الأشياء والكلمات 3 …

الأشياء والكلمات/ الإدارة والمداومة
يقتضي تدبير شأن المؤسسة التعليمية تبني مقاربة التدبير بالمشروع باعتباره أي المشروع آلية لحل المشاكل وسد الخصاص وحسن توزيع الموارد…
ومن المشاريع الملحة على بنية التدبير قصد التحكم في البنية التنظيمية للمدرسة المغربية وحل إشكالية إخراج التلاميذ من الفصول الدراسية أثناء الزمن المدرسي ومشكل تواجد التلا ميذ داخل أسوار المؤسسة خلال الغياب الاضطراري لبعض الأساتذة أو الغياب المبرر لسد ثغرات ساعات الحفر الناجمة عنه… مشروع القاعة الخضراء الخاصة بالمداومة الذي أصبح أولوية من الألويات خاصة بعد تزايد أخطار إخراج التلاميذ من الأقسام/ ما وقع بثانوية واد الذهب مؤخرا/ لسبب من الأسباب كعدم إحضار اللوازم أو عدم التهييئ للدرس أو عدم إنجاز تكليف… أوإرسال المخالفين منهم ورفض قبولهم إلا بإحضار أولياء أمورهم إلى الحراسات العامة في غياب تمويل قار لتعبئة الهاتف من طرف جمعية الآباء أو المكلف بميزانية تسيير المؤسسة
لا نجاز اتصال سريع بالآباء وتسوية مشكلة أبنائهم وفي ظل تذمر الأساتذة من عدم إحضار التلاميذ للوازم الدراسة وتضايقهم من بعض السلوكات الموسومة بالشغب أوالعبثية واللاكتراث وسوء تأويل الخطاب الحقوقي الذي أصبح يشهر سلاح ثالوث الممنوعات العنف المادي- والعنف الرمزي و الإقصاء من القسم مما يجعل الإدارة والأساتذة والتلاميذ في دائرة اللاتناغم… ولهذه العوامل وغيرها أصبحت المداومة خلال الزمن الدراسي أو خلال يوم الأحد بالنسبة للمؤسسات التي بها داخليات حلا ناجعا لمشكل الإقصاء ومايستتبعه من خروج غير قانوني أ و فراغ دون تشغيل ولا رعاية أوتواجد دون مؤطر داخل المؤسسة التي تجد نفسها تحت طائلة المسؤولية المدنية…
ولا بالنسبة للرفع من مستوى نزلاء ونزيلات الداخليات الذي تدنى بشكل كبير في وقت كانوا وكن في طليعة المتفوقين…ولعل إجراء المداومة كتدبير إداري يحافظ على استمرار عمل الإدارة ويضمن خدماتها المختلفة للمواطن في كل وقت وحين إجراء قديم لازال معمولا به في أنظمة إدارية عالمية ويجري تطبيقه عندنا بصيغ شتى نظرا لطبيعة القراءة المنجزة على النصوص القانونية المتداولة والتي يرجع بعضها إلى سنة1983 المذكرة الوزارية رقم 28 ويعود البعض الآخر إلى 2001 القرار الوزاري 20.71 المادة 2 والمادة30 وإلى 2002 المرسوم 854 02-2 المادة 93 والمقرر الوزاري 91 /08-09 في ظل غياب بلورة حقيقية لخطاب موحد صريح و حاسم في التعامل مع المذكرات والنصوص التشريعية المتعلقة بهذا الموضوع على طريق تقنين عملية المداومة وتهييئ إطارها القانوني والتمييز بين أنواعها /مداومة داخل الزمن الدراسي ومداومة أثناء العطل غير الدينية والوطنية والبينية ومداومة مابعد 15 يوليوز إلى 31 منه وتعيين بدقة أصناف المداومين/ طاقم الإدارة بكامله باستثناء المدير وتحديد اختصاصاتهم وصلاحياتهم أثناء فترة المداومة ولوازم عملهم والضمانات الأساسية من أخطار مزاولتها والتحفيز الضروري للاستمرار فيها…
والغريب أن مشروع المداومة على أهميته غائب أومغيب من قائمة المشاريع الواردة في البرنامج الاستعجالي الذي يروم إنشاء مدرسة الاحترام والجودة والتميز والامتياز والذي يستهدف التلميذ ويجعله في قلب اهتماماته أليس من مصلحة التلميذ وسلامته وجودة تكوينه تخصيص قاعة للمداومة تعمل وفق نظام تشغيل يرتكز على برنامج عمل تضمه شبكة تنظيم المداومة أليس من الحري توفير أطر الدعم التربوي الكافية في نطاق تدبير الموارد البشرية للنهوض بهذه المهمة التي يتم التنصيص عليها ضمن جدول مهامهم أليس من اللازم اللازب مراجعة مداومة شهر غشت على قاعدة تحقيق المصلحة العامة التي تراعي حق الموظف في الشهر المتصل لاسترجاع نفسه والاستعداد للموسم الإداري الجديد ومصلحة المواطن الذي يمكن تقديم ما يريده من خدمات عن طريق نظام معلوماتي يمكن الاستفادة منه عن طريق الولوج إلى الموقع الالكتروني أويتم تكثيف الخدمات في فترة 15 يوليوز إلى 31 منه لتغطية شهر غشت الذي هو شهر عطلة بالنسبة للادارة خاصة في غياب أجر الشهر الثالث عشر وتعويض المردودية.




1 Comment
ان الحديث عن اخراج التلميد من القسم لعدم احضاره الاوازم الدراسية او عدم احضار الكتب والواجبات وكدلك التاخير او الشغب يسبب حرجا للعاملين بالادارة والحراسة العامة من خلال احتوائهم بساحة المؤسسة او اخراجهم خارج المؤسسة وما يتسببه دالك من خطر عليهم لدا فمن الواجب تخصيص فصاء واسع عبارة عن مكتبة او قاعة للمطالعة تستوعب هؤلاء التلاميد المطرودين من القسم للاسباب المدكورة حتى يمكنهم استغلال اوقات الفراغ من اجل التحصيل كما ان فكرة الارقام الهاتفية الاجبارية فكرة جيدة يجب العمل بها في حينها لتسجيل الاتصال بوالي الامر حول اي خلل يقوم به التلميد اثناء تواجده بالمؤسسة اما المداومة والتي تم التركيز عليها في هده المقالة اجباريةولتكون بالتناوب والتراضي بين جميع الاطر الاداريةولا مجال للبحث في المراجع لتبرير عدم القيام بهافي العطل البينية وشهر غشت كما تمت الاشارة الى دلك من طرف متدخل من نيابة جرادة ولتتكاثق الجهود خدمة للصالح العام والسلام