Home»National»مشروع جيني بين التألق والشحوب

مشروع جيني بين التألق والشحوب

0
Shares
PinterestGoogle+

في الوقت الذي استبشرت فيه الأوساط التعليمية خيرا بالاصلاح المرتقب وتفاءل فيه المجتمع المدرسي بمكوناته ومحيطه بالخطة الاستعجالية الثلاثية وما تحمله من مشاريع هامة تروم كلها الارتقاء بالأداء والتدرج في سلم الجودة إذ بالجميع يفاجأ بتغييب مشروع جيني الذي رصدت له الوزارة الوصية على القطاع أموالا طائلة وخصصت له في جل المؤسسات فضاءات جذابة جهزت بأحدث الحواسيب والمعدات السمعية البصرية وكونت أعدادا مهمة من الموارد البشرية التي من المفروض أن تتولى تدبير المشروع وتنفيذه على أرض الواقع في أفق استدماج المواد التعليمية في الأنظمة المعلوماتية وتحديث التدبير الديداكتيكي للقسم الدراسي وفي اتجاه حسن استغلال و توظيف أساتذة المعلوميات الذين يعملون دون مقررات ولاتغطية لكل الأسلاك والمؤسسات… أما آن الأوان لارجاع الروح والتألق لمشروع حيوي ومسح الغبار والشحوب عن الحواسيب التي طالها التجاوز والعطل بتعيين منشطين يشرفون على تشغيل الفضاء المعلوماتي بدل إلقاء الحمل على مجلس التدبير الذي يحتاج إلى تدبير يخرجه من الشلل؟؟؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. JLIOUAT MHAMED
    17/04/2009 at 14:43

    بسم الله الرحمان الرحيم
    احد السوالم في مساء يوم الخميس 16 أبريل 2009
    شكرا للأخ محمد ابراهيمي على إثارته هذا الخلل
    و شكرا خاصا لإدارة جريدة وجدة سيتي المناضلة على تخصيص حيز منها لتحسيس المؤتمنين على الشأن المدرسي المحلي، و الإقليمي، و الجهوي، و الوطني بهذا النوع من سوء التدبير المضبوط من جهة ،و فتح باب التواصل والحوار و الاقتراح لدفع أضرار هذا الوضع من جهة أخرى،و في انتظار استجابة من بيدهم القرار إلى هذا المقترح العملي ،المتمثل في تعيين منشطين مختصين لتغطية الخصاص المثار في المادة الإخبارية الواردة أعلاه،يجب على الأقل حث المؤسسات التعليمية العمومية خلال كل سنة دراسية على إحداث لجن لتفعيل أدوارالقاعات المتعددة الوسائط
    بحفز المتطوعين المؤهلين في إطار إعمال قيم التعاون المأمور به، و التنسيق المثمر،و المسؤولية
    و الشفافية، و الوضوح، و التقدير، الاعتراف
    و الدعم و التشجيع ،و الحكامة الجيدة ،وتتبع مختلف الأنشطة المنجزة من خلال التقارير المفروض أن تعد في الموضوع للاترقاء بالمدرسة العمومية و تحديثها و تأهليها لتأدية رسالتها النبيلة المقررة و إنجاح أي إصلاح تنشده أمتنا من ثواتنا و مقدساتنا،و الله الموفق

    إمضاء:امحمد اجليوط
    JLIOUAT MHAMED

  2. أستاذ التعليم الثانوي بالناظور
    17/04/2009 at 14:43

    يبدوا أن مشروع جيني توقف نهائيا.هناك عدة مسشاكل.لا أعرف كيف سيجدون حلا لها..النقطة الوحيدة المشرقة فيه هو تجهيز المؤسسات

  3. حميد شفيق
    19/04/2009 at 01:26

    مشروع جيني كان حلم جميع العاملين في الحقل التربوي لكن يبدوا ان هذا الحلم لم يتحقق في العديد من المؤسسات التعليمية و التي كان سيشملها هذا المشروع لقد إستبشرنا خيرا و إعتقدنا اننا في طريق التفعيل لكن و على علمي ان هناك من المؤسسات التعليمية من غستفادت من عماية جيني و لكن ون ان يستف التلام و الساة من القاعة المتخصصة و بقين مغلقة إلى حين تقادمها بدعوى ان ليس هناك من يشرف عليها و هناك مؤسسات مثل ثانوية العربي الحسيني التأهيلية و التي تتوفر على قاعة كبيرة يقيت إلى حد الان فارغة و بدون حواسب مع العلم ان عملية جيني سوف تنتهي خلال سنة 2009 و إنني اليوم أتساءل لماذا كل هذا التأخير و لماذا لم تعمم الإستفادة و نحن ما زلنا ننتظر و ننتظر ….

  4. Azzaddine
    19/04/2009 at 01:27

    ما يمكن أن يرى أنه إلقاء للحمل على مجلس التدبير يمكن أن يكون ميزة لا مسؤولية مرهقة. حيث يمكن تفعيل مبادرات وبدون انتظار توجيهات من النيابة أو الأكاديمية أو الوزارة.
    وأعتقد أن مجلس التدبير يجب أن يكلف لجنة تقوم بتسيير القاعة، مع تكليف أعد أعضاء اللجنة بمسؤولية رئاستها، حيث إن تساوي المسؤوليات قد يترك الحبل على الغارب.
    ويجب التنبيه إلى أن مساعدة المنشطين من الأساتذة بتخفييف حصص عملهم في القسم. مع اختيار الأنشط والأكفأ. لكي لا تصبح القاعة وسيلة أخرى للتهرب من القسم. فيضيع القسم وتضيع القاعة.
    وشبكة الانترنت تعج بأمثلة عن استخدام تقنيات الإعلام والتواصل قي مجال التدريس وعلى السادة الأساتذة اختيار وتكييف ما يناسبهم منها كمدخل.
    كنا ننتظر التجهيزات، والآن ننتظر المنشطين الذين إذا عينوا سينتظرون التوجيهات والدعم من المصالح المركزية والجهوية، ويذهب العمر في الانتظار، جهزت القاعات وعلى السادة الأساتذة دخول الباب فإن دخلوها فهم الغالبون بإذن الله.
    بعض المديرين يغلقون القاعة ببساطة، وهذا السلوك وإن كنت لا أتفق معه لكنني أعذرهم، وهم يتعاملون مع الحواسيب كأمانة يجب إرجاعها سالمة وليس كعتاد يصيبه العطب، خصوصا مع كثرة الأيادي المشتغلة.
    وبدل تصنيفهم في خانة محاربي التغيير، الأولى أن يقنعوا بالتي هي أحسن، فهم بشر على كل حال، ومن أصر منهم على الجمود، فمن المناسب طلب تدخل النيابة. والتدخل هنا إرشاد وليس زجرا وعقابا.
    بعض الأساتذة يشتكون من أن إلزامهم بإنهاء المقرر لا يترك لهم مجالا للتفكير في استعمال الحواسيب مع تلامذتهم. والأولى أن ينظروا إلى تقنيات الإعلام والتواصل كوسائل مساعدة وليست معيقة. وأضرب هنا مثالا : الفيديو هو أحد أبسط استعمالات التقنيات الحديثة، واستعماله في مادة التربية الإسلامية لتعداد مناسك الحج مثلا مع إلزام التلاميذ بأخذ ملاحظات أثناء مشاهدته وتنقيط هذه الملاحظات سيعطي للأمر نكهة أخرى. وهذا على كل حال أفضل من تكليفهم ببحوث يطبعونها بدون قراءتها.
    على الزملاء الأساتذة وأطر النيابات والأكاديميات أن يتذكروا أنهم في تعلم دائم، ومن قال علمت فقد جهل.
    وخير لنا من أن نلعن الظلام أن نشعل شمعة نطمع أن يتقبلها الله منا. والتغيير درب طويل ومن سار على الدرب وصل.
    وفق الله الجميع

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *