Home»National»قد يكون الإعلام الحر تحول إلى أبواق دعاية للسلطة تحت طائلة التهديد

قد يكون الإعلام الحر تحول إلى أبواق دعاية للسلطة تحت طائلة التهديد

0
Shares
PinterestGoogle+

جاء في خبر نقلته قناة الجزيرة من العاصمة الموريتانية عبر نشرة الأخبار المغاربية أن الإعلام الحر المغربي جلس مع السلطة جلسة مغازلة بتزكية من بعض الإعلاميين الأجانب. واستضافت القناة ممثلا للإعلام الحر طلبا للتوضيح فبدا الرجل وكأنه يعاتب الإعلام الحر لفائدة السلطة من خلال ترديد عبارات يفهم منها أنها لفائدة السلطة . وكان من المنتظر أن يعبر عن قلقه من تضييق السلطة الواضح على حرية الإعلام الحر. ويبدو أن السلطة التي كانت تفاخر بحرية التعبير في المجال الإعلامي قد ندمت وتراجعت ، وبات الإعلام الحر يقض مضجعها وهو يتابع الأحداث المتعلقة بها ويسلط عليها الأضواء الكاشفة.وكان حريا بالسلطة أن تسحب شعار حرية التعبير الذي ما فتئت تروجه وتعود إلى سابق عهدها في تكميم الأفواه عودا واضحا.
والمؤسف أن تخضع بعض منابر الإعلام الحر لتهديدات السلطة فتبادر إلى مغازلتها متناسية دور السلطة الرابعة التي يجب أن تقوم بدور الرقيب الكاشف للحقائق مهما كانت بكل نزاهة وتجرد وموضوعية وشجاعة لأن السلطة الرابعة هي سلطة مستمدة من الرأي العام الذي لا سلطة فوقه.

ومن تداعيات خضوع الإعلام الحر و استسلامه لسلطة الدولة غياب المادة الإعلامية الجريئة التي تضع تحت الأضواء الكاشفة بعض ممارسات السلطة غير المبررة.
ومن المعلوم أن المنابر الإعلامية الحرة عندما تصير هدفا لابتزاز سلطة الدولة من خلال ركوب القضاء ، والغرامات ،…. وما لا يكشف عنه مما يدور في الكواليس من تهديدات أو إغراءات يجدر بها أن تكون صريحة وصادقة مع جمهورها وألا تنخرط في لعبة تغييب المادة الإعلامية الجريئة وحسبها أن تنشر العناوين وتحتها فراغ مع عبارة : « لا يستطيع المنبر نشر هذه المادة بسبب قيود السلطة » أما أسلوب موادعة السلطة ، ومسايرة أهوائها خوفا من تهديداتها على حساب مبدأ الإعلام الحر والنزيه والشجاع فلا يشرف هذه المنابر. والرأي العام لا يغفر للمنابر الحرة استسلامها للتهديدات بعدما وضع ثقته فيها.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. سعيد فيصل السلطاني
    27/06/2015 at 04:42

    سياسي عراقي سابق عالق في روسيا الاتحادية
    ايهاب سليم-صحفي مستقل-السويد-تقرير-9/8/2008:
    سعيد فيصل حسن السلطاني,56 عاما, سياسي عراقي سابق كان يعمل امين مخزن في ديوان الرئاسة السابق ضمن مهمات القصر الجمهوري,حاز على كتاب تثمين الجهود المرقم 2995 عام 1987من قبل الرئيس العراقي السابق صدام حسين,قرر السلطاني تقديم استقالته من العمل رسيما ضمن الكتاب المرقم 5162 عام 1993.
    بعد معاناة مريرة في العراق,قرر السلطاني التوجه الى روسيا الاتحادية عام 1994 طالبا اللجوء فيها ولاسيما ان العراق كان يمر بأوضاع مأساوية,الا ان على ما يبدو جرت عملية تزييف في الاقوال من قبل المترجمة العراقية اثناء مقابلة المحامي على حد قول السلطاني,ادى ذلك الى رفض طلب لجوءه من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئيين التابعة للامم المتحدة.

    اكمل السلطاني قائلا:تقدمت باكثر من عشرين شكوى الى المفوضية العليا لشؤون اللاجئيين الا ان المفوضية العليا تؤكد بعدم وجود هذه الشكاوي في ملف طلب لجوءه!
    اضاف السلطاني قائلا:الادهى من ذلك انهم سجلوني اعزب رغم اني متزوج ولدي اولاد وهم يعيشون في روسيا بأوراق ثبوتية قانونية صادرة من الامم المتحدة بعد قبول طلبات لجوءهم.
    عائلة السلطاني منهم شقيقه العقيد الركن في الجيش العراقي السابق وشقيقته العاملة في الخطوط الجوية العراقية سابقا وباقي افراد اسرته قد غادروا العراق الى بلدان اخرى بعد تلقيهم تهديدات مباشرة من قبل الميلشيات المدعومة من ايران.
    اختتم السلطاني مناشدا المنظمات والهيئات الدولية ايجاد له حل سريع ولاسيما انه يعيش منذ اربعة سنوات داخل شقته على نفقة اولاده واصدقاءه دون التمكن من التسوق او التوجه الى المستشفيات الرسمية في روسيا الاتحادية او حتى عدم القدرة للعودة الى العراق وذلك لخشيته من الاستهداف المباشر من قبل الميليشات المدعومة من ايران على حد قوله.
    ………………………………………………………………………………… اخي الكريم تحيه طيبه لكم ولكل الشرفاء في هذا العالم في العراق لا حياة ولا صوت لمن ينادي مع الاسف الكل يقول وفي النهايه لا يوجد فعل على الارض الواقع وحتى المهاجرين لا حقوق لهم مع التقدير – سياسي عراقي سابق عملت في ديوان الرئاسه السابق هربنا من العراق في عام 1994 الى روسيا وعدنا الى العراق في عام 2009 وبعد مرور 5 سنوات من المراجعات الدوائر الحكوميه لم نحصل على شي يذكر ولا حقوق لنا من التقاعد و لا ايعاده الى الوظيفه هذه الحقيقه وفوق كل ذلك يقولون انتم من ازلام النظام السابق لا حقوق لكم وخوفا من الميليشيات وغيرهم قررنا الهروب من هذا البلد الى بلد اخر في عام 2014 هذا العراق الجديد اخي هل الغربه هي الحل ام الهروب من بلد فيه الديمقراطيه راجين التفظل بالطلاع واعلامي مع التقدير – سعيد فيصل السلطاني – ت – 995579103520 وشكرا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *