التخصص بالابتدائي بسوس ماسة درعة

توصلت بعض مؤسسات التعليم الابتدائي بجهة سوس ماسة درعة بمذكرة أكاديمية تنص على مباشرة الإجراءات الفورية لانطلاق عملية التخصص وجاء هذا بعد التجريب الذي وقع ببعض المؤسسات بأكاديمية سوس ماسة درعة حيث ومنذ صدور المذكرتين الوزاريتين 130و133 كانت الحاجة الى التفكير في طريقة فعالة لدمج وتدريس اللغة الأمازيغية من طرف أستاذ متخصص في هذه المادة .على ان يستفيد جميع متعلمي المؤسسة وتجاوز الارتباك بحيث لا تزال الكثير من الأكاديميات والنيابات تجد صعوبة في إدماج اللغة الامازيغية إضافة إلى أن الإدماج المحدود ببعض المؤسسات أصبح يؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمية ذلك أن بعض أساتذة الامازيغية يشتعلون 6 ساعات في الأسبوع وأحيانا 9 ساعات داخل استعمالات الزمن للأساتذة الآخرين حيث يؤثر على السير العادي للعملية التعليمية بينما لا تكون الاستفادة معممة على جميع المتعلمين .
وخلال الموسم الدراسي 2008/2007 وبتشجيع من المفتش المنسق الجهوي للغة الأمازيغية بالأكاديمية الجهوية لسوس ماسة درعة، كان العمل على تطبيق تجربة جديدة تأخذ بعين الاعتبار التخصص وتم تطبيق المشروع بمدرسة 2 مارس يوم السبت 16 فبراير 2008 ،تحت إشراف الأكاديمية وتم تجريب استعمال الزمن الجديد على أن يتم تطبيقه على جميع المؤسسات في حالة نجاحه . وجاء التخصص على الشكل التالي :
اللغة العربية + ت فنية
اللغة العربية + ت اسلامية
اللغة الفرنسية
الرياضيات
ت اسلامية + ن علمي + اجتماعيات
أمازيغية + ت بدنية.
وقد لقي المشروع استحسانا خصوصا بالمجال الحضري لأنه يحقق الأهداف التالية :
– مزايا التدريس وفق تخصصات، كثيرة نذكر منها:
– المدرس يختار المادة المفضلة لديه مما سيجعل عطاءه أفضل.
– الاستفادة من تكرار نفس الدرس.
– تقليص عدد المواد المسندة للأستاذ يخفف عليه أعباء الإعداد القبلي.
– سهولة المحاسبة و تحديد المسؤوليات.
– الإلمام بمقرر نفس المادة في كل المستويات.
– تجنب الارتباك و غياب التركيز لدى التلميذ حين ينتقل الأستاذ من لغة إلى لغة أخرى .
– تقليص الوسائل التعليمية إلى النصف.
– تقييم مستوى التلاميذ ضمن قاعدة عريضة.
– تخفيف وزن المحفظة بكثير.
– كل المواد تأخذ قسطها من الاهتمام.
– تجاوز صعوبات إدماج اللغة الأمازيغية بالمدرسة .
ويبدو أن أكاديمية سوس ماسة درعة اقتنعت بجدوى هذا المشروع وهي عازمة على تطبيقه من خلال مذكرتها التي أصدرتها .
فهل ستسير باقي الأكاديميات على نفس الخطى في حالة ما إذا تحقق نجاح هذا المشروع بسوس ماسة درعة ؟




3 Comments
malheureusement ceux qui sont choisit pour faire le métier d’enseignant manquent souvent de savoir-faire et de savoir-être, je vous donne mon CV en ligne: link to jamalhadadi.netcv.com
dites moi alors si je ne suis pas capable d’enseigner au moins deux langues et faire la traduction en plus, et avec les moyens informatiques les plus avancés, malheureusement je calvaire tjrs et je peine à avoir un boulot comme tout le monde, le maroc c’est que des politiques qui ne ménent nul part si ce n’est de mener droit vers le mur.
نظام فاشل لأسباب تربوية عديدة منها : أن البرامج في التعليم الابتدائي تختلف عن نظيرتها في الاعدادي والتأهيلي ناهيك عن الغلاف الزمني الذي لايتجاوز في كثير من الأحيان 30 دقيقة ،ثم إن هذا النظام لايمكن تطبيقه في المجموعات المدرسية ، وعليه فالقاعدة إما أن يطبق اي نظام في مجمل المدارس أو لايطبق،.
عن أي تخصص يتحدون . و عن أي مشروع يبحثون ، أتحدى المشرفين عن تدريس اللغة الأمازيغية إفليميا و جهويا عن ذكر مؤسسة واحدة على مستوى جهة سوس ماسة درعة تدرس فيها الأمازيغية ، فتدريس هذه المادة موجود فقط في التقارير التي يحررونها في كواليس الأكاديمية للضفر بتعويضات استرزاقية لا غير .