait mes coupins prof meraccontenttout

  11. tarik
    08/10/2009 at 23:43

    je trouve que les deux points de vue sont raisonnables. celle de Mr Nini est inéluctablement un descriptif réel, je parle en tant qu’universitaire et en connaissance de cause. Donc le journaliste n’a qu’ diagnostiqué une réalité amère malheureusement. ce que je reproche à lui c’est peut etre le fait d’ignorer les bienfaits de la faculté et son apport. il y a des gens honnetes il faut les saluer quand meme.
    pour votre article je crains qu’il soit édité pour faire office d’un trompe l’oeil qui maquillerait le marécage. toutefois, il n’est pas de doute qu’il comporte des réalités comme les rémunérations des cours de master ou les efforts des professeurs etc. portant vous n’avez pas bien transmis le message qui plus ou moins redorerait le blaçon aux gens dela faculté qui ne méritent pas( pas tous) le qualificatif d’élite malheureusement.il y n’a que des vicieux si ce n’est le sexe ce sera le complexe de la connnaissance malgré que la plupart d’entre eux sont des perroquets ou des fkihs qui apprennent salka à des soidisant étudiants …

  12. مدرس
    08/10/2009 at 23:43

    على الأقل رشيد نيني وضع الملف للنقاش فما يجري بمدرجات الجامعات غريب…

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *