Home»International»سفـارة بريطانيا ترسم صورة سوداوية عن حالة الطرق و – الخطر الإرهابي – بالمغرب

سفـارة بريطانيا ترسم صورة سوداوية عن حالة الطرق و – الخطر الإرهابي – بالمغرب

0
Shares
PinterestGoogle+

رسم تقرير لسفارة بريطانيا بالمغرب صورة سوداوية عن الأوضاع بالمغرب، فيما يخص السلامة الطرقية والتهديدات الإرهابية، فقد جاء ضمن النصائح الموجهة للمواطنين البريطانيين الراغبين في زيارة المغرب أن خطرا إرهابياً، من مستوى عال، يتهددهم في المغرب، مشيرة إلى أحداث 16 ماي والتفجيرات التي طالت أماكن يرتادها أجانب كالفنادق والمطاعم، وأوضحت أنه رغم مجهودات السلطات الأمنية في ملاحقة المتورطين فإن خطر اعتداءات أخرى يبقى قائماً. ونبهت السفارة في تقرير، تم تحيينها بتاريخ 7 غشت ,2006 أن الاعتداءات الإرهابية لا تميز بين الأهداف، فقد تطال أهداف مدنية يتردد عليها الأجانب.
وبخصوص السلامة الطرقية، قالت السفارة إنها متدنية، لأنها حوداث السير تحدث بكثرة خصوصا في المحاور الطرقية الرئيسة كطريق أكادير مراكش عبر أمنتانوت وشيشاوة، بالإضافة إلى الطرق الثانوية، ونصحت السياح البريطانيين بالحذر عن قيامهم بالتجاوز في الطرق، وبأخذ وقتهم الكافي للوصول إلى وجهتهم وإبقاء سرعة السيارة في الحدود المسموح بها. ونبه التقرير إلى أنه في حال وقوع حادث سير يكون أجنبي طرفاً فيها فإنه يعتبر مسؤولا عنها، وقد يعتقل على ذمة التحقيق في النازلة.

أما الجريمة في المغرب، فاعتبر التقرير أنها ليس مشكلا كبيرا في المغرب وإن كانت في تنام، مشيرة إلى وقوع سرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض في الحواضر الكبرى وفي الشواطئ، بالإضافة إلى تسجيل جرائم بواسطة إطلاق النار في الشهور الماضية، ونصحت السفارة بعدم التجول في الأماكن غير المضاءة جيداً، خصوصا في شوارع المدن العتيقة. وقال التقرير إن السفر في مناطق الريف ينطوي على بعض المحاذير، منها أنها منطقة معروفة بزراعة  »الكيف »، محذراً من أن المسافرين هناك معرضون لاحتمال اعتداء من قبل تجار المخدرات.

وفي الشق السياسي، جاء في التقرير أن الأوضاع في العراق وفلسطين تنعكس في المغرب، من خلال المسيرات والوقفات التي ينظمها المغاربة تفاعلاً مع الأحداث بالبلدين، ولهذا أوصت البريطانيين بالمغرب أن يتابعون الأخبار لمعرفة التطورات في البلدين، وأن يتخذوا كافة احتياطات السلامة وتجنب التجمعات العمومية والتظاهرات.

وبالمقابل، شددت السفارة على البريطانيين الزائرين للمغرب (يزور قرابة 200 ألف بريطاني المغرب كل سنة) أن يحترم قوانينه بوصفه بلداً إسلامياً، ومنها شعائر شهر رمضان المعظم، كما حذرت البريطانيات المسافرات وحدهن أن يتجنبن لبس ثياب متهتكة لأنهن ستثرن الفتنة، واستثنت من ذلك الشواطئ، وأضافت أن الشذوذ الجنسي مجرم قانوناً في المغرب وكذا العلاقات الجنسية خارج مؤسسة الزواج…

محمد بنكاسم
عن جريدة التجديد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. www
    25/08/2006 at 19:22

    ben chui tout a fait dacord avec eux ils ont raison qoui?
    nous somme des arrierés!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *