هيئة الإفتاء المغربية: القرضاوي مغرور ومتنطع

الرباط: «الشرق الأوسط»
وصف بيان لهيئة الإفتاء في المغرب الشيخ يوسف القرضاوي بأنه «مغرور ومتنطع وتجاوز حدود اللياقة»، «وأنه يسعى إلى الزعامة العلمية»، بعد الفتوى التي أصدرها حول الفوائد المصرفية. وقال البيان الذي صدر ردا على فتوى أصدرها القرضاوي بجواز الفوائد المصرفية للمغاربة الذين يودون الحصول على سكن، إن «هذا المفتي ارتكب أخطاء فادحة عملية وأخلاقية».
وندد البيان، الذي لم يشر للشيخ القرضاوي بالاسم في أي من فقراته، بالفتوى التي أصدرها، معتبرا انها تعتدي على حقوقهم ومهامهم الرسمية باعتبارهم علماء المغرب، وأجدر بإصدار الفتوى المتعلقة ببلدهم.
وقال بيان الهيئة، وهي مؤسسة علمية رسمية، «إن الفتوى أصبح يتولاها كل من هب ودب، سيما وقد صار أمرها بيد متنطعين مغرورين أساء بعضهم استخدام العلم في غير ما ينفع الناس، واتخذه سلما لاعتلاء كرسي الرئاسة والزعامة العلمية، فأعطى لنفسه الحق في إصدار فتاواه لأهل المغرب ونصب نفسه إماما عليهم، متجاهلا ما للمغرب من مؤسسات علمية وشيوخ أعلام». واعتبر البيان أن فتوى القرضاوي تعتبر تطاولا على مجال كان من الأجدر أن يفتي فيه المغاربة، مشيرا إلى أن «هذا المفتي تجاوز في فتواه حدود اللياقة وارتكب أخطاء فادحة علمية وأخلاقية».
واضاف البيان ان القرضاوي «أساء إلى المغرب وأهله حين قاس بلدهم ببلاد المهجر». وخلص البيان الى القول إن الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى إذ تندد بهذا المسلك الغريب، تعرب عن استنكارها لموقف لا يمكن أن يصدر إلا عن غافل.
18 Comments
لسم الله الرحمن الرحيم. هده الفتوى للفقيه و العالم السيد يوسف القرضاوي موجهة بالاساس الى عامة الناس الدين يجدون عبئا ثقيلا وعنتا من اجل اقتناء مسكن وهو من الضروريات سواء للفقراء او للاغنياء على حد سواء. ويبقى اجتهاد ان اصاب صاحبه فله اجران و ان اخطأ فله اجر واحد . اما الدين اخدتهم الحمية وغاضتهم الفتوى فانا اتساءل اين هم واين كانوا بالامس مما تعانبه عامة الناس من فقر وعوز واحتكار وغبن؟ اين هم من البنوك الربوية التي تمتص عرق ودم المتعاملين معها؟ اين هم من التقسيم الغير عادل لخيرات بلادنا الممتدة عبر هدا الوطن الكريم جوا و بحرا و برا؟ اين هم من انتشار المنكرات على اختلافها في مجتمعنا المغربي؟ اين هم من وسائل الاعلام التي تنشر الرديلة صباح مساء؟ اين هم من الخمور التى تباع نهارا جهارا للمسلمين؟ اين واين و اين….
ان السيد يوسف القرضاوي عالم جليل يشهد له القاصي و الداني باسهامه في الدود عن الاسلام والمسلمين في كل مكان سواء في الشرق او الغرب وبوسطية واعتدال عرضته للانتقاد سواء من المتشددين او من تيارالميوعة. وهو ابعد من السياسة الضيقة المضيقةعلى الناس. فجزاه الله خير الجزاء وابقاه دخرا للاسلام والمسلمين . والسلام .
Mr 9aradawi mada 3an azzawaj al 3ourfi fi missr.
غريب عجيب بيان هيئة الافتاء عتدما تصف عالما مشهودا له بالعلم بالتنطع والغرور ؛ فلو اكتفت الهيئة بتخطئة الفتوى والكشف عن عيبها الفقهي بأسلوب العلماء لقبل منها ذلك ؛ ولكنها أساءت الى سمعة بلد معروف بحسن الخلق عامة ؛ وعند العلماء خاصة وهم القدوة؛ فلا يجوز أن تتحول هيئة افتاء الى جماعة شتم وسب لأن عالما ألح عليه المغاربة أكثر من مرة بفتوى تبيح لهم الأقتراض بالفائدة وقد سدت في وجوههم كل الأبواب ولم يجدوا أمامهم سوى الأبناك الرباوية تمتص دماءهم ؛ فعلى قدر بكاء الضحايا أفتى الشيخ القرضاوي وهو الذي صرح مرارا ةتكرارا أنه لا يجوز الأقتراض بفائدة الا اذا كانت هنالك ضرورة يحكم بضرورتها أهل الحل والعقد وقد استنفد المقترض كل سبل الاقتراض فلم يجد من يقرضه؛ ولا يجوز له الا اقتراض ما تدعو اليه الضرورة ؛ وأن يفعل ذلك وهو كاره له . هكذا أفتى القرضاوي غير متنطع ولا مغرور كتنطع وغرور من سبه وشتمه وظن أن المغاربة قطيع في ضيعة أبيه يفتي فيهم بما يحلو له ويقطعهم عن علماء الأمة الذين لا عبرة بلونهم وجنسهم اذا ما توفرت فيهم شروط العلم والافتاء.
وخير لهيئة الافتاء النكرة التي لا يعرف فيها اسم كاسم القرضاوي أن تصدر فتوى كما قال أحد الغقلاء بتحريم التعامل مع الابناك ولو فعلوا لكنسوا الى قاع البحر ؛ ولو ذكروا الخمارات ودور القمار بفتوى لكانوا في خبر كان منذ زمان.
والمطلوب منهم الآن اصدار فتوى تحل مشاكل من اقترضوا ضرورة من أجل السكن فان لم يفعلوا ولن يفعلوا فليصمتوا وهو خير لهم من تجريح عالم جليل مجتهد ؛ لا ننزهه عن الخطا ولكن لا نشكك في مصداقيته ؛ فقد أفتى علماء الأمة في السابق فجانبوا الصواب ولم يتهموا وانما نوقشوا المناقشة العلمية الرصينة ؛ فتراجعوا أمام قوة الحق.
وبعد هذا الكلام يبقى السؤال أحقا قالت هيئة الافتاء هذا الكلام أم هو افتراء عليها ؛ فان كان افتراءا فالوزر على المفتري ؛ وان كان حقا فما أبعد الهيئة عن الحق!! ومن العار أن ينتسب هؤلاء لشعب كريم لا يسب ولا يشتم العلماء.
ana manich aaraf wach fiaalan aanedana moufetine fal maghrib !!? la adoune dalik amma aane al ousetad al ghali aliyna al karedaoui fahowa fi ghina aani arrade lihaoulaa alladine mina al ahesane lahoum ane yadehabouna ila aseyadahoum liyataallamou ma maana al fatewa! amma al ousetad al jalil al karedaoui atala allah fi oumerih layantikou ane hawa wassalam …..wasirou fehalkoum acheman fatewa kataarefouha
غريب عجيب بيان هيئة الافتاء عتدما تصف عالما مشهودا له بالعلم بالتنطع والغرور ؛ فلو اكتفت الهيئة بتخطئة الفتوى والكشف عن عيبها الفقهي بأسلوب العلماء لقبل منها ذلك ؛ ولكنها أساءت الى سمعة بلد معروف بحسن الخلق عامة ؛ وعند العلماء خاصة وهم القدوة؛ فلا يجوز أن تتحول هيئة افتاء الى جماعة شتم وسب لأن عالما ألح عليه المغاربة أكثر من مرة بفتوى تبيح لهم الأقتراض بالفائدة وقد سدت في وجوههم كل الأبواب ولم يجدوا أمامهم سوى الأبناك الرباوية تمتص دماءهم ؛ فعلى قدر بكاء الضحايا أفتى الشيخ القرضاوي وهو الذي صرح مرارا ةتكرارا أنه لا يجوز الأقتراض بفائدة الا اذا كانت هنالك ضرورة يحكم بضرورتها أهل الحل والعقد وقد استنفد المقترض كل سبل الاقتراض فلم يجد من يقرضه؛ ولا يجوز له الا اقتراض ما تدعو اليه الضرورة ؛ وأن يفعل ذلك وهو كاره له . هكذا أفتى القرضاوي غير متنطع ولا مغرور كتنطع وغرور من سبه وشتمه وظن أن المغاربة قطيع في ضيعة أبيه يفتي فيهم بما يحلو له ويقطعهم عن علماء الأمة الذين لا عبرة بلونهم وجنسهم اذا ما توفرت فيهم شروط العلم والافتاء. وخير لهيئة الافتاء النكرة التي لا يعرف فيها اسم كاسم القرضاوي أن تصدر فتوى كما قال أحد الغقلاء بتحريم التعامل مع الابناك ولو فعلوا لكنسوا الى قاع البحر ؛ ولو ذكروا الخمارات ودور القمار بفتوى لكانوا في خبر كان منذ زمان. والمطلوب منهم الآن اصدار فتوى تحل مشاكل من اقترضوا ضرورة من أجل السكن فان لم يفعلوا ولن يفعلوا فليصمتوا وهو خير لهم من تجريح عالم جليل مجتهد ؛ لا ننزهه عن الخطا ولكن لا نشكك في مصداقيته ؛ فقد أفتى علماء الأمة في السابق فجانبوا الصواب ولم يتهموا وانما نوقشوا المناقشة العلمية الرصينة ؛ فتراجعوا أمام قوة الحق. وبعد هذا الكلام يبقى السؤال أحقا قالت هيئة الافتاء هذا الكلام أم هو افتراء عليها ؛ فان كان افتراءا فالوزر على المفتري ؛ وان كان حقا فما أبعد الهيئة عن الحق!! ومن العار أن ينتسب هؤلاء لشعب كريم لا يسب ولا يشتم العلماء. والسلام عليكم ورحمة الله و براكاته
السياسة تقتل الفقيه
ما عرف عن العلماء هو التعقل والترزن ، والتبين قبل أن يصاب قوم بجهالة فيتحول الفعل الى ندامة ، خصوصا وأن علماء المغرب في تاريخهم الفقهي والسياسي كانوا آخر من يبدي الرأي بعد تحليل ما يقال وما يروج ، لأنهم كانوا حذرين من السياسة وأهلها أشد الحذر ، لكن فتوى الشيخ القرضاوي في منظورها الفقهي والعلمي ، كانت لقمة صائغة وهنيئة بالنسبة للسياسي الذس التقطها ليحولها قوة وقيمة مضافة بالنسبة اليه ، خصوصا وأن موسم الانتخابات على الأبواب ، مما دفع السياسي الى صناعة قنبلة سريعة التفجير لا تقبل التأجيل أو استدعاء الخبراء لأن السياسي جعل محورها أمير المؤمنين والوطنية والاستقلال والكرامة وبالتالي الهوية والثوابت المغربية ، فكان لابد من تحويلها صوب خلية العلماء ليفككوا أجزاءها ويتعاملوا معها بالحكمة والتي هي أحسن ، انفجرت بسرعة تلاشت معها الحكمة التسامح والعفو ، وتسرب منها دخان الغضب والرغبة في التشهير والتصغير ، إن لم نقل التحقير والتشتيم ، وهو ما اعتبر من خلال منطوق ومفهوم الرد أقل ما يمكن قوله في هذه الظروف الغير ملائمة لتفكير واجتهاد الفقيه وهو ما لم يقنع كل القراء والمتتبعين ، لأن العلل والمقتضيات والمرجعيات التي اعتمدوها غير متناغمة مع الواقعة ، وبالتالي يبقى العالم والفقيه مبينا للنص ومجتهدا لتقريبه من عامة المسلمين أينما كانوا وحيثما حلوا بين المسلمين ،لأنهم مطالبون بالبيان وعدم الكتمان والصدقة على الناس بما علما ، وليحذروا السياسي وأفخاخه ومصايده ، فأسلافهم العلماء سجنوا وشنقوا وغربوا ونفوا عن الحياة والمجتمع نتيجة شباك وثعلبة السياسي ، قال عليه السلام » نعم العالم إذا احتيج اليه نفع ، وإذا استغني عنه أغنى نفسه بالله « »
بسم الله الرحمان الرحيم
أما بعد : تحية إسلامية إلى كل مسلم غيور على دينه وعلى مجد أمته ،
فعلاقة بالموضوع المتعلق بالفتوى الصادرة عن » هيئة الإفتاء المزعومة….. » والتي لاتمت بصلة لفكر ومنطق الإفتاء في المحاججة والرد العقلاني السليم، خصوصا حينما يتعلق الامر بشيخ يشهد له بالكفاءة والحلم و التعقل وبغزارة العلم الذي تنتفع به الأمة مشرقا ومغربا.
يأتي زاعم بالفتوى لينازع أهلها المشهود لهم بالوسطية والإعتدال مدعيا عدم معرفة هذا اللأخير بفقه الواقع
إذا كان العالم المشهود له من الأنداد بالعلم والحلم غافلا، فما حال من هم دونه! ترى واقع هذا البلد الطيب الذي تعيش فيه؛ ألا يستحق أكثر من فتوى من ساسته وفقهائه ومثقفيه ومفكريه وعامته وخاصته حتى يرقى إلا مستوى البلدان المتقدمة؟ أم يكفيه بيانات مؤسسات شبه حية؟! واقع حالنا يسائل الخاصة والعامة عما قدموه لهذا الوطن ولأبنائه الغرقى في البحر والبر. فشتان بين عالم وعالم، وبين سياسي وسياسي، وبين مثقف ومثقف…. وشتان بين فقه التحليل وفقه التبرير! وكفى المغاربة صراع المواقع، فهم محتاجون إلى صراع ضد الواقع من أجل تصحيح الواقع. والسلام على من تبع الهدى، وكل واحد مطوق بفتواه ومسؤول عنها أمام الله ومحاسب عليها.
je sais pas on a des 3olamaa au maroc …..wallah c nul ça ..aller voir agadir ..marrakech et casa …il ya tant de choses pour voir et dire qlq choses….la ilaha illa lah
لسم الله الرحمن الرحيم. هده الفتوى للفقيه و العالم السيد يوسف القرضاوي موجهة بالاساس الى عامة الناس الدين يجدون عبئا ثقيلا وعنتا من اجل اقتناء مسكن وهو من الضروريات سواء للفقراء او للاغنياء على حد سواء. ويبقى اجتهاد ان اصاب صاحبه فله اجران و ان اخطأ فله اجر واحد . اما الدين اخدتهم الحمية وغاضتهم الفتوى فانا اتساءل اين هم واين كانوا بالامس مما تعانبه عامة الناس من فقر وعوز واحتكار وغبن؟ اين هم من البنوك الربوية التي تمتص عرق ودم المتعاملين معها؟ اين هم من التقسيم الغير عادل لخيرات بلادنا الممتدة عبر هدا الوطن الكريم جوا و بحرا و برا؟ اين هم من انتشار المنكرات على اختلافها في مجتمعنا المغربي؟ اين هم من وسائل الاعلام التي تنشر الرديلة صباح مساء؟ اين هم من الخمور التى تباع نهارا جهارا للمسلمين؟ اين واين و اين…. ان السيد يوسف القرضاوي عالم جليل يشهد له القاصي و الداني باسهامه في الدود عن الاسلام والمسلمين في كل مكان سواء في الشرق او الغرب وبوسطية واعتدال عرضته للانتقاد سواء من المتشددين او من تيارالميوعة. وهو ابعد من السياسة الضيقة المضيقةعلى الناس كما يزعم بعض من له مصالح بالبنوك من قريب او بعيد كالحزب الاشتراكي الدي كان في الحكومة سابقا ولم يزد الطين الا بلة وهو الان يشرك في فمه على سيده القرضاوي. فجزاه الله خير الجزاء وابقاه دخرا للاسلام والمسلمين . والسلام .
كان لزاما على هيئة الافتاء المغربية التي احتكرت لنفسها خق الافتاءوصادرت خق الجميع في الخديت عن اي امر يخص دين المغاربة.ان ترد على فضيلة الشيخ القرضاوي ردا علميا بدل الطعن في اهليته ونزاهته.وحري بها ان تفتي في قضايا المغاربة والمسلمين بدل ان تنصب نفسها سيفا يطعن في كل من يحاول معالجة قضايا الناس والتفكير في همومهم
الاسلام لا يأتي بحل ترقيعي
قال حكيم: لا تسأل الله أن يخفف حملك ولكن سله أن يقوي ظهرك.
إن كل الأمور التي يسأل الناس عنها من التأمين على البضائع، والاقتراض من البنوك لتوسعة التجارة، ووجود ضرائب تصاعدية عالية في بعض البلاد، مع ما يجب على المسلم في ماله من زكاة . . . كل هذه وأمثالها، لم تكن لتحدث لو كان نظام الإسلام هو الذي يحكم الحياة، ويقود المجتمع وفق شرع الله .
ولكن مأساتنا أننا أخذنا أنظمة الحضارة الغربية وخاصة في المال والاقتصاد، وهي أنظمة رأسمالية، تقوم في الأساس على فلسفة للمال غير فلسفتنا، ونظرة للحياة غير نظرتنا . فالربا يجري منها مجرى الدم في العروق، لا تحيا إلا به، ولا يمكنها الاستغناء عنه، والمعاملات المشتملة على (الغرر) تسري في نظامها كله . .
ولهذا يكون من الظلم أن نحاول نحن ترقيع هذا النظام بأجزاء إسلامية، لأن هذه الأجزاء ستكون » قطع غيار » في غير جهازها وغير مكانها. إن خطأنا الأساسي أننا نستفتي الإسلام في مشكلات لم يصنعها هو، ونريد منه أن يعالج أمراضًا جلبناها نحن من مكان آخر، ولم نتبع أسلوب الإسلام في الوقاية منها. نستورد نظام المصارف أو البنوك بعجره وبجره، كما أنشأته الرأسمالية الغربية الربوية اليهودية، ونخضع رقابنا له، ونجري معاملاتنا على أساس وجوده . ثم نقول للإسلام: حل مشكلاتنا مع البنوك الربوية. وجواب الإسلام الصحيح: أن دعوا هذه البنوك واسسوا لأنفسكم مصارف أو » بنوكًا » إسلامية الأساس، تقوم على غير الربا وتتعامل بشرع الله – إن كنتم مؤمنين. وليس هذا بالمستحيل ولا بالمتعذر لو صدقت النيات وصحت العزائم، فقد قيل: إذا صدق العزم وضح السبيل.
وقد كتب كثير من الباحثين الإسلاميين المتخصصين في المالية والاقتصاد كثيرًا من البحوث الجيدة حول إقامة مصارف إسلامية، ووضعوا مشروعات عملية لهذا، ولا يحتاج الأمر إلا إلى التبني من جهات تملك المال والنفوذ. قد تقول: وما ذنب الفرد إذا انحرف المجتمع، أو انحرفت الأنظمة والحكومات ؟ وماذا يستطيع أن يفعل وهو فرد، لا يقطع عرقًا ولا يريق دمًا ؟ والجواب: أن المجتمع ما هو إلا أفراده، وقد ساهم هو بسكوته ورضاه، بل بتعامله الإيجابي مع المؤسسات اللاإسلامية – في صنع الواقع المخالف للإسلام.
وينبغي أن يظل الفرد المسلم غير راض عن نفسه، وعن الأوضاع المعوجة من حوله وأن يبقى هذا الشعور حيًا متوقدًا بين جنبيه، حتى يستطيع – بالتعاون مع أمثاله من المؤمنين الثائرين على حياتهم وعلى انحرافات مجتمعهم أن يعملوا على تغيير الأوضاع اللاإسلامية إلى أوضاع إسلامية، يومًا ما. إن هذه الشحنة هي رصيد هذا التغيير المنشود . وبدون هذه الشحنة النفسية من الغضب والنقمة لا أمل في أن يستقيم نظام أعوج، أو يصحح وضع منحرف. لا بد أن يبقي الفرد المسلم في ظل الأوضاع المذكورة شاعرًا بالإثم، وبالضيق، وبالتبرم، فإن هذا الإحساس من بقايا الإيمان، لأن معناه أنه لا يزال يرى المعروف معروفًا والمنكر منكرًا وأن أخطر ما تصاب به الأمة المسلمة أن تفقد – بطول رؤيتها للمنكرات وإلفها لها – إحساسها بها، وتمييزها لها، فلا تلبث أن يختلط عليها الأمر ويلتبس عليها السبيل، وتضطرب في حياتها الموازين، حتى ترى المعروف منكرًا والمنكر معروفًا . وقد تتوغل في الضلال، فتنتهي إلى
مرحلة أسوأ وأقبح، وهي أن تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف، وربما تفعل ما فعلت بنو إسرائيل، فتقتل الذين يأمرون بالقسط من الناس. إني أشعر ويشعر كل عالم غيور فاهم لحقيقة الإسلام وحقيقة الأوضاع من حوله ولا يأخذ الأمور بظواهرها، ومن سطوحها لا من أعماقها – أشعر بأن الفرد المسلم يعاني من هذه الأوضاع ما ينوء به ظهره، إذا أراد أن يحيا مسلمًا حقًا، غير مخدوش الإسلام.
ولكني أشعر بجوار ذلك أن من المخاطرة بدين المرء، وبمصير المجتمع كله – إصدار » فتاوى تبريرية » غايتها محاولة إيجاد مخارج فقهية لإضفاء الشرعية على الواقع الذي يضغط علينا ضغطًا شديدًا، ناسين أن رسالة الدين أن يرتفع بواقع الناس إلى مثله العليا، لا أن يهبط بمثله ليبرر واقع الناس.
إن هزيمتنا الروحية والفكرية أمام الحضارة الغربية وشعورنا بالنقص تجاهها، هي التي وضعتنا هذا الوضع الغريب، وهي محاولة تطويع الدين للحياة، بدل تطويع الحياة للدين. وأي حياة ؟: إنها حياة لم نصنعها نحن بعقولنا وأيدينا مختارين، بل صنعت لنا فأخذناها كما هي، فنحن معها مجرد مستوردين يأخذون ما يصنع لهم، لا منتجين يصنعون ما يلائمهم . وفرق كبير بين الصانع والمستورد . الصانع إيجابي منشئ، والمستورد سلبي مستقبل. ولئن جاز استيراد السلع المادية على كراهة، لا يجوز استيراد الأفكار والمذاهب، وما ينبثق عنها من أنظمة تعبر عنها، ولئن حدث ذلك في غفلة الزمن وغيبة الشخصية الإسلامية عن مسرح الواقع – لا يجوز أن يكون عملنا الفكري البحث عن فتاوى، لإلباس الأوض
الربا من أخطر البلايا التي تهدد المجتمع المسلم
قال الله تعالى » الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {275} يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ {276} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {277} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {278} فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ {279} وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {280} وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ {281}
ما الربا ؟
الربا في اللغة : الزيادة مطلقا .
قال القرطبي : ثم إن الشرع قد تصرف في هذا الإطلاق فقصره على بعض موارده .
فمرة : أطلقه على كسب الحرام .كما قال الله تعالى في اليهود : « وأخذهم الربا وقد نهوا عنه » [النساء: 161]. ولم يرد به الربا الشرعي الذي حكم بتحريمه علينا وإنما أراد المال الحرام ، كما قال تعالى: « سماعون للكذب أكالون للسحت » [المائدة: 42] يعني به المال الحرام من الرشا، وما استحلوه من أموال الأميين حيث قالوا : » ليس علينا في الأميين سبيل » [آل عمران: 75]. وعلى هذا فيدخل فيه النهي عن كل مال حرام بأي وجه اكتسب.
والربا الذي عليه عرف الشرع : الزيادة في أشياء مخصوصة ( يعنون بذلك الأموال الربوية كما سيأتي) .
أنواع الربا
1) ربا الفضل :
وهو البيع مع زيادة أحد العوضين المتفقي الجنس على الآخر .
• فالأصل أن الشيئين ( العوضين) إذا كانا من جنس واحد واتفقا في العلة [ كانا موزونين أو مكيلين ] لابد لذلك من شرطين :
أ) التساوي وعلم المتعاقدين يقينا بذلك .
ب) التقابض قبل التفرق .
• وإذا كانا مختلفين في الجنس ومتحدين في العلة كبيع قمح بشعير مثلا فلا يشترط إلا التقابض وتجوز المفاضلة .
• أما إذا اختلفا في الجنس والعلة كأن تبيع قمحا بذهب أو فضة فلا يشترط فيه شيء من ذلك .
عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم » الذهب بالذهب. والفضة بالفضة. والبر بالبر. والشعير بالشعير. والتمر بالتمر. والملح بالملح. مثلا بمثل. سواء بسواء. يدا بيد. فإذا اختلفت هذه الأصناف، فبيعوا كيف شئتم، إذا كان يدا بيد « .[ أخرجه مسلم (1587) ك المساقاة ، باب الصرف وبيع الذهب بالورق نقدا ]
2) أما ربا النسيئة : فهو زيادة الدين في نظير الأجل ، وهو ربا الجاهلية الذي كانوا يتعاملون به ، فكان الرجل إذا أقرض آخر على أجل محدد ، فإذا جاء الأجل ولم يستطع الأداء قال له : تدفع أو ترابي فيزيده في نظير زيادة الأجل.
خطورة الربا
1) أكل الربا يعرض صاحبه لحرب الله ورسوله ، فيصير عدوا لله وسوله
قال الله تعالى » فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون » .
قيل المعنى :إن لم تنتهوا فأنتم حرب لله ولرسوله ، أي أعداء.
فهي الحرب بكل صورها النفسية والجسدية ، وما الناس فيه الآن من قلق واكتئاب وغم وحزن إلا من نتاج هذه الحرب المعلنة لكل من خالف أمر الله وأكل بالربا أو ساعد عليها ، فليعد سلاحه إن استطاع ، وليعلم أن عقاب الله آت لا محالة إن آجلا أو عاجلا ، وما عهدك بمن جعله الله عدوا له وأعلن الحرب عليه رب سلم سلم .
2) آكل الربا وكل من أعان عليه ملعون .
قال صلى الله عليه وسلم » آكل الربا ، وموكله ، وكاتبه ، وشاهداه ، إذا لمسوا ذلك ، والواشمة، والموشومة للحسن ، ولاوي الصدقة ، والمرتد أعرابيا بعد الهجرة، ملعونون على لسان محمد يوم القيامة « [2] واللعن هو الطرد من رحمة الله تعالى .
3) أكل الربا من الموبقات
قال الله تعالى : » الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس »
قال ابن عباس في قوله : » الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش » قال : أكبر الكبائر الإشراك بالله عز وجل ، قال الله عز وجل » ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة » ثم قال : وأك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1 هده الفتوى تعتبر اهانة للمغرب 2العالم السيد يوسف القرضاوي كان يجب اخد رأي العلماء المغاربة قبل أن يفتي مثل هده الفتوى لان المغرب لديه العلماء الحمد لله وشكرا
مواطن مغربي لسم الله الرحمن الرحيم. هده الفتوى للفقيه و العالم السيد يوسف القرضاوي موجهة بالاساس الى عامة الناس الدين يجدون عبئا ثقيلا وعنتا من اجل اقتناء مسكن وهو من الضروريات سواء للفقراء او للاغنياء على حد سواء. ويبقى اجتهاد ان اصاب صاحبه فله اجران و ان اخطأ فله اجر واحد . اما الدين اخدتهم الحمية وغاضتهم الفتوى فانا اتساءل اين هم واين كانوا بالامس مما تعانبه عامة الناس من فقر وعوز واحتكار وغبن؟ اين هم من البنوك الربوية التي تمتص عرق ودم المتعاملين معها؟ اين هم من التقسيم الغير عادل لخيرات بلادنا الممتدة عبر هدا الوطن الكريم جوا و بحرا و برا؟ اين هم من انتشار المنكرات على اختلافها في مجتمعنا المغربي؟ اين هم من وسائل الاعلام التي تنشر الرديلة صباح مساء؟ اين هم من الخمور التى تباع نهارا جهارا للمسلمين؟ اين واين و اين…. ان السيد يوسف القرضاوي عالم جليل يشهد له القاصي و الداني باسهامه في الدود عن الاسلام والمسلمين في كل مكان سواء في الشرق او الغرب وبوسطية واعتدال عرضته للانتقاد سواء من المتشددين او من تيارالميوعة. وهو ابعد من السياسة الضيقة المضيقةعلى الناس كما يزعم بعض من له مصالح بالبنوك من قريب او بعيد ………… فجزاه الله خير الجزاء وابقاه دخرا للاسلام والمسلمين . والسلام
هل أصبح الإفتاء شيئا مشروطا بالمحلية والجهوية ؟ وهل يكون التعقيب على رجل أفنى عمره في التحصيل والنهل من مقومات الشريعة ايؤدي المسؤولية التي تلزمه تجاه كل مسلم بمثل ما أتت به الهيئة المذكورة حسبي اللله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة إلا بالله.
بسم الله الرحمان الرحيم بخصوص مسألة اغتاء الامام يوسف القرضاوي للمغاربة بشراء السكن الضروري يالقرض الربوي وكدا رد علماء المغرب على فتواه وما تلاها من تعاليق مدبدبة بين دلك اقول بعون الله تعالى
بخصوص الفتوى ادكر ان الامام قدمها لشاب مغربي ردا على سؤاله في الموضوع فأفتى بالجواز للضرورة وبنى فتواه بالاساس على عدم وجود بديل مقدم من طرف الدولة يخول للمواطن تمليك سكنه على الدوام بل تشجع الدولة التعامل عن طريق الاقتراض من الابناك وهنا يتفق رأي الامام مع توجه الدولة لأنها تعتمد على قوانين مستوردة من الخارج في هدا المجال مما حدى بالفقيه الجليل اللجوء للقياس لوجود العلة وهي اعتماد الدولة ومعها العلماء على غير الابناك الاسلامية دلك مع اسلامية الولة والمغاربة جميعا وهدا لا يمكن أن ننكره ,ومن خلال ماأدكر أن رأي الامام الفاضل راي سليم بل فتوى سليمة لانه عللهابالواقع المعيش وهو من خلال سؤال الشاب ورد الامام الجق في امتلاك السكن ورغبة الدولة في الاعتراض على انشاء الابناك الاسلامية كباقي الدول الاسلاميةوتشجيعها على القروض البنكية عن طريق الاتفاق معها على تخفيض الفائدة للمنخرطين,
اما بخصوص رد السادة العلماء على فتوى الفقيه والدي جاء فيه أنه اتسم بالشطط في استعمال العلم على اعتبار أن المغرب له علماؤه فأقول بعون الله ان لعلمائنا الحق في الرد بشرط التزام اللياقة كما الاحظ أن السادة العلماء ردوا بعنف على فتوى الامام القرضاوي دون ردهم على سؤال الشاب المغربي الراغب لامتلاك سكن مع العلم أن بعض الاساتدة الجامعيين تنبهوا للمسألة وأعطوا بعض البدائل كالكراء وتأسيس التعاونيات السكنية والخدمات الاجتماعية الاخرى ليبق سؤال الشاب المغربي مطروحا على علماء المغرب الرسميين الدين يتعين عليهم بيان حكم الله في المسألة جهرا وبيان ما يجب على الدولة القيام به بخصوص حق المواطن في امتلاك سكن شخصي علما ان الدولة تقوم الان بتشجيع المنعشين العقاريين بتفويتها لهم أراضي المواطنين بأثمان بخصةأمام مرآى ومسمع الجميع وللاخوة القراء واسع النظر
السلام عليكم
رجل يحبنا ونحبه يزورنا من مدينة وجدة نقدمه يصلي بنا فلا يقصر والمسافة بيننا 130كلمتر فما حكم صلاتنا خلفه ..وجزاكم الله خيرا